part 15

7.7K 255 22
                                    

اردفت لين والدموع قد تجمعت في عيناها..
لين: ماذا لو كانت مخطوفة..
سوز: انا حقاً لا اعلم.. وبدأت اقلق حقاً.. دعينا نذهب للشرطه ونخبرهم..
لين: حسناً..
كان لوكا قد سمع ما قالته تلك الفتاتان ليخرج من سيارته واتجه نحوهما..وقف امامهم وقال؟
لوكا: انا اعرف أين هي!!..
نظرت له لين وضيقت عيناها كونها رأته سابقاً لكن لا تعرف اين.. لتحول سوز انظارها بينهم وأردفت
محدثه لين!!..
سوز: اااا.. لين.. هل تعرفينه؟
لين: انا لا اعلم لكني متأكده إني سبق ورإيته
لوكا: اذا؟؟!
سوز: من أنت؟.. ولماذا كنت تتجسس علينا..
لوكا: لقد سمعتكم صدفه.. بأمكانكم ان تأتوا معي لأساعدكم..
لين: ارجوك اخبرني هل هي بخير؟!.. أين هي الان؟..هل تم اختطافها؟..
لوكا: أن أردتوا أن تجدوها فهي معي!..
سوز: معك!؟؟..
لوكا: يبدوا انكم لا تصدقون هيا انا ذاهب...
واستدار لوكا ليبتسم بأنتصار وكأنه حقاً يعلم الغيب ويعلم قرارهما.. لتوقفه لين بقولها:
لين: توووووقف لحظه..
ابتسم بمكر ثم استدار اليهما وقد عادت نظرة الجدية والبرود على وجهه..
لوكا: مااذا؟
سحبت سوز لين من يديها جانباً.. لتتحدث معها دون أن يسمعهما لوكا..**غبيات ظنوا إني لن أسمع**
اردف قائلا بينه وبين نفسه..
قالت سوز وهي تنظر بقلق وتوتر الى لين..
سوز: كيف يمكن أن نثق به؟.. من قال انه صادق؟!
لين: انا لا اعلم لكنه يبدو جدي..
سوز: بظنك.... لماذا الكساندرا قد تكون معه؟!؟
لين: لا اعلم.. انا لا اعلم حقاً.. عقلي مشوش.. انا فقط احتاج لرؤيتها والتأكد انها بخير..
سوز: ماذا عن مارتن؟
لين: من مارتن؟؟!
سوز: ااااه ربي.. ايها الغبيه انه والدها..
لين: اهاااا.. اجل لكننا اتصلنا به اكثر من مرة وكان الرقم مغلقاً.. هل تظنين أنه معها؟!
سوز: هذه الطريقة الوحيده لنكتشف ذلك...
لين: معك حق.. تعالي لنخبره..
اتجهت كل من سوز ولين نحو لوكا الذي كان قد سمع كل شي دار بينهم وهو يتكأ على سيارته.. لتردف سوز بتوتر
سوز: ماهو اسمك يا سيد؟
لوكا: أسمي لوكا…
سوز: هلا اخذتنا الى الكساندرا سيد لوكا؟!
لوكا: اصعدا..

في مكان اخر:

عادت للداخل ودخلت لتستحم.. وبعد مدة قصيرة خرجت وارتدت ملابسها.. خرجت من غرفتها وبقيت تتجول في القصر مستكشفه اماكنه..لتبدأ بالتفكير..**امممم ماذا سأرتدي اليوم؟..هل سيكون موعد؟..حسناً لقد طلبني للعشاء لكن هل سيعتبره موعداً..حقير..اكرهك..منحرفف..كلما اتذكر كيف قبلني اود قتله...كيف يجرأ على سرقه قبلتي الاولى..مالذي يظنه هذا المختل**..في تلك اللحظه سمعت صوت هاتف يرن..اتجهت نحو مصدر الصوت ووجدت انه هاتف المنزل..رفعت السماعه واجابت
الكساندرا:مرحباً...
أدم: الكساندرا...إهذه انتي؟..
الكساندرا: أدم!!.
أدم: أين انتي؟
الكساندرا: انا في القصر..
أدم: أي قصر هذا؟..انا بالقصر وذهبت لغرفتك ولم اجدك؟!..
الكساندرا: لا لا انا لست هنا..انا مع ليو في قصره الثاني..
أدم: ماذااااا؟؟...متى ذهبتي؟!
الكساندرا: ما خطبك...هل حدث شيئاً؟
أدم:اااااا...لا لم يحدث..انا فقط...انا اشتقت اليك..
شعرت به وهو يتنهد بعمق وكأن هموم الدنيا كلها تراكمت عليه ..
لتردف بقله حيلة وابتسامه تشكلت على محياها..
ألكساندرا: وانا ايضا..
أدم: هل انتي بالقصر الذي يتواجد به أركاديوس أليس كذلك..
ألكساندرا: اجل..
أدم: مينهووووو!!!..ٱين مينهووو؟؟؟.
ألكساندرا: ااااخ..توقف عن الصراخ!!..أي مينهو هذا الذي تتكلم عنه..
أدم: أسمعيني يا صغيرتي..ابتعدي عن مينهو قدر المستطاع..بل ابتعدي عنه اساساً..
الكساندرا: ومن هذا!
أدم: لا يهم فقط..قومي بما اخبرتك به..
الكساندرا: لا تقلق سأفعل..
أدم:أين ليو؟
الكساندرا:خرج هو وأركاديوس الى عملهم..على ما اظن؟
إدم: هممممم..جيد..اذا كيف حالكِ؟!
ألكساندرا: بخير..ماذا عنك؟
ادم: انا بخير ايضاً..هياااا عودي للقصر اشتقت لكِ كثيراً..
ألكساندرا: هيا ايها الدب بعد عدة ايام وسأعود لأزعجك..
أدم: كم هو محبب لدي..
ألكساندرا:هههه..حسناً علي الذهاب..سررت بالتحدث معك حقاً..
أدم: وأنا كذلك صغيرتي..اهتمي بنفسك جيداً..عودي بأسرع ما يمكن..
ألكساندرا: سنرى بشأن هذا..هيا الى اللقاء..
أدم: ألى اللقاء..

في تلك الاثناء دخل ليو وكان بجانبه أركاديوس..أشار ليو له لينصرف ثم اقترب من الكساندرا ونضراته مليئه بالشك وعدم الثقه..ليردف ببرود
ليو: مع من كنتي تتكلمين؟...
اضطربت الكساندرا وتوترت فهو سبق وأن اخبرها أن لا تستعمل أي هاتف ولا تتصل بأي شخص مهما حدث..
لتجيبه بتلعثم..
الكساندرا:ماااا..مااذا؟..
ليو: لقد رأيتك وانتي تعيدين الهاتف مكانه..بمن كنتي تتصلين..
الكساندرا:لم اتصل بأحد انا فقط..اااا..فقط وضعته على اذني...اممم..لاسمع أن كان يعمل أو لا...هـ..هذاا ماا حصل..
ليو: لم اقتنع بهذا...لكن تجهزي سنذهب بعد قليل..
ارتدي شيئاً جميلاً..
اردفت الكساندرا بين انفاسها **تباً لك كم انت وقح **
الكساندرا:حسناً سأفعل...
تركها ليو وابتسامه تشكلت على محياه وهو يرى ارتباكها وتورد خديها بسببه..ولسبب ما توعد بأن يفعل ذلك دائما..اتجه الى مكتبه ليتصل بلوكا:
ليو:ماذا فعلت؟
لوكا: زعيم..لقد احضرتهم انهن بالمطبخ..
ليو: جيد جداً..احتجزهن في غرفه مقفله..وانتبه لهم جيداً لا اريد أن اسمع انهم هربوا..
لوكا:لا تقلق زعيم...
ليو: لا تنسى الشاب ايضاً
لوكا: سيكون هدفاً سهلا لا تقلق..
ليو: جيد..
اقفل الخط وبدأ يفكر بتلك التي بقيت تشغل عقله..
اتجه الى غرفته ولبس بذلته السوداء الفاحمه وقميص باللون ذاته ورش عطره وتوجه للاسفل..بينما كانت احدى الخادمات والتي تدعى ريو تنظر له بترقب ثم عادت الى المطبخ واخرجت هاتفها واتصلت على احدى الارقام:..
ريو: اظن انه سيخرج الان..
مينا: هل هي معه؟
ريو: اجل لقد سمعته صباحاً يقول لها تجهزي سنذهب الليله..
مينا:حسناً سنبداً بتنفيذ الخطه!..لا تخذليني ريو..
ريو: مينا اذا عرف السيد ليو بهذا سيقتلنا بدون أن يرف له جفن..تذكري نحن مجرد خدم..
مينا: لا تقلقي لن يتفوقوا على ذكائي..سبق وأن خططت لكل شيء..
ريو: أمل هذا...اذا ماذا يحدث عندك بالقصر؟
مينا: لا جديد..عدا أن لوكا قام بأحضار فتاتين اليوم..ولم اعلم لماذا..لكن سأعرف قريباً
ريو: قد يكونو عاهرات كالعادة..
مينا: لا ادري..هيا انا سأقفل الخط أدم عاد..
ريو:حسناً الى اللقاء..
مينا: الى اللقاء

بينما كانوا لين وسوز يجلسون في غرفه الضيوف عاد أدم ودخل ليراهم ليتفاجأ بوجودهم..لينجذب الى تلك التي كانت تعطيه ظهرها وتتكلم مع فتاة اخرى تجلس امامها، تقدم ناحيتهم..ليردف بصوت رجولي متسائل..لتستدير سوز نحو مصدر الصوت..وترى أدم الذي كان يقف ورائها بملابسه السوداء الغامقه وجسده القوي العضلي ووجه الذي يقطر وسامه وحده ورجوله..
أدم: من أنتن؟
نظرت سوز الى لين وبادلتها الاخرى بتوتر..لتجيبه سوز..
سوز:من أنت سيدي؟
لين: لوكا احضرنا هنا لرؤيه الكساندرا..
أدم:الكساندرا ليست هنا..ثم من انتن؟
سوز: وما شأنك من نحن؟ أين الكساندرا!؟ السيد لوكا قال انها معكم؟؟!
في تلك اللحظه عاد لوكا ومعه اثنين من الرجال وبينهم شخص اخر!!
نظرت سوز اليه بدهشه وأردفت:

سؤال البارت:من هي مينا وريو والى ماذا يخططون؟

*لماذا طلب ليو احضار كل من سوز ولين الى قصره؟

*هل ستعلم الكساندرا عنهم؟ ام لن يخبرها احد عنهم؟ وماذا سيحدث أن علمت بشأنهم؟

يتبع....

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن