حين استدارت رأت أن ثمه شاب يقف ورائها فزعت بشده وابتعدت للخلف لتردف بتلعثم وخوف..
الكساندرا: مـ.. من أنت؟!!
لم يجيبها الاخر بل استمر بالنظر لها بمكر والتقرب من ناحيتها لتلتصق بالحائط...في مكان اخر.. في مكتب ليو تحديداً
اركاديوس: زعيم.. لماذا لم تحضر العاهرات معك (قاصداً أدم ولوكا)
ليو: أحضرت الكساندرا معي كي نخرج معا..أريد مواعدتها..
أركاديوس: لكنها بشرية يا ليو هذا خطر..
ليو: كيف عرفت..
اركاديوس: رائحتها مميزة..أستطيع أن أشعر بدمائها..
ليو: مع إني طلبت منها مسبقاً برش عطور قوية..
أركاديوس: أبقى بجانبها..مينهو مازال لا يستطيع التحكم بغريزته..
ليو: صحيح أين هو الان!ـــــــــــــــــــــــــــ
الكساندرا: ابتعد عني يا هذا..
مينهو: والا ماذا...
قام مينهو بأمساك كلا يديها ووضعها فوق رأسها ليردف بخمول
مينهو: أااااه...رائحتك..
خافت الكساندرا منه وقد ظنت بأنه سيغتصبها لا محال..
الكساندرا: مااالذي تهذي به ابتعددددد عنيييي..ابتعدد ايها الحقير..
بدأت تصرخ عليه بقوة محاولة ابعاده الا انه لم يرف له جفن بل قام بصفعها بقوة وقد غرز انيابه برقبتها حتى سقطت أرضاً لم تشعر بشيء..كل ما شعرت به هو تلاشي جسدها..
في تلك اللحظه دخل ليو وأركاديوس وأثنين من الحراس الى غرفتها..Leo pov:
كنت اتحدث مع أركاديوس حتى أخبرني بأنه استطاع تمييز رائحه الكساندرا وعلمه بأنها بشرية..لم تكن هذه مشكلة بالنسبه إلي فـ أركاديوس هو ثالث رجل من رجالي بعد أدم ولوكا..وأثق به بشده..لكن بلحظتها ادركت إني سأخسر شخصاً بدأ قلبي يضطرب بوجوده..لقد نسيت أن مينهو موجوداً..تباً لي..مينهو هو أبن عمه لأركاديوس وإضافه الى ذلك أنه مصاص دماء مثلنا..ومازال لا يسيطر على التحكم بغريزته اللعينه..حينها راودني شعور بأن هناك شيء سيء سيحل....لكن بمن؟!...."ألكساندرا!!"
حين تذكرتها هرعت بسرعه ولحقني أركاديوس عالماً بما فكرت واتجهنا مباشرة نحو غرفتها ضربت الباب بقوة حتى تكسرت وما جعلني اتجمد مكاني هي الكساندرا التي كانت تقع أرضاً ويعتليها مينهو...
END POV~فتحت عيناها لتجد نفسها نائمه على السرير..كان رأسها يؤلمها بشده..
Alexsandra pov:فتحت عيناي لأجد نفسي بغرفه ما..لكنها ليست غرفتي...اااااه تبا رأسي يؤلمني جداً...مالذي حدث..وكيف وصلت الى هنا؟..غرفه من هذه؟؟
أدرت رأسي الى اليمين لتتجمد دمائي حين رأيت أن ليو عاري الظهر وينام بجانبي..كان مظهره مثير كاللعنه..مالذي حدث انا لا اتذكر شيئاً..هل؟..هل يعقل أننا:...لا لا لا لا يجب لهذا أن يحدث..نظرت الى نفسي لأجد إني كنت بالفعل أرتدي ثياباً..حسناً اخر ما اتذكره هو خروجي من الحمام!؟..لكن لماذا لا اتذكر شيئاً..ااااه رقبتي تؤلمني أيضاً..نهضت ببطئ ورفعت الغطاء بخفة كي لا يشعر بي ليو..اتجهت الى المرأة ونظرت الى نفسي وتحديداّ الى رقبتي..حسنا لم يكن بها شيء لكن كلما احرك رأسي كانت تؤلمني وكان هناك من عضني..اااه..اتجهت حيث ينام ليو..كان عاري الصدر لا يرتدي شيئاً في جزئه العلوي بينما ينام على بطنه ويدفن رأسه في الوسادة..اكتافه العريضة كانت مثيرة بحق..أردت أن امسهكم لكني خفت أن يكون نومه خفيف فيستيقظ على لمساتي لذلك اتجهت الى الخارج...كان القصر كبير جدا لدرجه إني قد أضيع به..
كانت هناك العديد من الغرف..ومازلت لا اعلم مالذي جاء بي الى غرفه ليو حاولت أن اتفقد المكان واعثر على غرفتي لكن لم استطع أيجادها كان المكان مظلماً نظرت الى الساعه فوجدت أنها الـ3:28، سمعت صوت تحركات من الغرفة الموجودة بالطابق الثاني نزلت بسرعه الى الطابق الارضي...حقاً لا أريد الضياع حالياً..ذهبت للمطبخ لأجد أن هناك ذلك الشاب الذي قابلته عند وصولي الى القصر مع ليو..كان يمسك بـ قارورةطويلة وتحوي على سائل غامق اللون..تباً مالذي يشربه هذا اللعين..هل هذا عصير الزبيب؟؟..حمحمت ليلتفت لي بسرعه..لم أعلم ما خطبه لكني قرأت ملامحه المرتبكه والمتوترة..لم افهم ما خطبه..ألتفت الي بعد أن ضم تلك القارورة التي كان يشرب منها...تششه أظن أنه نبيذ..أردف متحدثاً معي.."منذ متى وأنتي تقفين هنا؟..نظرت الى ملامحه التي اعادت له البرود والجمود كأنه لم يكن مضطرب منذ قليل لأجيبه.."في الواقع منذ أن كنت تشرب ذلك الشيء الذي لم أعرف ما هو..
نظر لي بأبتسامه وقال "انتي صريحه"
END POV~في صباح اليوم التالي أستيقظت بطلتنا بنشاط كبير..
ذهبت لترتدي شيئاً مناسب كان ليو يجلس على مائدة الطعام وتحديداّ في مقدمتها..كان كل شيء مثالياً..بينما يجلس أركاديوس على الكرسي الموجود بجانب ليو توجهت اليهم لينظر لها ليو وقد بدأ الشرار يتطاير من عينيه ليردف قائلا ببرود عكس النار التي تحرقه من الداخل..
ليو: أذهبي وأرتدي شيئا اخر..!
نظرت الكساندرا بأستغراب فـ لم تكن ملابسها فاضحه..فقط كانت ضيقه تأفأفت ولم تأبه لكلامه بل أخذت مكاناً وجلست بدون اكتراث..بينما كان أركاديوس ينظر لها بتعجب!..مرت عدة دقائق في صمت ذلك الصمت كان الهدوء ما قبل العاصفه..حتى ضرب ليو الطاولة بيديه بقوة جعل كل شي يتحرك من مكانه لتفزع الكساندرا بخوف ليردف قائلا مجدداً
ليو: أذهبيييي وغيري لعنتك..
بينما كان أركاديوس محتفظ بتعابيره وصمته احتراماً لزعيمه..أرجعت كرسيها ونهضت لتغير ملابسها..
عادت وهي ترتدي بيجاما عريضة جدا باللون الاسود وهودي طويل باللون الزهري الفاتح ابتسم أركاديوس على مظهرها بينما تجاهلها ليو بينما داخله يبتسم على تلك الشقيه عادت الى مكانها وجلست بالكرسي المقابل لأركاديوس والذي بجانب كرسي ليو في مقدمه الطاولة..ليردف ليو بينما لم يرفع رأسه من صحنه..
ليو: حضري نفسك..سنذهب غداً
الكساندرا: الى أين؟
ليو:.......لارد...
الكساندرا: ااااا..تقصد العشاء..حسنا سأفعل..
ليو:جيد..أركاديوس متى موعدنا نحن..
أركاديوس: زعيم..لدينا اعمال في الشركه تخص بنود السياسّة للتعاون مع بقيه الشركات وكذلك شركه إلڤينا طلبت عقد شراكه مع شركتنا..لكن هذا لن يؤثر بنا ولن يفيدنا بل هم من سيستفادون أكثر بما في ذلك أسهم الشركه خاصتهم أنها قليله ومهددة بالأفلاس...ما رأيك أنت بهذا؟ أظن انه علينا رفض العقد!.
اكمل جملته وهو يحتسي من القهوة خاصته..فكر ليو قليلا ليردف بثقه..
ليو: أولاً نحن لن نحتاج التعاون حالياً مع باقي الشركات..أما بالنسبه الى شركه إلڤينا فوافق على طلبهم لكن بشرط عند أزدهار بضائعهم وازدياد اسهمهم سيبيعون النصف لنا..أي بالمقابل لن تخسر شركتهم ولن يفلسوا ونحن سنربح.. بالتالي ستكون الشراكه هنا قد انتهت سنفسخ العقد والشراكه فيما بيننا..ولن تتضرر الشركتين.!..
أركاديوس: هناك شيء أخر...امممم..عصابه التنين تخطط بالهجوم علينا وخصوصاً أنت..اتصل بي البارحه أدم واخبرني أن احد اعضاء العصابه تم قتله من قبلهم وأخيه بات يفضح مخططاتهم واخبر أدم بأنهم يبحثون عن نقطه ضعفك...تشششه..هههه اغبياء..
ليو:اممممم أذا اخبرهم بأن يتحضروا حين عودتي..في الواقع اشتقت لبعض الدماء..
الكساندرا: هييي هييي..مالهراء الذي تقولونه..دعوني أاكل براحه وتحدثوا عن اموركم المقززة لاحقاً..
ليو: هنيئاً لكم..انا شبعت..
ابتسم بمكر لالكساندرا وغمزها ونهض من مكانه متوجهاً الى مكتبه..يتبع...
•سؤال اليوم: مالذي جعل ألكساندرا تتجاهل ليو وتنزعج منه؟!
أنت تقرأ
سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾
Vampire-جمعتهم مساومه فتحولت حياتها الى الجحيم.. ﴿منتهيه﴾ •نبذة: -كانت نائمه على بطنها عاريه الظهر في سريره تغطي جسدها الشراشف البيضاء.. بينما كان ينظر اليها من كرسيه الجلدي المقابل للسرير.. نهض وجلس بجانبها على حافة السرير.. تمعن بـ تلك الدماء التي تسللت...