part 41

3.5K 179 76
                                    

ضحكات لاتنسى وملامح لاتغيب عن البال وحديثاً اشتقت لسماعة...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أومئ له روكساروز وهم خارجاً، نظر أركاديوس الى جايك ثم حول انظاره نحو هايدس الذي يكاد يفترسهم بعينيه..ليردف قائلاً بعد أن شبك اصابع أيديه ببعض..
أركاديوس: سيد هايدس..لقد أتيناك بطلب..
همهم هايدس وأخرج غليونته ثم سارع بأشعالها لنفسه..نفث دخانها وأردف بهدوء..
هايدس: وما هو طلبكم؟
اجابه أركاديوس مباشره بدون لف أو دوران..
أركاديوس: ليو قرر ترك الكساندرا لك وأضافه الى ذلك أنه لن يقترب منك ابداً ولن يزعجكم..لكن بشرط..
هايدس: أخبرني ماهو شرطه؟..
أركاديوس: أن تعطينا أدم وسوز!
هايدس: اهاااا اجل..كنت سأرسلهم لكم على أي حال..ولكن طالما أنتم هنا سأحضرهم لكم..وهكذا سيكون كل شيء بخير بيننا..اليس كذلك يا صديقي؟
ابتسم هايدس أبتسامه اقل ما يقال عنها شديده الاثاره، شد أركاديوس على قبضته حتى كادت أضافره أن تخترق لحمه لشده بغضه للاخر..حول أنظاره الى جايك الذي كان يبدو بلا روح، خسارته لصديقته كان بادياً عليه بشده..وحين أنتبه لانظار أركاديوس أغمض له عينيه بمعنى أن يتحمل..فلم يكونوا يريدوا أن يثيروا أي ضجه قد تسبب بقتل احدهم....
دخل ليو احد الممرات بتخفي وسرعه لكنه توقف وخبئ نفسه خلف الحائط حين لمح حارسان يقفان بتلك الممرات، تنفس الصعداء ثم اخذ يركض بأتجاههم طعن الاول بسكينته دافناً اياها برقبته ثم حركها بالاتجاه الاخر جاعلاً من مذبوحاً وحين حاول الاخر الصراخ لكمه ليو وغرز سكينه بفمه ليقع طريح الارض مباشره..عبر الممرات وصعد الى احدى الطوابق..بات يفتش كل أنش بالقصر بتخفي وهدوء ولم يحسب حتى كم عدد الحراس الذي باشر بقتلهم واحداً تلو الاخر..وها هو يدخل الى الطابق الاخير من القصر ليجد هناك 5 حراس اخرين يقفون لحراسه بوابه حديديه ادرك من خلالها انها الغرفه التي تقبع بها الكساندرا..اخرج سلاحه وركب كاتم الرصاص لكي لا يكشف الخطه وجعلها تخرب باللحظه الاخيره..اخذ يصوب باتجاههم وحين قتل الاول سارع الاخرين بتحضير اسلحتهم ورميه الا ان لم تصبه ولا حتى واحده..اخذ يقتلهم واحداً تلو الاخر..تنهد بعض التنهيدات ورفع راسه باتجاه السقف اغمض عينيه بقوه وتذكر كل ما حصل وكيف خانته هي الاخرى..وقرر أن يسامحها أن اعترفت بما حصل وأن لم تفعل سيذيقها عذاباً لن تشهده حتى في الجحيم..عبئ سلاحه وركل الباب الحديديه عده مرات الى انها لم تنفتح بسبب قوتها وصلابه حديدها..اخرج سلاحاً اخر كان يضعه في حزامه..واطلق عده رصاصات جعلت من قفل الباب يتكسر..ليضرب الباب بقدمه وركلها بقوه حتى انفتحت بقوه جعلت من الكساندرا تفزع بشده..وحين رأت ليو اخذت تركض اليه لترمي نفسها بحضنه، بدأت تبكي بهستيريه وهي تحتضنه..لم يبادلها ولم يعطيها أي رده فعل وحين شعرت بذلك ابتعدت عن حضنه ونظرت الى عيناه الفارغه من المشاعر وحمراء اللون وكانها تشتعل وتهدد بالخطر..امسكت خديه بكفيها واردفت بتسائل..
الكساندرا: حبيبي ليو؟
ابعد يديها عنه بعنف، ثم أردف بنبره جعلت من قلبها يتحطم ضعفاً..
ليو: أبعدي يديكِ القذرتين عني..
نظرت له بعدم فهم ثم نطقت بصوت طفيف..
الكساندرا: ماذا؟
اخذ يقترب منها، ليمسكها من رقبتها ضاغطاً عليها بقوه ورطمها بالحائط الذي يقبع ورائها..وأردف بأشمئزاز منها..
ليو: لم أظن أنك عاهره أنتِ الاخرى..
اخذت دموعها تهطل بغزارة وهي تحاول ان تبعد يديه التي تحاوط عنقها نافيه دخول الهواء الى رئتيها، كانت تصارع للحصول على رشفه هواء صغيره حتى تحول لونها للاحمر كلياً وحين شعر بأنها قد تموت بين يديه تركها لتقع ارضاً وأخذت تسعل بقوه، وتشهق محاولة سحب اكبر قدر من الهواء..لتبكي مره اخرى ليعاود شدها من شعرها حتى كاد أن يجعل خصلات شعرها الحريريه تُقتلع من مكانها، نظر بعينيها مباشره ولمح الخوف بمقلتيها يجوب بداخلها، لكمها لتقع أرضاً فاقده للوعي،حملها وخرج بها بسرعه خياليه...

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن