part 7

10.7K 332 29
                                    

الحياة كالعاهرة أن لم تضاجعها تضاجعك..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
امسك ليو المقص وقص له كل خصلة شعر وقعت امام عينيه.. حتى اصبح شعره قبيح الشكل واستمر الاخر بشتمه باقذر وابشع الاوصاف.. حتى اردف جحيمه بنفسه..
ريكس: فلتذهب الى الجحيم مع العاهرة التي انجبتك..
بدأ يعلو صدره ويهبط لشده غضبه واردف بحده جعل الذي امامه يندم على كل حرف نبس به..
فتح احد الدواليب واحضر حقيبه جلدية سوداء اللون وثقيلة وضعها على الطاولة ليصدح صوتها بسبب ثقلها.. فتحها ببطء ونظر الى كل أداة موجودة بها.. كانت خاصة بادوات التعذيب.. منها الحادة ومنها الشوكيه ومنها تلك التي تخرج ناراً عند كبسك للزر واخرى للخنق وغيرها لكسر الاصابع ابتسم وكأنه طفل صغير ينظر الى فرش الرسم ومحتار بأختيار احدهم... اردف بهدوء عكس الشيطان الموجود بداخله..

ليو: سنبدأ بالمقبلات..
احضر مشرطا وجلس امام القابع امامه.. ليردف بسخريه..
ليو: اتعلم مالذي سأفعله بك يا عزيزي.. سأحقق ما اخبرتك به.. نظر له ريكس بصدمه ليردف قائلا بخوف..
ريكس: توقف ليو انا استسلم ارجوك..
ليو: لا مجال للرجوع بالكلام معي.. وكلماتي لا تعاد مرتين..
ابتعد عنه ليو ليحضر لاصق رصاصي اللون واغلق به فمه.. ثم امسك مشرطه وبدأ يمرره على وجهه حتى سالت منه الدماء سريعاً.. اما الاخر بدأ يصرخ بقوة.. ثم وضع المشرط على صدره وضغط عليه قليلا.. ليبدأ بتمريره نازلاً الى اعلى سرته بقليل.. ثم قام بجرح كلتا يديه واكمل بكتابه اسمه على ظهره حتى اصبح جسده متلوناً بالدم.. لكنه مازال لم يكتفي كيف يجرأ احد ما على رفع سلاح بوجهه.. ليردف بحده..
ليو: اخبرني ريكس من الذي احضرك هذه المرة..
ريكس: سأخبرك ان تركتني..
ليو: اممممم.. حسنا اذا.. اخبرني واجعلك حراً..
ريكس: انه ماريو..
ليو: انت ضعيف جدا يا ريكس.. مازلت لم افعل لك شيئا.. اذا..هل تعلم ماذا.. كنت انوي اطلاق سراحك لكني بدلت رأيي لأني تذكرت عندما نعتني بالوحش.. هههه ساجعلك حرا بالجحيم....

اتجه مجددا نحو الطاولة نزع سترته كي لا تضايقه وهو يقوم برسم لوحته.. احضر إلة صغيرة توجد بها خمسه فتحات.. اتجه نحو ريكس ووضع اصابعه بهم.. وبدأ يفر بالحديده المتصلة بالفتحات والتي تجعلهم ينغلقون.. واستمر بلفها حتى بدأ يبكي ريكس من الالم.. ثواني وسمع ليو صوت فرقه اصابعه دليلاً على تكسرها جميعها.. وفعل المثل بالاخرى ليحضر بعدها مثقب وبدأ بثقب اذنيه من الاعلى الى الاسفل محدثاً ثقوب دائرية كبيرة.. ثم احضر شريطاً جلدي يلتف حوله إبر.. وكل إبرة يتعدى طولها 10 سنتيمترات.. ليلفها نحو بطنه وشدها بقوة حتى غرزت جميعها بجسده وهو يتلوى تحت يديه من الالم....

لا اذكر كم المدة التي استمر بتعذيبه بابشع طرق التي انتهت به مكسر اليدين والقدم نعم فالقدم الاخرى تم قطعها.. وتوفى بسبب خسارة كبيرة بالدم.. اتجه خارج الغرفه بينما كان ادم ولوكا يجلسون في غرفة الجلوس الخاصة بقصره حين رأوه اردف كل منهما..
لوكا: لقد تأخرت كثيراً..
ادم: زعيم.. اظن انه عليك ان تستحم منظرك سيجعل الفتاة ترتعب اذ رأتك..
لوكا: ماذا تقصد.. أي فتاة..
ليو: تلك الفتاة جريئة نوعاً ما..
لوكا: مالذي... اااااااه تذكرت.. تلك الفتاة لقد رأيتها لكني ظننت انها احد العاهرات.. من هي وماذا تفعل؟..
ليو: سأخبركم لاحقا.. ادم لوكا اريدكم ان تحضروا لي ماريو..
ادم: أخيراً..
ليو: وغدا صباحاً سنذهب معاً للتحقق من شحنه الاسلحه التي وصلت من استراليا..
لوكا: جميل..
ليو: وانت لوكا.. الحقني
ادم: خيانه!!
لوكا: حسنا زعيم..
اتجه ليو نحو مكتبه ليردف بعد ان جلس على كرسيه واغلق لوكا الباب..
ليو: انظر لوكا اريدك ان تحضر لي كل صغيره وكبيرة عن الكساندرا مارلينيز..
لوكا: زعيم..لا تخبرني انها بشرية..
ليو: بلى هي كذلك..
لوكا: ماذااا؟؟..هل تمزح معي..
ليو: هل وجهي يقول إني امزح معك..
لوكا: زعيم هذا سيجعل اعدائنا كثيروا الهجوم علينا..وخاصة بعد معرفتهم إن هناك بشريه داخل هذا القصر..
ليو: وهل هناك مشكله!!..
لوكا: ومن اين تعرفها..هل انتما مغرمان ببعض!!
ليو: لقد بيعت ألي..ولا
لوكا: بيعت؟..مالذي تقصده؟
ليو: لوكا انت تعرف مكانتك عندي لذلك لا تجعلني احطم رأسك..وتوقف عن السؤال..تعلم إني اكره ذلك..
لوكا: حسنا زعيم..
ليو: يمكنك الذهاب..
لوكا: سيكون الملف بيديك قبل العشاء..
ليو:.....لا رد...

اتجه لوكا ليبحث عن كل ما يتعلق بالكساندرا..واول ما قام بالبحث عنه هو مكان سكنها..وبعد مدة 10 دقائق استطاع معرفة المكان الذي تسكن به كان منزلا بسيطا ليتوجه نظره الى تلك الفتاة التي تطرق باب المنزل بقوة وتتأفف نزل من سيارته السوداء واتجه نحوها لتنظر اليه وتشهق مفزوعه..
لين: تبا لقد اخفتني..من انت؟!..
حين نظر اليها اعجب بملامحها الانثوية وجسدها المتناسق وغرق في بحر عيناها اللذان احاطاه بلونه..انزلت رأسها بخجل عندما استوعبت طريقه نظره لها وشكله الذي يفيض بالرجولة والوسامه...ليردف بصوت خشن جعل قلبها ينبض بسرعه..
لوكا: هل يمكنني إن اسئل من انتي؟..ولماذا تطرقين الباب بهذه القوة..
لين: انفك؟!
لوكا: ما به؟!!..
لين: لا تدخله بشيء لا يعنيه..ادارت نظرها واستمرت بطرق الباب ليقاطعها بقوله...
لوكا: هل هذا بيت الكساندرا؟!...
لين بصدمه: هل تعرفها!..اجل هذا بيتها ولكنها لا تجيب على اتصالاتي منذ زمن لذلك قررت المجيء كما ترى ولا احد يفتح الباب..وانا قلقه عليها..هل يمكنك اخباري من انت وكيف تعرفها؟!..
لوكا: اممممم في الواقع انا احد اصدقائها المفضلين..تبا هل كان علي قول المفضلين..سيكشف امري *
نظرت له بشك غير مصدقة كلامه لتردف بسخرية...
لين: مع انها لم تخبرنا عنك مطلقا..!!
لوكا: عنكم؟!..
لين: لا يهم فرصة سعيده..استدارت وتركته ذاهبه بينما بدأ بمراقبتها بسيارته حتى وصلت الى احد البيوت ودخلت به..
ليردف بين نفسه..*امممم يبدو انه منزلها..* ادار المحرك ليهم بالذهاب لكنه اندهش من رؤيتها تخرج مجددا..عاد للحاقها ومراقبه حركاتها حتى اوقفت تاكسي وصعدت به...وهو يقود خلفهم بخفيه..حتى وصلت احدى البيوت وقف بجانب احد الارصفه يترقب حركاتها وقفت عند فتاة صغيرة كانت تجلس بجانب شجره بيتهم تكلمت معها قليلا وقبلتها ثم تركتها واتجهت ذاهبه  امام احد البيوت ورنت الجرس قليلا لتخرج فتاة اخرى تبدو بعمرها احتظنتها وادخلتها..نزل من السيارة ليراقب عن قرب لكنه لم يجدي نفعاً لذلك توجه نحو الفتاة الصغيرة كانت تلعب بالدمى الخاصة بها توقفت حين رأت من جلس بجانبها مجثياً على ركبتيه..لتسأله بطفولة مبتسمه له..
الصغيرة: من انت سيدي؟!
لوكا: مرحبا ايتها الاميرة..ما اسمكِ!؟..انا ادعى لوكا
الصغيرة: تشرفت بمعرفتك سيد لوكا..انا انستازيا.
لوكا: يا صغيرة هل يمكنني أن اسئلك سؤال؟
انستازيا: بالطبع
لوكا: من تلك الفتاة التي كانت تتحدث معك منذ قليل..
انستازيا: انها صديقتي لين انا احبها جداً هي دائما تشتري لي الحلوى..
لوكا: سأعطيك المال لتشتري الحلوى أن اخبرتني المزيد..
انستازيا: شكرا لك سيد لوكا..لكني لا احتاج لمالك..اسئلني ما تريد وسأجيبك..
ابتسم لوكا للطافتها وكلامها ليردف بمكر قائلا لها...

يتبع.....

-يا ترى ماذا سيقول للفتاة الصغيرة؟

-مالذي سيفعله ليو حول الكساندرا بعد أن يجلب لوكا له المعلومات عنها..؟

-من هو ماريو؟

-ماذا ستفعل الكساندرا بعد ان يتغير كل شيء؟

-توقعاتكم للبارت الجاي؟

+احبكم...

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن