part 11

8.4K 290 16
                                    


‏كُن صديقْ القهوة ، ‏و دّع العالّم على رفٍ عتيقْ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
ليو: هناك قطعه خبز بجانب فمك، ايتها الطفلة..
شعرت الكساندرا بأنحراج..تمنت وقتها أن تنشق الارض وتبتلعها لتمسك منديلا ومسحت به فمها بعفويه ً..لتردف محاولة تغيير الموضوع..
الكساندرا: هل إرتحت الان؟..
ليو:.....لا رد...
الكساندرا: هل يمكنني أن أسألك سؤال؟
ليو: بالطبع..لا
الكساندرا: لماذا لا تجيب ألاسئلة؟؟
ليو:.....لا رد...
الكساندرا: ااااه يا اللهي..انت ميئوس!!
ليو: أن كان هذا مدح..فهو يسرني
الكساندرا: انا انتهيت..ماذا عنك؟
ليو:هنيئاً لكِ...
الكساندرا: ماذا عنك؟؟..إلا تريد أن تأكل شيئاً..!؟...اااه نسسسيت انت لا تجيب ألاسئلة..
ليو: جيد..لنذهب..
خرج الاثنان لتنصدم منه..عندما خرج مباشرة بدون أن يدفع شيئاً..ليبتعد عنها تاركاً اياها بعدم اهتمام كالعادة..لتقف امام صاحب المحل وعلامات الدهشة تحتل وجهها ليجيبها الشاب بهدوء..
الشاب: هو لا يدفع شيئاً..لأن المطعم ملكه
الكساندرا: اااا...انا فقط لم اعلم هذا..شكرا لك..
أومأ لها لتتجه خارجاً عائدة الى السيارة..فتحت الباب وجلست..ليردف قائلا بحده بينما أشعل سيجاره له..
ليو: لماذاااا تأخرتي؟؟
الكساندرا:ااااا..من انا؟؟؟!!
ليو: لماذااااا تااااخرتي؟؟
صرخ بها لتفزع منه بشده لتجيبه مباشرة..
الكساندرا: انا فقط سئـ..سئلت النادل عن الدفع..
حل الصمت بعد أن اخبرته بذلك حتى شعرت بأنه سيتجاهلها كعادته ولن يردف شيئاً..ليجيبها بعد مدة طويلة..
ليو: إياك وأن تحدثين رجل!..
الكساندرا: حسـ..حسناً..
مرت عدة دقائق حتى وصلوا الى ساحه كبيرة يحرسها الكثير من الرجال من كل ناحيه مرتدين بذلات سوداء.."هذا واضح من اشكالهم...انهم حراس هذا اللعين..ومن قد يكون غيره" اردفت الكساندرا بين انفاسها...
وقف السائق امام باب كبيرة حديدية سوداء..لتفتح بعد عدة ثواني إلكترونياً..إولجوا داخلا لتلمح حينها عده طائرات..ليتجه السائق وتوقف امام احدى الطائرات الفخمه..لتردف الكساندرا بأستغراب ممتزج
بدهشة من المنظر...
الكساندرا: هل سنساااافر؟؟!!..
ولكن هيهات من الذي تسئله..لم تستطع الحصول على اجابه لأنه سبق وان خرج من السيارة...
'الى متى سيستمر بتجاهلي..بهذه الطريقه الوقحه..انا لست لعبه لعينه يتحكم بها كيفما اراد'
اردفت الكساندرا بين انفاسها بأنزعاج..ترجلت هي الاخرى من السيارة بينما تقدم أحدى الرجال لياخذ حقائبهم..اتبعته الكساندرا ليرشدها بالدخول داخل الطيارة
وقفت تنظر الى الطيارة وبدأ قلبها يرتعش..فهي لم يسبق لها أن تركب طائرة..بعد تفكير وتردد دخلت الطيارة..كانت جميلة جدا من الداخل ولم تكن كـ تلك الطيارات التي رأتهم مسبقاً بل كانت فخمه وكبيرة
بمعنى الحرف وما لفت انتباهها هي احتوائها على القليل من كراسي الركاب وكانت مصممه بطريقة جميلة جداً..ادركت حينها انها طيارته خصوصاً من لونها الذي رأته بكل مكان يتواجد هو به..*تباً هذا الرجل غريب للغايه..أعني كل شيء يخصه باللون الاسود..مازلت لا اعلم مالذي يميز هذا اللون بالنسبه له..عدا بيته الغريب، من الخارج ابيض ومن الداخل حالك السواد..*
أردفت الكساندرا قائلة بين انفاسها..ليقاطع سلسلة افكارها صوت مضيفه الطيران وهي تقول
-يرجى ربط احزمه الامان لضمان سلامتكم..يوجد فوق كرسي كل من الركاب أقنعه الاوكسجين في حال فقدان ضغط الطائرة..نتمنى لكم رحلة سعيدة..
بينما كان ليو يربط حزام امانه لاحظ انكماش تلك التي تجلس بجانبه على نفسها وشحوب بشرتها ابتسم ليردف بسخرية..
ليو: ما خطبك؟
الكساندرا:.....لا رد...
ليو: الكساندرا؟؟..
في تلك اللحظه أذاعت المضيفه أن الطائرة ستقلع..لتقوم الكساندرا بأحناء رأسها للاسفل واغماض عينيها بقوة وامسكت يد ليو بقوة لدرجه أنها جرحت يده بأظافرها..تعاطف معها ولم ينبس بحرف ليمسك يدها بيده الاخرى ليطمئنها وبقي يطالعها..ينظر الى كتله الجمال والانوثة الموجودة بجانبه..حتى أنه أستطاع أن يشم رائحتها راودته افكاره اللعينه حول عض رقبتها وامتصاص كل قطره دم بجسدها لكنه تمالك نفسه واغمض هو الاخر عينيه وارجع رأسه للوراء بينما بدأت الطائرة بالاقلاع..بعد مدة حلقت الطائرة بالجو بينما هدأت نبضات تلك التي كانت ستموت خوفاً..فتحت عينيها ببطئ لترى أن الطائرة قد توازنت وها هي تحلق وكأنها على الارض حولت حينها انظارها الى ليو الذي كان يلتهمها بنظراته اليها ليردف قائلاً..
ليو: هل هذه أول مرة تصعدين فيها على متن طائرة؟
لتدرك حينها أنها كانت تمسك يده بقوة واردفت قائلة..
الكساندرا: انا حقاً اسفه..لكني اخاف من السفر بالطائرات..
لتبعد يدها عنه وتجد أن يده قد اصابتها بعض الخدوش بسبب اظافرها التي كانت تحكم الامساك به..لتشهق بفزع وإردفت بأسف...
الكساندرا: اوووه..انا حقاً اعتذر..هل تؤلمك؟...
ليو: لا تبالغي..كأنت رد فعل عاديه جداً..
الكساندرا:كيف لا ابالغ انظر الى يدك أنها مجروحه..تحتاج الى أن اضمدهم لك..والا ستتراكم عليها الفايروسات والجراثيم..
ليو: أنتي فعلاً ميئوس منك..
الكساندرا: اجل انا كذلك..
لتردف حينها صارخه منادية على مضيفه الطيران ليضم ليو وجهه بيديه على تلك الفتاة الطفولية ليتحرك من مكانه ويتقرب منها لدرجه ان كتفه الايمن قد إلتصق بصدرها لتضع يديها بعفويه على صدره بغيه ابعاده لتردف بتوتر وخجل..
الكساندرا: ما الذي تفعله..هل جننت.. سيروننا..!!
ليتقرب منها اكثر ويحول انظاره على الزر الموجود بجانبها ليضغط عليه ويصدر صوت جرس للنداه على المضيفين..ليبتسم لها ويردف..
ليو: أنتِ منحرفه يا فتاة..
مما زادها خجلا واحمر خديها واصبحت كالطماطم..
لتردف بتلعثم محاولة تبرير المسأله من صالحها..
الكساندرا: انا لست منحرفه..انا فقط خطر على بالي شيئاً اخر..
اردفت لتتوسع ابتسامه الاخر ليردف برجوله وصوت عميق قرب اذنها..
ليو: يعجبني تفكيرك....
اقشعر جسدها مباشرة بعد سماعها ما قاله لينقذها حينها قدوم احدى المضيفات لتردف مضيفه الطيران بعد أن بدأت تنظر بدلع الى كتله الرجولة الموجود بجانب الكساندرا..لتردف بصوت انثوي مزعج
المضيفه: تفضل سيددي بماذا تريد أن اخدمك.. لتنهيها بأبتسامه لعوب..
لكن ليو لم يجبها بل تجاهلها كلياً وكانها غير مرئيه وموجودة..لتتكلم الكساندرا
الكساندرا: نحتاج الى علبه الاسعافات الاولية..
المضيفه: حسنا سأحضرها..
لم تتأخر المضيفه حتى عادت وهي تحمل العلبه لتسئل المضيفه الكساندرا عن السبب لتجيبها الاخرى عن الجروح التي تتواجد على يدي ليو ..لتجثوا على اقدامها بينما كان قميصها يكشف نصف ثديها محاولة اغراء ليو..امسكت يده وعدلت وضعيتها لتضمدها له بينما كانت تبتسم له..لم تدرك الكساندرا سبب شعورها بعدم الراحه بتواجد تلك المظيفه وخصوصاً تصرفاتها معه..ليردف ليو قائلا للمضيفه..
ليو: لا تلمسيني..اعطي العلبه لها..
اردف قاصداً الكساندرا..غضبت المضيفه كثيراً لتعطي العلبه الى الكساندرا وهمت راحلة بأنزعاج..وهذا ما جعل بطلتنا تفرح بدون سبب او هذا ما ظنته!!..
بدأت بتضميد جرحه الصغير والذي كان كبير ومخيف بعيني الكساندرا بينما هو لم يهتم له اساساً..
وضعت القليل من المطهر على قطعه قطن صغيرة واردفت ببراءة..
الكساندرا:هذا سيحرقك قليلا..
ليضحك ليو عليها..'فقط لو تعلم ماهيه حقيقته ولا يشعر بألم بسيط وتافه كهذا لدفنت نفسها حيه'
لتنظر له بأندهاش ليشرد ليو بها حتى قاطعها بقوله..
ليو: ماذا؟
الكساندرا: اااا...لا شيء..انا، اقصد انها فقط أول مرة اراك تضحك بها..
أومأ لها بتفهم..لتشرد هي وغابت ابتسامتها بعد ما لاحظت

يتبع.....

-توقعاتكم؟

-الى أين سيأخذها ليو؟

-مالذي جعل الكساندرا تنصدم من ما حدث امام عينيها..

ملاحظه: سيتم تبديل غلاف الرواية /لا تضيعونها 😂🤘

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن