وانا الذي مت مبكراً... لكنكم دفنتونني متأخرين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
توقفت عندما سمعته يقول..
ليو: هل حقاً كنتي ستفعلينها؟..تنهدت بعمق لتجيبه بعد تفكير..
ألكساندرا: نعم..
ليو: لماذا؟
ألكساندرا: لا اعلم.. فقط كنت سأفعلها..
ليو: حسنا يمكنك الذهاب..
ألكساندرا: شكرا..
خرجت ألكساندرا من جناحه واغلقت الباب ورائها لترى خادمه تبدو بعمر العشرين تنظر لها بحقد وعيناها يتطاير منها الشر.. نظرت لها ألكساندرا باستغراب.. لتتجاهلها واتجهت نحو غرفتها..وهكذا مرت الايام حتى بدأت تعتاد على ليو واصبح لوكا وادم صديقيها المقربين..لكنهم مازالوا يمنعوها من الذهاب خارجاً...او الاتصال بأحد ما...كان ليو يشتعل نار غضبه عندما يراها بقرب احد رجاله وخصوصاً ادم كونه يتغزل بها وتحمر خجلا بسببه..وكان هذا يقتله لسبب لم يعلم مغزاه..في احد الايام عاد ليو من عمله..ليجد ان ادم والكساندرا يجلسون على نفس الاريكه ويضحكون مع بعضهم..حتى اقترب منهم ليو مقاطعا اياهم بدخوله المفاجئ..ليردف بحده..
ليو: أدم الى عملك..الكساندرا اتبعيني بسرعه..
نظرت الى ادم بقلق ليرفع الاخر كتفيه بمعنى لا اعرف لتنهض وتتجه الى جناح ليو..وصلت الى باب الغرفة لكن خوفها وتمرد قلبها بذلك النبض القوي جعل اطرافها ترتجف..لمت ما تبقى من شجاعه لتطرق الباب بخفه..لكنها لم تسمع صوته..فتحت الباب ببطىء ودخلت..لكنها لم تجده..وقفت في منتصف الغرفة تفكر..*اين يمكن ان يكون..قد يكون بالحمام لذلك سانتظره قليلا..*
بدأت تنظر في انحاء الغرفة..غرفته كانت جميلة بحق وفخمه بطريقة مرعبه..بقيت داخل غرفته بمدة لا بأس بها..لكنها كانت تشعر بالملل لذلك قررت الخروج..نهضت من سريره الذي كانت رائحته تلتصق به..اتجهت نحو الباب وفتحتها..لكن قلبها توقف عندما قام بغلق الباب بقوة..تجمدت مكانها..ولم تتحرك لتدرك انه هو..ومن قد يكون غيره انه جحيمها بذاته..التفت لتصدم عندما وجدته عاري الصدر ولا يغطي جسده شيئا سوى تلك المنشفة السوداء التي تحاوط خصره الدقيق..لم تنبس بحرف..وبلا ارادية استمرت بالتحديق بعضلاته الرطبه..كان في غاية الاثارة..شعره المبعثر وقطرات الماء التي تتساقط بين حين واخر على صدره..جاعلة منه في شدة الوسامه..أيقنت حينها أنها تمردت بالنظر اليه لتنزل وجهها للارض بخجل..ليردف الاخر بمكر:
ليو: ايعجبك ما ترين!!..
لم تقل شيئا وكان لسانها عقده وانعقدت..تبعثرت حروفها ولم تدرك كيف تنطق..ليتقرب الاخر منها لاصقاً اياها بالباب بشده لتضع يديها على صدره بعفوية لصده..لتشعر بتصلب صدره تحت يديها..ليحول الاخر انظاره نحو يديه حالما وضعتها ثم توجهت انظاره لوجهها الذي يقطر دماً بسبب الخجل..لتردف بتلعثم..
الكساندرا: هل يمكنك ان تبـ..تبتعد..رجاءاا!؟..
ليو: والا..
الكساندرا: ارجوك ليو ابتعد عني..
ابتعد عنها بينما كان يبتسم على مظهرها..ليردف قائلا لها..
ليو:اجلسي اليكس..
جلست على حافة سريره وحولت انظارها له..لتردف بخجل..
الكساندرا: الا تملك ثياباً يا هذا..
ليو: امممم سارتديها الان..
نظرت الكساندرا له بينما كان يفتح المنشفه الموضوعه على خصره لتشهق بقوة..
الكساندرا: هيييي هيييي مهلا..ماذا تفعل..
ليو: مالذي ترينه صغيرتي..أرتدي ثيابي..
اضطربت بالاكثر عندما اردف تلك الكلمه..ماخطبها لطالما ادم كان يقولها لها..مالذي يجعلها تبدو مختلفه عندما ينطقها ذلك الرجل..ازدادت ضربات قلبها..لتردف..
الكساندرا: ارتدي ثيابك بعيداً عني..لا اريد رؤيه شيء..
اقترب منها ليو ومع كل خطوة يخطيها باتجاهها كانت ترجع ظهرها للوراء حتى اصبحت نائمه وهو يبعد عنها بسنتيمترات ليردف وهو يضع احدى يديه على السرير مسنداً نفسه عليه..
ليو: رائحتك..
الكساندرا:...ماا..مابها؟؟..
ليو: تجعلني افقد السيطرة..نظرت له الكساندرا وهو يردف تلك الكلمات وبدى صادقاً كانت عينه حادة لم ترى بحياتها
كـ جمال عينيه الصفراء..مهلا هل قلت صفراء؟؟.. اليست عيناه صفراء اللون؟!..ام انا احلم..اقسم انها كانت صفراء لما هي سوداء الان..انا لا استوعب...اردف قائلا لها بعينيه الثملتان..
ليو: ما رأيك أن نخرج معاً يوم غد..
الكساندرا: عيـ...عينيك..؟!..لما هي سوداء...
شعر ليو بنفسه لينهض عنها بسرعه...وحاول تغيير الموضوع بسرعه..ليردف..
ليو: ماذا تقصدين!..ااااا.. الان دعينا من هذا..ماذا قلتي..
فكرت ألكساندرا لتردف بين انفاسها..*مالذي اهذي به..سيظن إني مجنونه..اممممم لماذا يقترح علي ان نخرج سوية..هل يفكر بقتلي..ياا اللهي..ساعدني*
ألكساندرا: نذهب أين؟!..
تنهد ليو براحه ليردف بهدوء..
ليو: نتعشى مع بعض..
ألكساندرا:اااااا...لماااذا؟
ليو:لم تخرجي منذ مدة طويلة..انتِ تحتاجين ذلك..
ألكساندرا: معك حق..انا احتاج للخروج قليلا....حسنا لاكون صادقة قليلا كثيراً..
ابتسم ليو على كلامها ليردف..
ليو: اذا كوني جاهزة في حوالي الساعه الـ6:30
الكساندرا: حسنا اذا..السادسة مساءا هذا جيد..
ليو: أي مساء هذا..6:30 صباحاً..
الكساندرا: ماذا..هل سنتعشى الساعه الـ6:30..
ليو: ااااااه يا اللهي..انتِ تحتاجين الذهاب الى المدرسة مجددا..
ألكساندرا: انا فقط مشوشة..
ليو: حسنا لا بأس..ساخبر احد الخدم لمساعدتك بتوضيب بعض الاغراض..
الكساندرا: هل سأسافر ام سأتعشى..
ليو: انتِ تسئلين كثيراً..اذهبي لتحظي بعض النوم..
ألكساندرا: انت من يتحدث بغموض..كيف لي ان افهم ما تقصد..حسنا اذا انا سأذهب لأحظى ببعض النوم..تصبح على خير..
اردفت جملتها ليومئ لها..لتردف بهمس قبل أن تخرج بصوت هامس..*غريب اطوار..منحرف..*
لم تدرك ان الذي ورائها بات يبتسم على كلماتها..ليردف هو الاخر بعد أن خرجت..*شقيه..لقد سمعتك..*
اتجهت نحو غرفتها لتنام جلست تفكر قليلا..ثم توجهت نحو غرفة لوكا..كون أدم ليس متواجداً...
اتجهت نحو غرفته وطرقت الباب..
ألكساندرا: لوكااا..لوكااااا..ايها الوسيم هل نمت..لتنفتح الباب بعد ان اردفت جملتها..ليردف قائلاً لها..
لوكا: تفضلي ايتها المزعجه..
ألكساندرا: ننننننن...انظر انا قدمت لاتكلم معك..
لوكا: هل هناك خطب ما...
ألكساندرا: لا لا لا يوجد شي..انا فقط سأذهب غدا..
لوكا:ماذااااااا..تذهبين أين..!!
ألكساندرا:دعني اخبرك على الاقل..لمَ العصبيه..سأذهب مع ليو..
لوكا: الى أين؟..
ألكساندرا: ساخبرك بكل شي فقط توقف عن النظر الي بهذه الطريقة وكأني سأختفي..
لوكا: انااا..اناا فقط لا اريد ان يصيبك مكروه..عموما انسي ذلك..الى اين ستذهبان..
ألكساندرا: لقد دعاني لتناول العشاء معاً..
لوكا: اهاااا..وهل ادم يعلم بذلك..
ألكساندرا: لاا..
لوكا: همممم..جيد إنك اخبرتيني..
ألكساندرا: ماذا تقترح أن ارتدي..
تمعن لوكا بوجهها لينكسر قلبه..كونه تذكر كلامه مع ادم..(FLASH BACK)...†
كان ادم يتوجه نحو مقرهم الخاص لينجز بعض الاعمال التي أمره بها زعيمه ليو..ليصادف لوكا هناك..تقدم منه وهو يشعل سيجاره لنفسه..
لوكا: جيد إنك تتذكرني..اصبحت منسجماً مع ألكساندرا كثيراً ولا تجد لنا بعض الوقت..
ادم: انها رائعه..
لوكا: نعلم انها جميلة..لكن هذا لا يعني ان تصبح عاهرة تحت قدميها وتنفذ كل ما تطلبه..
ادم: لا يهمني الهراء الذي تتفوه به..فأنا قد وقعت بها بشده..
لوكا: ماذااا؟؟..مالذي تتفوه به..
ادم: كما سمعت..انا احبها..
لوكا:ادم انت تعلم ان هذا لن يحدث..زعيمنا احضرها كونها نقيه دماء وهذا سيساعدنا كثيرا...
ادم: توقف عن هذه الترهات..تتحدث عنها وكأنها سلعة..انها بشريه ايها الغبي وليست وحوش كما نحن عليه..
لوكا: وماذا ستفعل تخبر الفتاة التي احضرها زعيمك انك تحبها..هاااااه.. ثم ماذا ستتزوجها..وماذا سيحدث..هل تتوقع انها ستتقبلك بهذه الهيئه..تقتل الناس لأجل امتصاص دمائهم لتعيش..ام انك ستبدأ بأكل الخضروات والفواكه لأجلها..
تنهد ادم بعمق ليردف بهدوء عكس ذلك الشيطان الذي يحرقه من الداخل..
ادم: انت لن تفهم..
لوكا: انت داعر مجنون..هذا ان كانت تحبك..
ادم: لأ امانع لطالما هي بخير امام عيناي ولا يحدث لها سوء او يتقرب منها رجل فأنا بافضل حال..
نظر له لوكا ودرس ملامحه وكان صادقاً بكل ما اردفه..تمنى أن ينساها ويتجاهلها..﴾FLASH END﴿
لتقاطع ألكساندرا شروده..
ألكساندرا: لوكا..لوكاااااا..هل تسمعني؟..
لوكا:هااااا..اجل ااجل..انا فقط شردت..
ألكساندرا: حسنا..انا سأذهب للنوم..تصبح على خير
لوكا: وانتي بخير...
خرجت ألكساندرا تاركة ذلك يقع في شباك الحيرة... بينما هناك من قام بـ...يتبع....
أنت تقرأ
سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾
Vampire-جمعتهم مساومه فتحولت حياتها الى الجحيم.. ﴿منتهيه﴾ •نبذة: -كانت نائمه على بطنها عاريه الظهر في سريره تغطي جسدها الشراشف البيضاء.. بينما كان ينظر اليها من كرسيه الجلدي المقابل للسرير.. نهض وجلس بجانبها على حافة السرير.. تمعن بـ تلك الدماء التي تسللت...