لكل بـدايه نـهاية...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجلس بكل جبروت وقوة على كرسي الخاص بمكتبه وكأن الحياة تركع تحت قدميه خاضعه له خوفاً..نهض من كرسيه واتجه الى النافذة الكبيرة القابعه خلف مكتبه أشعل لنفسه سيجارةً بينما يحدق بشرود تام الى المدينه وسكانها، وكان يفكر بشيء واحد طيل تلك الاسابيع الثلاثه التي باتت كالعقود بالنسبه له "الكساندرا"
قاطع خلوته صوت طرق على الباب، زفر دخان سيجارته بملل ليضعها بالمنفضة وضغط عليها لتنطفئ، ليجيب بصوت عميق لا ضعف في نبرته..
ليو: تفضل!..
فُتحت الباب ليتجسد امامه ذلك الشاب المدعو بـ زاك بالاضافه الى أنه سكرتيره الخاص بشركته الثانيه..
ليردف الاخر قائلاً بأحترام وتهذيب..
زاك: سيد ليو لقد وصلوا ويريدون مقابلتك! هل أدخلهم؟
عاد ليو ليجلس على كرسي مكتبه ذو اللون الرصاصي وأردف ببرود وهو يرجع ظهره مستنداً على الكرسي بأنتظار القادم..ليجيبه
ليـو: أدخلهم !..
أومئ الثاني رأسه بأيجابيه ثم انصرف مغادراً المكتب...مرت عدة دقائق حتى عاد ومعه ثلاثه رجال أخرين..ثم أشار له ليو لينصرف..ابتسم ذلك الرجل الذي يطلق عليه ستيفن بروك صاحب الشركه التي عقدت اتفاقها مع شركه ليو حول الشراكة بينما أشعل ليـو سيجارة اخرى لنفسه..نظر ستيفن الى ليو مع أبتسامه مصطنعه،تقدم ناحيه ليو ومد بيده للاخر لمصافحته وهو يقول:
ستيفن: أخيراً لقد استطعت لقائك سيد ليو
نظر له ليو بطرف عينه ولم يحرك ساكناً ليبتسم الاخر بضعف بسبب الأهانه التي تلقاها تواً..سحب يده بخجل وجلس على احد الكراسي المتموقعه امام مكتب ليـو، فرك يده ليخفف من حدة عصبيته، لكن مع ذلك أستمر بالتودد الى ليو بزيف..حتى أوقفه ليو قائلاً بصوته العميق غير مازح البته..
ليـو: لم أوافق على مقابلتك يا ستيفن لأسمع هذا الهراء الذي تتفوه به..
تحرك الرجلان اللذان يقفان خلف ستيفن للامام قليلاً وأظهروا الجزء المخفي من بذلاتهم حيث يتموقع السلاح على جانبهم الايسر ظناً منهم أن ليو سيخاف منهم، أبتسم ليو بمكر وهو ينظر الى هؤلاء الذين يتحدوه بكل وقاحه..لكن ذلك لم يوقفه عن ما كان سيقوله بأي حال:
ليـو: لقد وافقت على مقابلتك ليس لعقد صفقه أخرى..وكما تعلم يا ستيفن القانون لا يحمي المغفلين، لذلك سأقول لك ما لدي وأنت حر بأختيار ما يناسبك!!
عكف ستيفن حاجبيه بعدم فهم لكنه لم ينبس بحرف اطلاقاً،أخرج ليو سلاحه بلمح البصر ووجهه ناحيه أحد الرجال الذين يقفون لحراسه سيدهم ليطلق عليه رصاصه ليقع طريح الارض غارقاً بدمائه ثم وجهه ناحيه الاخر واطلق رصاصه ثانيه أخترقت عيناه وسقط أرضاً هو الاخر، اعاد سلاحه واضعاً اياه في محله ووجه انظاره الباردة والخاليه من التعابير نحو ذلك الشاحب الذي تلون وجهاً باللون الاصفر ويرتجف بقوة وكأنه يرى موته قادم اليه هذه المرة، أبتسم ليـو بسخرية وأكمل..
ليـو: والان لنعود لموضوعنا..وسأعطيك الخيارين الذي ستختار أنت منهم!..
قتلتهم لأنهم تجرأؤ ووقفوا بوجهي وستكون أن القادم في حال لم ترجع لي المستندات والملفات التي قمت خلسه بتهريبها الى الشركه المنافسه!..
تحول خوف الاخر الى هلع وأزداد شحوباً وتوتر،ومن خلال ما رأه تواً أدرك أن من يعبث معه ليس سهلاً اطلاقاً ليقرر أن يستسلم ويخبره بكل شي دفعه واحدة...
أنت تقرأ
سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾
Vampire-جمعتهم مساومه فتحولت حياتها الى الجحيم.. ﴿منتهيه﴾ •نبذة: -كانت نائمه على بطنها عاريه الظهر في سريره تغطي جسدها الشراشف البيضاء.. بينما كان ينظر اليها من كرسيه الجلدي المقابل للسرير.. نهض وجلس بجانبها على حافة السرير.. تمعن بـ تلك الدماء التي تسللت...