part 34

3.8K 211 24
                                    

يوماً ما سأجعلك تعيش الجنه كـ جحيم!..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتحت لين عيناها بكسل ونظرت بهدوء الى المكان الذي هي فيه..احمر خداها بعد أن تذكرت ما حدث بالامس..رفعت الغطاء لتجد نفسها عاريه بالفعل ولا يستر جسدها شيئاً..شعرت بخجل عارم اكتساها..
وفي تلك اللحظه دخل لوكا وهو يربط أزرار قميصه، اخذ نظره خاطفه عليها...كالملاك كانت بشعرها الذهبي وعيناها الزرقاوان وشفتيها الوردية..شعر بألم ما سيقوله لها، لكنه مجبر على ذلك بأي حال...بقائها بعيداً عنه افضل لها بكثير...غطت جسدها ليردف مهاجماً اياها بعنف وكلام جارح..
لوكا: لا داعي لأن تغطي جسدك..سبق وان ضاجعتكِ، اعتبري ما حدث في الامس لم يحدث وانسيه..اساسا لم اشعر بالمتعه
شعرت بقلبها ينبض بقوة وتلك النبضات كانت تؤلمها بحق لما سمعته،شعرت بقلبها يعتصر بقوة كبيره واحتل فراغاً جزء كبير منها، وهي التي ظنت بأنه تغير وأنه سيحبها..
اغرورقت عيناها بالدموع وهي تستمع لاهاناته، لتمسح دموعها وهي تشعر بالندم كونها اعطته عذريتها وسلمته نفسها ولم تعارضه، شعرت برخصها بعينيه وكلامه واسلوبه لم يكن سوى كانه يحدث أحدى عاهراته التي يمارس معها الجنس...
أردفت بحرقه وهي تحاول ان تتماسك قدر المستطاع..
لين: لماذا تقول شيئاً كهذا!!..لقد اخذت عذريتي!..
لوكا: هيا من قال انها ليست صناعيه..هيا فلتخرجي وخذي ملابسي هذه وأرميها في القمامه..
مد لها ملابسه التي كان يرتديها يوم امس حين كان معها..هطلت دموعها بألم لتتركه وتركض باتجاه الخارج وهي تبكي وتلف ذلك الشرشف الابيض على جسدها وتتجه باتجاه غرفتها.. اغلقت الباب بعنف وهي تدخل غرفتها لترمي بنفسها على سريرها وأجهشت بالبكاء،
في تلك اللحظه بعد خروج لين من الغرفه جلس لوكا على السرير ووضع يديه على رأسه يشعر بالندم يتأكل جسده وقلبه بات ينبض بسرعه لاول مره منذ أزل.. نهض من مضجعه واتجه الى الخارج بغضب...

.

.

.

نزل من سيارته الفاخره تمشى بغنج ورجولته الطاغيه..يتجه نحو باب الكازينو ويتمشى ورائه أثنين من الرجال الذين يرتدون طقم غامق باللون الازرق دخل مباشره دون أي تفتيش من الحراس ليقع على مسامعه اصوات الموسيقى العاليه ورائحه الخمر وبكاء احدهم بسبب خسارته لعده الاف من الدولارات واصوات الكوؤس وهي ترتطم ببعضها والضحك يملئ المكان..توقفت بجانبه احدى عاهرات هذا المكان وهي تحمل صينيه صغيره دائريه الشكل ويتموقع فوقها عدهه كؤوس من النبيذ الابيض..اخذ منها واحداً وغمزها مع أبتسامه لعوب..وعاد ليتجه الى مكانه المنشود دخل في أحدى الممرات ليطل على مكان هادئ تراقص فيه العاهرات على أعمده وعاريات الجسد لا يستر جسدهن شيء ويجلس امامهم رجلين احداهما يبدو عليه في الثلاثين من العمر والاخر في حوالي الاربعين وتجلس في حضن الاكبر عاهرة مجرده من ما يدعى بالثياب حتى الملابس الداخليه وتداعب عضوه بموخرتها وتتحرك عليه بإثارة وحين انتبهو للواقف وينظر بأستمتاع لهذا المنظر وهو يحتسي من نبيذه، طلب من الفتاة أن تنصرف ثم اشار اليه بالقدوم..
جلس على احدى الارائك ومد يده على طرف الاريكه واخذ يدخن بهدوء وهو ينظر الى الفتيات اللواتي يرقصن ويستعرضن بأجسادهن أمامه مع أبتسامه لعوب ونظرات تمليها الرغبه..دخل بعد قليل رجل ضخم البنيه طويل القامه يحمل حقيبه سوداء مربعه جلديه وبجانبه من الخلف يقف رجلين أخرين تقدم نحوه ثم أردف بكل أحترام قائلاً..
*سيدي ها قد وصلت الشحنه *
أومئ له الاخر وحين وضع الحقيبه امامه أبتسم بخفه وهو مُقبل على تفحص شحنته..فتح الحقيبه من الجانبين ووجد بداخلها اكياس مربعه مليئه بمادة بيضاء الشكل واخرى باللون الازرق..تنهد برضى واخذ احدى الاكياس الصغيرة واخرج سكينه من جيب سترته وقطع الكيس فيه لينثر مافيه على الطاولة المتموقعه امامه وجثى هو الاخر امامها اخرج محفظه نقوده واخرج منها 100$ ولفها على شكل عامودي رفيع ليضعها على تلك المادة الممنوعه واخذ شهيقاً جعل كل تلك الماده تدخل انفه، حك انفه وأغمض عينيه وهو لا يزال يشهق تلك الماده التي سببت حرقه بأنفه أخذ كاسه وشرب ما يحويه بأكمله ثم نظر الى ذلك الرجل الذي احضر له الحقيبه وأردف بصوت أجش رجولي للغايه قائلاً بعد أن تأكد من جودتها:
*سيصل الـ50 مليون الى حسابكم*
أومئ له الاخر وهَم راحلاً...أبتسم له أحد الرجال اللذين يجلسون بجانبه ومد له كاسه أبتسم هو الاخر نصف أبتسامه ورطم كأسه بخاصه الاخر...ليشربه دفعه واحده ووضعه على الطاولة بعنف،اخذت عيناه تتجول على الفتيات وباتت تختار ايهما افضل،وحين وجد فريسته القادمه اتجه اليها وجرها الى احد الغرف مستمتعاً بتلك الكرستالات الصغيرة التي بدأت تداعب انفه ثم عقله...
.

.

.
نهض ليو من مكتبه وهو يشعر بالخطر يهدده، شعر وكأنه هناك ما على وشك الحصول، ما يحصل بات يرهقه حقاً هو لا يريد أن يفرط برجُله بسبب داعر لعين _كما اطلق عليه_ بمقابل الفتاة التي يحب..فكر بما سيفعله أن خسرها،وبمجرد التفكير بذلك كاد أن يصيبه بالجنون نهض من مكانه واتجه باحثاً عنها وأن لا يخيب ظنه فهو كل ما اضاعها وجدها في الحديقه تجلس وتتمتع بانواع الورود والهواء الطلق وتلك الارجوحه التي تكاد لا تفارقها..نزل الى الحديقه وها هي كما توقع تنام أرضاً وشعرها منثور على تلك الحشائش الخضراء الزاهيه، شعرت هي الاخرى بقدومه فمن يتمشى هكذا سواه حركاته البطيئه ومشيته الرجوليه والهيبه والثقه التي تكتسيه...كانت تحفظ وتحسب خطواته القادمه بأتجاهه لم تعطه أي نظره ولم تلفت له بل استمرت بالنظر الى السماء الزرقاء ذو اللون الدافئ والغيوم البيضاء التي كانت كالزينه تجعل من الثوب أنيقاً وتلك الطيور التي تأتي صدفه على أنظارها وتطير في كل مكان والى حيث تشاء منعمه بحريتها تلطف الجو بزقزقتها واللحانها العذبه التي تريح مسامع الاذن..جلس بجانبها على الارض وتفحص شكلها الجذاب مطولاً أدرك حينها انها مازالت تفكر بذلك الشأن لينام هو الاخر بجانبها نظرت له مباشرة بعد تلك فعلته،وهنا تلاقت اعينهم وكان الصمت سيد المكان باتت اعينها تتجول على كل أنش من وجهه *كم هو مثير*
هذا ماقالته بينها وبين انفاسها..شعرت بقلبها ينبض بقوة..شعرت بالدفئ بوجوده لم تنفي جل ماحدث معها سابقاً بسببه الا انه بين لها حقيقه ما حولها وكم كانت عن ذلك غافلة..باتت تشعر بالامان بوجوده وبذلك النوع من الاطمئنان بقربه، لتقول له وهي مازالت تنظر اليه..
الكساندرا: لماذا تفعل كل هذا معي يا ليو!!..
نظر لها وحاول أن يقرأ افكارها للمرة الالف الا انه كعادته لم يتوصل الى شيء..ليردف بعد أن قلت حيلته..
ليـو: بل أنتِ!!..مالذي تفعليه بي يا اليكسا!!..لدرجه أني مازلت مكتوف الايدي وقد أسمع أن أخي قد يموت في أي لحظه!!..
لامست تلك الكلمات قلبها وجعلته يخفق بعنف اكبر من سابقته لتبعد انظارها من عينيه وحولته لشيء أخر..ثم قالت
الكساندرا: وما الذي يميزني لهذه الدرجه!؟؟
ليـو: هل انتِ عمياء يا الكساندرا الا ترين مايحدث لي بسببك!..انتِ مميزة للدرجه التي تجعلني لا أستطيع أن أصل للطريقه الكافيه بوصفكِ!..
الكساندرا: اعطني حريتي يا ليـو..أرجوك!..
ليـو: ذلك سيكون أخر ما سأفكر به!
الكساندرا: اذا احضر لي سوز!..انا لا استطيع العيش بدونها!..
ليو: سيكون كل شي على مايرام!..سنرى ما سنفعله بهذا الشأن..
الكساندرا: فل تخدعهم يا ليو!..
ليـو: الامر ليس كما تتخيلينه!..قد تكون حياة احدنا معرضه للخطر!..
الكساندرا: ومن قال انها ستكون كذلك؟!!
ليـو: ماذا تعنين؟
ابتسمت ونهضت لينهض هو الاخر ونظرات التساؤول باتت تخترقها!..

•التوقعات؟

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن