part 39

3.1K 164 23
                                    

أصـدِرَت حــَگــَمـآ بــَآعٍــدِآمَ آلــَمــَشُآآعٍــرَ ۆَمـَضــَيَتَ بآلَـحـَيــآةَ أعٍــَمــَى...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في غرفه كبيره يكسوها البياض تنام الكساندرا عاريه الجسد ولا يستر جسدها شيئاً سوى شراشف السرير الخفيفه.. بينما كانت نائمه فتحت عيناها ببطئ شعرت بالم يكاد يفتك بوجهها، كانت لا تزال لا تعي ما حدث.. دعكت وجهها بيدها بألم، شردت قليلاً ثم فتحت عيناها على مصرعيهما بخوف وهي تتذكر ما حدث رفعت نفسها حيث باتت تجلس.. تسللت الدموع من مقلتيها وهي ترى بقعه الدماء تلك التي تغطي السرير وعضوها الذي تتموقع عليه ايضاً بعض الدماء، تجمدت الدماء بجسدها واخذت تشهق بقوه و تبكي بحرقه على حالها، نهضت من الفراش وبدأت تتجه نحو الباب وحين وصلت الى الباب لتفتحه وجدته مغلقاً، أخذت تلكمه بيدها وتصرخ بكائاً
الكساندرا: اخرجوووونييي مننن هناااا.. ارجوووكممم اتركوونيي.. الا يكفيكم ما فعلتموه بيي.. واللعنههه افتحواا البابب اللعينن.. ارجووكمم اقتلونيي..لا ارييد إن اعيش..ارجوككمم..فلتدعوني اموت!!..فليجبنييي احددد..ايهاا العهره..ااالللهي خذذ روحيي ارجوك..لقد اغتصبوني يا اللهي..ارجوك انقذني من هنا لا اريد  العيش..ارجوووك!!!
وقعت ارضاً بعد أن خارت قواها قهراً على عذريتها التي ذهبت سدى، بكت بألم وصرخت حتى كادت تتقطع حبالها الصوتيه..كانت كالطفل الذي رأى امه تموت امامه، ولا يستطيع انقاذها او الاقتراب منها كونه لا حيله له، كالمجانين باتت تصرخ..لكن في تلك اللحظه كانت قد عادت لتصبح الحياة سوداء مجدداً غائبه عن الوعي...

،

،

،
حيث يجلس ليـو في مقره محاولاً ان يجد تلك العاهره_كما اطلق عليها_ كان المقر عباره عن اجهزه واغراض قد تهشمت، وها هو الان يتابع ما صورته كاميرات المراقبه..وقد رأى بعينيه، من الكاميرات الاماميه للقصر ان شخصاً ما يرتدي الملابس السوداء والتي اخفت جسده، واقفاً امام الباب ويلوح لاحد ما من الداخل منادياً اياه، ركز ليو كثيراً وتمنى أن يجد دليلاً واحداً فقط يجسد له براءتها...ولكن ها هو يذهب الرجل الى الجهه الخلفيه للقصر حيث لا يوجد حراس او كاميرات مراقبه وبعد قليل تخرج الكساندرا من الباب وهي تتفقد حولها ثم اخذت تركض ورائه..وبعدها لم تصور كاميرات المراقبه شيئاً،ليمسك الجهاز اللوحي واخذ يكسره حتى اصبح قطع صغيره..وتوعد لها بالقتل، لكنه قرر ان لا يفتعل شيئاً قبل ان يتأكد من كل شيء..لن يفرط بها بسبب خطأ، هو لم يكن يريد أن يصدق ما رأته عيناه ولا ما قالته له الخادمه، فقط يتمنى انها لن تنكر كما فعلت أثينا سابقاً..في تلك اللحظه وصل لهاتفه رساله لم يفتحها وتجاهلها كلياً، لم يكن بالمزاج الجيد للاجابه عن رسائل احدهم..عادت لتباغته رساله اخرى جاعله من هاتفه يهتز بجيبه..ثم اتبعتها الاخرى..وبعد ان طفح به الكيل امسك هاتفه ورفع يده بنية كسره هو الاخر لكن ما جعله يتوقف ويتراجع عن ذلك هي تلك الرساله التي كانت تحمل اسم مجهول،فتح الهاتف واتجه الى الرساله التي وردته منذ عده دقائق..

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن