part 17

6.9K 254 20
                                    

غريب حال الذكريات، تبكينا اجملهم وتضحكنا اقساهم..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القصر الساعه 8:30..

ريو: اذا؟
مينا: كل شيء جاهز..تبقى الموعد المناسب لتأديه الخطه..
ريو: متى ستنفذ أذا؟
مينا: حين اخبرك..هيا علي أن اقفل الخط...
ريو: أمل أن لا تلقي بنا الى التهلكه..هيا الى اللقاء.!
مينا: الى اللقاء..

في حينها كانت سوز ولين محتجزين في تلك الغرفه المقفله والخوف يعتري قلوبهم من القادم..بينما تحضن سوز لين ويبكون سوياً على حظهم..لتردف سوز قائلة:
سوز: انا خائفه حقاً...علينا أن نفكر بشيء لنخرج من هنا..
لين: سيقتلونا لا محاله..لن يدعوننا وشأننا..اتمنى أن تكون ألكساندرا بخير..
سوز: لا تبكي..هيا علينا أن نكون أقوياء في مواقف مشابهة لهذه..
لين: معك حق..اذا ما الخطه؟

جلست الكساندرا على كرسي تلك الطاوله بعد أن ازاحه لها ليو بنية الجلوس ثم اخذ هو الاخر مكانه..في تلك اللحظه تقابلت اعينهم ليبدأ قلبها بالنبض بطريقه وحشيه وتوترت نتيجه انظاره المتسلطه عليها..وكان الصمت سيد المكان..يصاحبه تلك الموسيقى الهادئه التي تبعث الراحه في قلوب مستمعيها..لم تفهم الكساندرا سبب ضربات قلبها العنيفه واضطرابها..ولم تعلم سبب تلك المشاعر الغامضه والتي بدأت تصادفها في كل مره تكون بقربه، بينما ليو كان ينظر ويدقق بجمالها الاخاذ وتمنى أن يأخذها حيث لا مجال لانسان اخر ويبعدها عن الجميع ويتأمل جمالها لوحده..

leo pov:

مازلت لا أفهم تلك النظرات التي ارسلها لها..كون عيناي لا تشبع من النظر لها يرهق قلبي..فقط اتمنى أن كنت أريد الحصول عليها أن تبادلني نفس المشاعر، لا أريد على اجبارها وإيذاءها لاحقاً...ستقعين لي يا اليكسا كما وقعت انا، حتى لو اضطررت أن أرسل حياتي و حياتك للجحيم الابدي..
اما ادم..سأبعدك عنه حتى يقع لشخص أخر..كوني
لا أريد قتله كونه رجل من رجالي وأخي الذي لم تنجبه والدتي..
end pov..

لم يستطع ليو التوقف عن النظر اليها..ومما جلب الخجل والتورد لخدي الكساندرا..وسماعه لنبضات قلبها لم يزده الا غروراً وتوعداً بأيقاعها بشباكه..قاطع شرودهم قدوم الغارسونه واردفت بكل أحترام وتهذيب بينما تضع لوحه الطعام قرب كل منهما..وقالت:
-ما هي طلباتكم يا سيدي؟
اردف ليو قائلا بينما لم يحرك ساكناً
-ما تطلبه صغيرتي..
ابتسمت الغارسونة بحب بينما وجهت انظارها لالكساندرا التي تفاقمت أوضاع قلبها نحو الاسوء وأزداد لمعان مقلتيها وارتسمت ابتسامه جميله على ثغرها..لتردف بعد أن دققت النظر في لائحه الطعام..
الكساندرا: سأطلب باستا مع كرات اللحم و عصير ليمون من فضلك!
الغارسونه: ماذا عنك سيدي!؟..
ليو: أريد سلطه سيزر فقط و بعض المارتيني
الغارسونه: سيكون الطلب عندكم بأقرب وقت..
مر بعض الوقت ليردف ليو بكل أريحيه عكس تلك القابعه امامه
ليو: اخبريني عنك المزيد يا اليكس..
عصرت الكساندرا اناملها بتوتر ملحوظ لكنها قررت أن تستعمل شجاعتها وأظهار قوتها مخفيه الضعف والتوتر امام ليو ونظراته الغير مفهومه..لتردف بصوت أنثوي يتغلله بعض التلعثمات..
الكساندرا: اسئلني وسأجيبك ما تريد أن تـ..تعرفه؟!..
ليو: أريدك أن تسترخي بالبدايه..
شعرت الكساندرا بتوترها الذي كان واضحا لليو بشده وأعزمت أم تهدأ من روعها ابتسمت له بدفئ وأردفت..
الكساندرا: السبب فقط..كونك تنظر الي
ليو: اذا سأسئلك عده أسئله وأريد منك أن تجيبيني عليها بأكملها..وأياك والكذب علي اليكس..
انهى جملته وتشكلت ابتسامه على محياه لتومأ له الاخرى بمعنى أسئلني..
ليو: اخبريني عن والدك؟
شعرت الكساندرا بوخز في قلبها كونها تذكرت والدها الذي رمى بها الى مجهول كالقمامه لتردف بكل قوة
الكساندرا: أبي.......امممم..كما تعلم أسمه مارتن قبل ولادتي كان والدي مهيمن بوالدتي التي كانت تعتبر انذاك رمزاً للجمال والانوثه..كانت والدتي تعمل في أحدى المقاهي وهناك حيث التقت بوالدي في إحدى الايام وأعجب والدي بها كثيراً لكنها كانت العكس، كونها لا تحبذ الاختلاط بالجنس الذكري كثيرا وتفضل العمل على ذلك..لكن بعد مرور الوقت بدأت تعتاد عليه حتى باتت تبادله ذات المشاعر وتزوجوا وبعد مرور الوقت أدركت والدتي أنها حبلى كانت خائفه كونها لم تعلم رأي والدي بهذا الخبر المفاجئ وخافت أن يرفض فكره الانجاب..ولكنها صارحته بالفعل وكانت ردة فعل والدي أشبه الخياليه حيث أنه فرح بشده كونه سيحصل على طفل من المرأة التي يحبها ومنذ حينها قام والدي بأجبار والدتي على عدم التحرك نهائيا حتى أنه احضر اقرب صديقة لها كي تساعدها وتقوم بتقضيه الوقت معها لتجنب شعور الملل..اهتم والدي بوالدتي كثيراً حتى أنه اخذها لأماكن عده وسافروا واستمتعوا كثيرا مع بعضهم حتى وصلت والدتي لشهرها الاخير...تنهدت بحزن ثم أكملت في ذلك اليوم المشؤوم كان أبي بالعمل ووالدتي بمفردها مع رفيقتها المقربه كانت تنظف البلاط لسبب ما حتى زلقت قدمها ووقعت من السلم في تلك اللحظه عاد والدي من عمله وسمع كل من صراخ والدتي وصديقتها التي تبكي بجنون..ومنذ وفاتها بسببي بات والدي يعاملني بجفاء ولم يهتم لأمري مطلقاً كما أنه لم يكن يدعني أخرج خارج المنزل مطلقاً وكأن يخيفني بوجود مصاصي دماء....تشششه يال العار.. أبتسمت في نهايه حديثها بسخريه موجهة انظارها نحو نقطه ما وكانها تتذكر ما حدث، انصدم ليو وتحركت مشاعره التي كانت في سباتها منذ سنوات واكثر ما صدمه الجمله الاخيرة التي خرجت منها..ليردف بتسائل..
ليو: هل تؤمنين بمصاصي الدماء..
الكساندرا: ههه..ماذا!!..بالطبع لا..انها تفاهة وسخافات يخترعها العالم..
حمحم ليو كونه تعرض للاهانه بطريقه غير مباشرة..ليردف بثقه جاعلا من الاخرى تضحك عليه..
.
.
.
FLASH BACK:

بعد مرور شهر على عمل مارتن كـ مراقب للتحريات ونقل البضائع الخاصه بـ ليو..قام ليو بطرده كونه علم بأنه كان يوصل اخباره لرفيقه الذي يدعى انجلو وقام بضربه بشده حتى دخل المشفى عدة اسابيع بسبب الضرب الذي تعرض له من طرف ليو ولذلك السبب قرر مارتن بمساعدة صديقه ان يخططوا للأنتقام منه وأعادة الكساندرا كذلك..حتى فكر انجلو وقرر أرسال 24 رجل لقتل كل الخدم والحراس في قصر ليو وسرقه الكساندرا وكانوا من اقوى واذكى رجال انجلو....اردف مارتن قائلا
مارتن: هل أنت متأكد؟؟ انه عدد قليل جداً..
انجلو: بل أنه كافي وهم اقوياء جداً كما أن عدد الرجال في قصر ليو أقل من قصره الاخر ورجالي مدربين تدريب قوي وعنيف لن يستطيع أن يقتلهم جميعاً بالوقت ذاته..كما سأقوم بتسليحهم جيداً وبأفضل الاسلحه..
مارتن: أنت تعلم بأنه مصاص دماء وسرعته بسرعه الضوء؟
انجلو: لا تقلق..
مارتن: اذا متى سترسلهم؟
انجلو: اليوم…
FLASH END~

في مكان أخر وتحديداً بالقصر...

كان أركاديوس يجلس في حديقه القصر يتأمل القمر بشرود والدماء تجر خطوطاً من فمه بينما يقبع على الارض الكثير من الرجال حوله جثث هامده لا نفس فيها..ابتسم بسخريه وغرور بعد أن قتل 24 رجل  مسلح واشبع رغبته الدمويه...ليعود تفكيره للوراء حول ما حدث منذ ثلاث ساعات..

FLASH BACK:

كان اركاديوس يخطط للذهاب الى مقرهم الخاص وتوجه نحو الباب الخلفي لأحضار سيارته لكنه تفاجأ كونه وجد أنه يوجد عدد من الرجال ضخام البنية يحاصرونه بدائرة وكل منهم يحمل سلاحه ابتسم بجانبيه ثم أردف..
أركاديوس: تعبت وانا اقتل يومياً..الا يوجد يوم للراحه؟..
في حينها أردف قائد المجموعه بصراخ..
-أقتلووووه..
وبعده لحظات جرى أركاديوس بسرعه فائقه نحو الحديقه الخلفيه للقصر واتبعه الرجال كلهم ليبدأ بقتلهم واحد تلو الاخر وغرز انيابه ليمتص دماءهم في اللحين ذاته جاعلاً من قوته تتضاعف ليقعوا كلهم أرضا بلا روح..ليتجه حينها الى ذلك الاخير الذي كان قائد المجموعه ولكمه بشده ليبدأ أنفه ينزف بشده ووقع أرضاً..ليعود ويقترب أركاديوس نحوه وأردف بصوت حاد أجش:
أركاديوس: سنرى من سيتم قتله الان..
اقترب منه وسدد له لكمه اخرى وضربه عده مرات حتى أغمي عليه ابتسم أركاديوس بسخريه بينما كان يلهث بشده ليمسك ذلك القابع ارضا من رأسه وأغمض عينيه ليقرأ افكاره..وحينها علم من قام بأرسالهم ليفتح حينها أعينها وامسك رأسه من الجانبين وأداره بسرعه جاعلاً صوت تلك الفرقعه تظهر بوضوح...
ليردف بسخريه:
أركاديوس: اغبياء اهذا كل ما تملكون من قوة!!

•توقعاتكم يمزز؟؟😉

•أسئله البارت:

-يا ترى مالذي يخططون له كل من ريو ومينا؟

-ما الذي ستقوم سوز بتنفيذه كي يهربوا من هذا المكان؟!..

-كيف سيخبر ليو ألكساندرا حول حقيقته؟

-ما الذي سوف يفعله أركاديوس وليو حول العائق الجديد؟

(ملاحظه: جميلاتي المزز..اعتذر عن سبب التأخير بتنزيل البارتات لكن السبب الحقيقي هو أنه في خلل بالواتباد وعندما اكتب واكمل البارت بأكثر من 1000 كلمه يختفي نص الكلام..ويتوجب علي أعاده النص من جديد ♡ رح اعوضكم واحاول اصلح الخلل وارجع انزل اكثر ♥)

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن