part 49

2.9K 157 8
                                    

اكبر انتقام.. ان تتجاهل اكثر من كنت تحب!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رفع ليو هاتفه الى اذنه بعد أن اتصل بأدم..
أدم: ما الجديد زعيم؟
ليو: ادم اجمعهم جميعا في القصر في حوالي الساعة التاسعه ، هناك ما اود ان اقوله
أدم: هل هي اخبار سيئه؟
ليو:  ستعرفون عندما اعود.. ولوكا معي ايضا
ادم: ذلك الداعر اللعين!
ليو: ادم اريدك ايضا أن تذهب للورشه قبل ال9 أنهي صفقه الاسلحه التايلنديه لم تعجبني كثيراً..
ادم: أي اوامر اخرى؟
ليو: لا.. سأغلق
اغلق ليو هاتفه بوجه ادم قبل ان يسمع رده.. تأفأف ادم من افعاله المعتاده واخذ معطفه واتجه خارجاً..
في تلك اللحظه سمع ليو صوت هاتفه يرن.. حين قرأ الاسم والذي كان يعود لأحد رجاله المخصصين للمراقبه فقط.. رفع واجاب
ليو: ما الاخبار رودينو؟
-سيدي هناك من يجلس بجانب اميليا في المقهى..
عكف ليو حاجبيه واجاب مستغرباً
ليو: هل استطعت التعرف عليه؟
-لا سيدي لكنه لا يبدو عليه أنه من الطبقه المضطهده؟
ليو: ارسل لي صورته
-امرك سيدي!
اخذ ليو يفكر ترى من الذي مع اميليا.. اميليا كانت الصديقه المقربه لليو في الابتدائي وكان الحامي لها والمقرب منها دائماً حتى شاء وترك دراسته وتوجه الى اعمال المافيا والعصائب التي قلبت حياته رأساً على عقب...

.

.

.
نهضت سوز من فراشها بتعب وشعرث بالغثيان لتركض الى الحمام لتتقيئ..كان وجهها شاحباً والتعب يستحوذها، نظرت الى نفسها بالمرآة وقررت أن تاخذ حماماً سريعاً يبعد خمولها عنها..وبعد حوالي 10 دقائق، خرجت وهي تلف منشفه على جسدها..بات اللون الاسود يزعج انظارها بسبب كثره تواجده بالقصر!...* تبا لك ليو *
لعنته تحت انفاسه واتجهت لتلبس ثيابها، شعرت بالجوع الشديد حينها، تنهدت بتعب وقالت
سوز: مالذي يحدث لي كأني حامل حمقاء؟!..
اكملت بتمشيط شعرها، قليلا حتى فتحت اعينها على مصرعيهما..لتسرع بأمساك بطنها وقلبها يرتجف بخوف وقلق
سوز: هل انا حامل؟
اخذت ملابساً اخرى وعادت لتغير ثيابها..وبعد خمس دقائق كانت قد اكملت من ترتيب ذاتها، خرجت من القصر بعد أن اخبرت بعض الخدم انها ستعود قريبا..
اتجهت الى المدينه بعد أن اخذت تاكسي يوصلها بشكل اسرع الى المكان المطلوب..كانت تشعر بالفرح والخوف
سعيده لانها ستصبح اماً لطفل الرجل الذي تعشقه وخائفه من رد فعل والده!..ترى هل سيتقبله؟ هل سيجبرها على اجهاضه..كللاا كلاا توقفي عن تراهاتك سوز ادم ليس هكذا ابداً..قاطع سلسله افكارها السائق وهو يقول:
-سيدتي لقد وصلنا!
سوز: اسفه لم انتبه..اخرجت بعض المال من جيبها واعطته له واكملت بتعجل..احتفظ بالفكه
ابتسم لها الاخر وخرجت مسرعه الى اقرب متجر نسائي..دخلت بهدوء اخذت تتمشى بين انحاء المتجر الضخم تبحث عن ذلك الشي الصغير الذي سينقذها..وبعد عناء طويل وقفت في منتصف المتجر حتى اقتربت منها احدى الموظفات وهي تبتسم بلطف قائله:
-مرحبا بك بمتجرنا سيدتي..هل تحتاجين المساعده؟
سوز: ااااهه في الواقع اجل..هل تملكون جهاز اختبار الحمل؟
ابتسمت بتوسع وهي تشير لها ان تتبعها..بعد مده قليله احضرت لها تلك الموظفه علبه الجهاز الخاص بأختبار الحمل..دفعت حقه واتجهت خارجاً تشعر بالاضطراب والقلق ينهش جسدها..اخذت تاكسي اخر ليعيدها للقصر..وبعد ان وصلت اسرعت بالدخول قبل أن يلاحظها احدهم ولكن لسوء حظها شعرت بمن يمسكها من الخلف ويحتظنها دافناً راسه في عنقها..ابتسمت بحب بعد أن تعرفت عليه من رائحته الرجوليه، همس بعنقها قائلاً بعد أن طبع عليه قبله
ادم: اين كنتي ايها المشعوذة!؟
سوز: شعرت بالاختناق لذلك قررت ان اتمشى خارجاً قليلاً
ادم: همممم..انتِ تدركين أنني اعلم متى تكذبين ومتى تقولين الحقيقه اليس كذلك سوزي!؟
سوز: افففف ادم توقف..قلت لك كنت اشعر بالملل والضجر من البقاء بالقصر الاسود الغبي هذا الي يصيبني بالاكتئاب!
ادم: حسنا حسناً انا اسف.. لا تصرخي اللعنه!
سوز: اسفه حبيبي.. لكني متعبه قليلاً سأذهب الى غرفتي
ادم: هل انتِ مريضه حبيبتي؟.. هل احضر لكِ الدكتور؟
سوز: لااااااا.. ههه اعني لا لا احتاج الدكتور انا بخير.. فقط اشعر بالتعب..
قبلت وجنته وصعدت للاعلى بدون ان تسمع منه أي رد اخر
شعر بغرابتها اليوم لكنه تجاهل ذلك واتجه للخارج ليكمل انهاء الصفقه..

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن