part 42

3.5K 185 57
                                    

لا احد يشعر بالالم غير صاحبه..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جرها جايك خلفه وهو يركض باقصى سرعته محاولاً الخروج من ذلك القصر اللعين_كما اطلق عليه _
وحين وصلوا الى البوابه التي كان يحرسها اربعه من حراس، صرخ احدهم محذراً بقيه الحراس أن يطلقوا النار عليه قبل أن يهرب...ليسارع جايك بالاختباء مباشره واخفى سوز خلف ضهره، اخرج سلاحه من حزامه وجهزه ثم اخذ يطلق الرصاص عليهم بأحترافيه، قتل الحراس الثالثه ولم يتبقى سوى واحداً منهم مد جايك بجسده من خلف الحائط حتى يطلق عليه لكن سبقه الاخر بضربه لتخترق الرصاصه كتفه، صرخ بألم، تنفس الصعداء وامسك بأحدى ايديه يد سوز ثم اخذ يرمي عليه حتى اخترقت اخر رصاصه جبهته.. ووقع طريح الارض... ركض بها الى خارج القصر واتجهوا الى الحديقه الخلفيه وحين تجاوزوها اختل توازن جايك بسبب الدماء التي فقدها، ساعدته سوز حتى خرجوا من القصر ليردف قائلاً بتعجل..
جايك: يجب أن نذهب الى ذلك الجسر.. لقد ركنت السياره هناك..
نظرت له سوز وهي تحمل كماً هائلاً من الخوف والحزن على من تركته خلفها لا تعلم مصيره وما حدث له.. أومئت له وهي تمسح دموعها بضعف وتساعده على المشي، وبعد عناء طويل وصلوا الى السياره وشغل محرك السياره وهموا منطلقين..
في حينها كان هناك من يقبع ارضاً غارقاً بدمائه، هجم أدم على هايدس يلكمه الا ان لكماته لم تمس شعره واحده من هايدس بل شارف هو بضربه ليقع طريحاً يسعل بعد أن تلقى ركله قويه على صدره نهض بتعب وهو يمسك صدره لكن سرعان ما امسكه هايدس من تلابيب قميصه ورطمه بالحائط بقوة وامسك برأسه وأخذ يضربه بالحائط بعنف، ليسارع أدم بضربه بين فخذيه ليقع أرضاً يمسك عضوه بألم وهو يلعن بقوه ليستغل فرصته ويخرج سكينه التي كانت مسبقاً موجوده على الطاوله، اعتلاه وهو يحاول طعنه وغرزه بالسكين وتحديداً نحو قلبه لكن سرعان ما امسكه الاخر من يده محاولاً صده، امسك أدم السكين بيده الاثنين وبات يدفعها نحو قلب هايدس ولشده قوه الاخر واجه صعوبه بدفعها الا انه لم يستسلم له ابداً بل حاول بكل قوته حتى تعب الاخر وضعفت قوته ووجد أدم انها فرصه لا تعوض ليدفع بسكينه بكل ما يملك من قوه لتنغرز اخيراً بقلبه، فتح هايدس عينيه على مصرعيهما وخرجت الدماء حيث تقبع السكين وبعد عده ثواني كان قد فارق حياته وتحول لونه لشديد البياض ثم للون الرصاصي واخذت تصبح اكثر غمقاً تدريجياً حتى اصبح لونه اسود كالفحم.. بزق عليه ونهض بعد أن قال..
أدم: وملعون ايضاً؟
كون مصاصو الدماء لا يتغير لونهم للاسود بعد وفاتهم مباشره الا اذ كان هناك من صنع له لعنه مسبقاً
تذكر أدم اركاديوس واخذ يركض باتجاهه كان ممدداً على الارض بأهمال وبطنه مليئه بالدماء وهناك ايضا الكثير حيث تسلل على الارضيه، وضع رأسه على قلبه وقاس نبضه ليجده ضعيف جداً لعن بقوه ليحمله على كتفه واخذه خارجاً ولكن كان هناك من يراقب بصمت ولم يتحرك انشاً واحداً بل كأنه مستمتعاً بما تراه عيناه... امسك جهازه اللاسلكي وأردف مكلماً الحراس..
روكساروز: دعوهم يخرجون،لا تعرقلوا طريقهم...!
ليأتيه بعدها الرد مباشرة من كبير الحرس
-عُلم!
.

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن