part 43

2.8K 150 18
                                    

يحترق قلبي كما يحترق الجحيم...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفع هاتفه واتصل على احدى الارقام..ليأتيه بعد قليل صوت انثوي...
روكساروز: لدي خبر لكِ
مادلين: الم تتعلم كيف تلقي التحيه اولاً..
روكساروز: العاهرات لا سلام لهن لذلك توقفي عن هرائك ودعيني اخبرك ما انا متصل لأجله..
مادلين: داعر لعين،لا وقت لي اخبرني بسرعه ما تريد..
روكساروز: يجب أن نتقابل لن أستطيع التكلم على الهاتف هكذا!.
مادلين: وهل الامر مهم لهذه الدرجه كي يتطلب مني اقابل عاهر مثلك؟!
روكساروز: لن اقول لك شيئاً لكن الامر سيهمك، انا متاكد من ذلك..
مادلين: اين سنتقابل؟
روكساروز: انا بروسيا!
مادلين: وفرت علي عنان السفر،..سارسل لك احد رجالي يوصلك عندي..
روكساروز: جيد..
اغلق هاتفه وعاد لوضعه بجيبه وهو يبتسم اكثر ابتسامه مريضه..

.

.

.
طرق جايك غرفه اركاديوس ليأذن له الاخر بالدخول، كان ينام على سرير المشفى وتتصل به العديد من الانابيب، ابتسم بسخريه ليردف الاخر:
أركاديوس: أجئت هنا لتسخر؟
جايك: لم اكن اتوقع أن مصاصو الدماء بهذا الضعف..
ضحك أركاديوس بسخريه وسرعان ما اوقف ضحكته بسبب الالم الذي اجتاحه..ليجيبه قائلاً..
أركاديوس: بأمكاني أن أشفى الان واعود كالثور الذي سينطح مؤخرتك اللعينه!.
جايك: كل شيء مر سريعاً..
أدار أركاديوس راسه ليخفي نضرته الضعيفه عن الاخر..وقد أحس جايك به ليسأله!.
جايك: ما الذي يقلقك!؟
أركاديوس: حين تعرضت لهذا الاصابه فأن أول من مر على مخيلتي هي تلك اللعينه التي باتت كنطقه ضعف لي!.
رمقه جايك بعدم فهم وسبح عقله بعيداً.."أيملك هذا العاهر حبيبه؟"
أبتسم أرك وهو يدرس افكار الاخر ليجيبه..
أركاديوس: ليست حبيبتي انها اختي وأخر من تبقى لي!..
جايك: لديك أخت!!!!
أركاديوس: اجل هي تعيش بأستراليا..صمت لوهله وهو يفكر بشيء ما وسرعان ما اكمل كلامه قائلا!:
ارك: جايك هل بأمكانني الاعتماد عليك!
أومى له بالايجاب وهو بأنتظار ما يريده منه...
أرك: أريدك أن تحضرها الي هنا!..
جايك: أحضر من؟
أرك: اختي وأمي!
جايك: أنت تضاجع عقلي أرك..منذ قليل أخبرتني أن اختك اخر من تبقى لك..والان أمك!..وبعد قليل ستخبرني عن جدك!
ارك: تبا لي..انها مربيتي وقد ربتنا معاً انا واختي لذلك نعتبرها كوالدتنا تماماً..
جايك: انت تعلم أن وجودها هنا قد يشكل عليها خطراً..اليس كذلك؟
ارك: اجل اعلم!
جايك: اذا؟..ما دافعك لاحضارها لهنا،بينما هي بأمان بعيده عنك..
ارك: فقط امتثل لكلامي..بقائها بعيده عن انظاري يشكل خطراً اكبر من سابقه!
تنهد جايك ومسح وجهه بكفه، ليردف بعد قليل.
جايك: هل انا باتمان كي تعتمدوا علي لهذه الدرجه؟..انتم مصاصي دماء واوضاعكم كالكلب!
ابتسم اركاديوس بسخريه لكلام الاخر،ليقابله قائلاً.
ارك: اذهب جايك اذهب لا تجعلني اضطر لاغتصابك هنا..
جايك: ياللعار..حسنا انا ذاهب
ارك: اطفئ الانوار واغلق الباب ورائك..
جايك: امرك..
اتجه جايك الى ازرار التحكم بالاضويه واشعل الضوء الاخر ثم فتح الباب وخرج، بينما استمر الاخر بسبه باقذر الاوصاف

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن