part 8

10.2K 513 39
                                    

صحيح انك بعتني لكن أنا لن ابيعك بل سأهديك للناس واكتب عليك مـــــــــجــانـــــــا..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوكا: هل تملك حبيباً؟
انستازيا: لا يا سيدي.. هي دائما تخبرني بانها تبحث عن فارس احلامها..
اردف بين انفاسه بمكر وابتسامه تعتلي وجهه..*جيد ستجده قريباً جداً..
لوكا: اذا بيت من هذا الذي دخلت به؟
انستازيا: انه بيت صديقتها سوز...
لوكا: اهاا شكرا لك يا جميلة...
انستازيا: على الرحب والسعه سيدي..
لوكا: خذي هذهِ لكي.. اخرج من جيبه ورقة مئه دولار.. واعطاها اياه..
انستازيا: ماا هذا!!..
لوكا: هيا خذيه.. اشتري ماتريديه من حلوى..
انستازيا: شكرا لك لكن والدتي لن تسمح بهذا..
لوكا: امممم أن اخبرتك واردتك من أين حصلتي عليه قولي لها إنك وجدتها.. هيا الى اللقاء انستازيا..
انستازيا: شكرا سيد لوكا.. الى اللقاء..

ذهب مبتعدا عنها وبدأ بجمع معلومات اخرى عنها.. اين ولدت وفي اي مشفى وبأي مدرسة درست وأين هي جامعتها وبحث عن والديها حتى جمع معلومات كافيه لمطلب زعيمه.. عاد الى القصر وهو يحمل ملفاً خاص بها كانت الساعه الـ7:44.. اتجه نحو مكتب زعيمه وطرق الباب ليأذن له بالدخول.. ليردف قائلا..
لوكا: هل تأخرت!
ليو: هل احضرت ما اخبرتك به..

استيقظت الجميلة من النوم.. نظرت الى الساعه وجدتها الـ8:55.. كانت تشعر بالجوع لم تعلم كم نامت لكنها تذكرت الموقف الذي حدث منذ قليل ليقشعر جسدها وارتجف قلبها ذهبت لتغسل وجهها لتهدأ وبالفعل نجحت بذلك.. قررت أن تكبس زر الموضوع بجانب سريرها لكنها تراجعت وقررت أن تنزل بنفسها.. نزلت السلالم رأت ادم.. كان مثير بحق بتلك الملابس السوداء.. لكن ما بالهم مع الاسود!.. تجاهلت الامر واتجهت اليه وجلست بجانبه.. نظر اليها واردف بأبتسامه..
ادم: كيف حالك!.. هل انتي بخير؟..
الكساندرا: اجل اشعر بتحسن..
ادم: جيد..
الكساندرا: شكرا لك ادم..
ادم: عن ماذا!.
الكساندرا: كونك كنت بجانبي..
ادم: هيا انا لم افعل شيء بتاتاً..
الكساندرا: اذا اصدقاء؟! مدت له يدها مصافحه له نظر لها باعجاب.. واردف بأبتسامه جانبيه..
ادم: بالطبع..
الكساندرا: اذا سيد ادم انا جائعه ما رأيك أن نأكل سوياً..
ادم: اممممم وهل يمكنني الرفض..
الكساندرا: بالطبع لا..
ادم: بما انك مصرة سأوافق..
الكساندرا: ههههه هيا تعال معي..
اتجهوا الى المطبخ بينما طلب ادم من الجميع اخذ استراحه اليوم.. نظرت له بتساؤول لتردف..
الكساندرا: أين زي المطبخ.. لا اريد ان اوسخ ثيابي.. إشر لها عليهم حيث كانوا معلقات خلف باب المطبخ.. لتفتح عيناها وترفع احدى حاجبيها.. بمعنى حقا..
الكساندرا: لماذا كل شي باللون الاسود؟!
رفع ادم كتفيه وبرز شفتيه للاسفل بمعنى لا اعلم.. ثم اكمل كلامه..
ادم: كل شيء خاص بنا يجب أن يكون باللون الاسود.. حتى قلوبنا..
الكساندرا: الاسود هو لوني المفضل لكنكم تبالغون قليلا..
ادم: اذا يا شيف الكساندرا.. ماذا ستطبخين لنا..
الكساندرا: انا احب البيتزا كثيرا.. لذلك صنصنع البيتزا وانت من سيساعدني..
ادم: لكني لا اعرف كيفية الطباخة..
الكساندرا: لا بأس سأعلمك.. انا طباخه ماهرة..
ادم: جميل..
بدات تبحث الكساندرا عن المكونات ووضعتهم جميعا على المائدة.. قطعت الطماطم واعطت الفلفل لـ أدم كي يتكفل بتقطيهم هو.. حضرو كل شي رشت الطحين على العجين للتتماسك قليلا لكن سقطت خصلة من شعرها على وجهها ومسحتها بيديها المملوئة بالطحين مبعدة اياها عن وجهها حتى اصبح جزء من خدها ملوناً بالطحين.. نظر لها ادم بهيام كان شكلها مثيرا للغايه ليقترب منها ومسح خدها من الطحين تحت انظار المندهشة بحركته ليديرها واصبح ظهرها مقابلا لصدره وامسك بشعرها الحريري وقام بجدله بطريقة بسيطه.. ابتسمت له وشكرته لتشرد بوجهه والخبث داخل رأسها يخبرها أن تفعل ذلك.. اقتربت منه بينما كان ينظر اليها لا يعلم مالذي توشك على فعله.. حتى مسحت يدها المليئة بالطحين بوجهه لتنفجر بالضحك عليه.. وتذهب راكضه حول المائدة فالتة منه.. بينما اردف الاخر بتوعد..

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن