part 33

4.1K 216 27
                                    

أحْبَبتُ حَدِيثهُ وَ قُربهُ، فَ إذَا غَاب سَكتَتْ الأشْيَاء حَولِّي وَ فَقَدْت لَذة يَومي...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت مينا وهي تحمل تلك الصينيه التي يتموقع بداخلها كوب القهوة لتصادفها ريو بأحد الممرات مجدداً..لتردف بتسائل:
ريو: الى من هذه القهوه؟
مينا: انها لحبيبي وجميلي ليو!..
ريو: لا تخبريني أنك وضعتي الحبة فيها؟!؟!؟؟
مينا: بلى لقد فعلت...لم اقوم بشراء المنشطات جنسيه للنظر اليها!..
ريو: ماااذااا؟؟.
مينا:اخفضي صوتك ايها الغبيه ستفضحينا..هيا انا سأذهب للاعلى..
ريو: حسنا..حسنا فقط انتبهي..
تجاهلتها مينا وصعدت الى الطابق الثاني حيث يقع مكتب ليو وحين وطأت قدمها على اخر درجه من درجات السلم ظهر لوكا بوجهها ليردف وهو يقترب منها..
لوكا: لمن هذه القهوة؟
نظرت له الاخرى بأبتسامه مصطنعه وأردفت بين انفاسها *تبا ما خطبكم يا قووم؟؟ لم جميعكم بتم تسائلون عن القهوة** لتجيبه بعدها قائله بأبتسامه خفيفه تزينت على وجهها
مينا:ااااا..انها..اقصد انا سأخذها الى السيد ليو!..
نظر لها لوكا ثم نظر الى القهوة واردف وهو يأخذ القهوة من الصينيه..
لوكا: انه لا يحب القهوة كثيراً..سأاخذها انا..
اخذ لوكا الكوب بينما ازدادت وتيره تنفس الاخرى بغضب وحاولت اخذها منه قبل أن يشربها، لكن الاوان قد فات وها هو قد يحتسيها استمر بأحتسائها حتى انتهى منها كلها وعاد ليضع لها الكوب داخل الصينيه ثم هم مبتعداً..
بقيت متصنمه بمكانها تفكر بالمشكله التي قذفت بها نفسها ، لتعود وتنزل عائده الى غرفه الخدم وهي تشعر بالغضب العارم وتمنت لو انها لكمته قبل أن يمد يده وياخذ الكوب منها...*تباا لك ايها الوغد الحقييير!!*

.

.

.
خرج لوكا الى الحديقه ليستنشق بعض الهواء الطلق يملئ به رئتيه، لكنه لمح خيالاً يتجه الى الجهة الخلفيه للقصر..عكف حاجبيه ومد يده نحو جيب السلاح تحت سترته بجانب صدره ، واتجه بخفه خلف المصدر بكل هدوء، تمشى وصولاً الى الجهة الخلفيه حيث كان يقبع المسبح الكبير..وقف في مكانه ينظر لما حوله!..لا يوجد *أي احد هنا... هل انا يتهيئ لي؟* هذا ما دار بمخيلته وهو يرجع عده خطوات الى الوراء ليذهب لكن سرعان ما لمح جسداً يطوف فوق سطح الماء ولا حياة به..عكف حاجبيه مدققاً بالجسد وحين تمعن به ادرك انه جسد لين!!..فتح عينيه على مصرعيهما وبات قلبه يخفق بقوة كبيرة جداً، لسبب ما تمنى أن ما يفكر به غير حقيقي وانها مجرد تهيؤات!!..صرخ بأسمها عده مرات الا انها لم تستجب له.. ليرمي بجسده داخل المسبح بقوه ليصل اليها بأقرب وقت ممكن قبل أن يخسرها الى الابد...وصل اليها وانتشلها بعنف من الماء، وقابلته الاخرى بفزع...نظر لها بتمعن وهو يمسح على وجهها بيديه ليتأكد انها بخير ثم أردفت..
لين: هيي ما خطبك..لقد أوجعتني..
شعر لوكا بغباء موقفه..ليصرخ بها بقوة
لوكا: هلل انتِ غبيييييه!!..مالذذذي تفعلينه بحق الحجيم!؟
لين: انت الغبي يا لوكا، ماذا تظن!..هل تراني اصنع الكعك؟..
لوكا: لقد ناديتك ولم تجيبي!!.
لين: كيف بأمكاني سماعك وانا داخل الماء..
ساد الصمت بينهما بعد أخر ما نطقت به لين، شعر لوكا بشيء غريب يحتل جسده وتلقائياً حول انظاره نحو شفتاها الحمراء المبتله...لاحظت نظراته المتوجهه نحو شفتيها لتصعد دمائها الى خداها بعنف جاعله منه شديد الاحمرار ونبضات قلبها ليست افضل من الاخرى!..كم أحبت شكله مبللاً وشكله المثير وجسده القوي الذي يلتصق به قميصه جاعلاً من عضلاته بارزة بوضوح..وسرعان ما باغته شعور عنيف يحتل اكمل جسده، شعر بجسده يشتعل ناراً...
*تباً ما الذي يحدث لي* اردف بينه وبين نفسه وهو يصارع تلك الرغبه التي باغتته فجأة...
كان مثار بحق، لم يعلم حتى..كيف وصل الى لين واخذ يقبلها بقوه، اما الاخرى فكانت مصدومه لما فعله ولم تتحرك انشاً بل وكانه النعيم الذي لطالما تمنت أن تتذوقه..بادلته هي الاخرى بصعوبه..امتص شفتيها بقوه جعل منها تنجرح وتنزف دماً... نزل الى رقبتها يلثمها بعنف،امسكته بأحدى يديها من رقبته جاذبة اياه نحوها والاخرى كانت تعتصر بها ضهره، مغمضه العينين وبلغت الشهوة ذروتها لتطلق عنان آهاتها وهم داخل المياه مستمتعه بشفاهه وهي تتنقل على كل أنش من رقبها، شعرت بجسدها يخرج من الماء وحين فتحت عيناها وجدت نفسها بأحد الغرف..*كيف وصل بتلك السرعه الى هنا.؟ أم انا المثارة لدرجه عدم الملاحظه؟* ذلك ما سئلت نفسها به،ولكنها سرعان ما تجاهلت الامر وقررت أن تستمتع بكل ثانيه معه، متناسيه كل ما سيخلفه ذلك...
رماها على السرير ووقف امامها يفتح ازرار قميصه ثم رماه أرضاً، ظهرت تلك التقسمات والعضلات البارزة التي أزادتها رغبه به، فتح حزام بنطاله بسرعه كبيرة ثم رمى بنفسه معتلياً اياها مزق قميصها..ليجعل من حمالتها البيضاء تظهر امامه اخذ قميصها الممزق ولف به يداها وربطهما عند رأسها بالسرير..أبتسم بمكر وهو ينضر الى حماله صدرها الشفافه امسكها من المنتصف وهو ينظر الى عيناها التي تشتعل رغبه مطالبة بالمزيد ليمزقها عليها الى نصفين..أغمضت الاخرى عيناها بينما تعض شفتيها وهي تشعر بلمساته وانامه تلمسانها..اللتهم ثدييها ويداه تسللت الى سروالها الداخلي الرفيع ومزقه هو الاخر..رفع بجسده قليلا وحاوط عنقها بيده وقرب فمه من أذنها وبات يلقي على مسامعها بأقذر الالفاظ التي قد تسمعها في حياتها جعلت منها تشعر بـ رعشه قويه تسري في طول جسدها..لتفصل قبلته حين شعرت به أنه على وشك أن يخترقها بعضوه..لتنطق من بين آهاتها الممتلئه بضجه المشاعر والشهوه التي كانت ستنسيها اهم شيء..
لين: اناا عذراء لوكا..كن لطيفاً معي!..
زاد ما سمعه من أبتسامته الماكرة الجانبيه لتظهر أنيابه بشكل مثير كم أفرحه الامر كونها عذراء وكونه من سيسلبها اياها..لم تلتمس الامان من ابتسامته وأدركت انها ستواجه الجحيم هذه الليله لا محال..ليجيبها قائلاً..
لوكا: لا تقلقي عزيزتي..سأريك ألرجولة بالمعنى الحقيقي ..
وهكذا قضوا ليلتهم مثأرين بنار الشهوة ومشاعر صادقه ظهرت غفلة دون شعور منهما ،وأستمر ذلك حتى ساعات طويلة جعل من لين ترى فعلاً كيف هي الرجولة على أصولها..

.

.

.

نفث دخان سيجارته وهو ينظر من زجاجه النافذة بتجهم بينما يقف روكساروز ورائه وهو يكتف يديه وبأنتظار ما سيقوله سيده..ليردف اخيرا بعد وقتاً ليس بقصير!
هايـدس: اذا؟
روكساروز: نعم سيدي؟!
هايـدس: هل من شيء جديد!..
روكساروز: لا اعتقد انه سيقدم على فعل شيء..ثم انه لم يتبقى له شيئاً من الوقت..
هايـدس: ليو ليس بهذا الغباء!..انه يخطط لأمرٍ ما!!..
روكساروز: ماذا تقصد؟
هايـدس: سنغير الخطه..لن أبقي هؤلاء الغبيين في تلك الزنزانه ليقبلو بعضهم..
روكساروز: اذا ماذا ستفعل؟
هايـدس:سنأخذهم ونقتلهم امامه..كي يدرك جيداً ان من يماطل معه ليس بمقامه!..
روكساروز: لكن لماذا!..ماذا عن الفتاة؟!
هايـدس: سأخطفها وأتزوجها..وحين اتزوجها لن يستطع أن يتقرب منها!..حتى لو تزلزلت الارض وانشطرت السماء!
روكساروز: لكن كيف ستخطفها؟
هايـدس: المال يا عزيزي روكس انه المال!..
نظر له روكساروز بعدم فهم، عاد هايدس ليجلس على مكتبه ووضع قدماً على الاخرى!..ثم أردف وهو ينظر الى سيجارته التي قاربت على الانتهاء..
هايـدس: سنرشي احدى الخدم!..
روكساروز: هذا جيد الى حد ما يا اخي..لكن كيف؟!..
هايـدس: دعنا لا نتعجل،كل شيء سيمشي كما خططنا له..والان اخبرني كم تبقي له من الوقت!؟
روكساروز: 40 ساعه فقط
هايـدس: جيد..اتصل بمارتن اريده أن يأتيني في الحال..وقم بالبحث عن احد الخدم وأرشيه لأجلي، سيكون امامنا هدف كبير لتقديمه..
روكساروز: امرك اخي..

.

.

.
في مكان اخر وتحديداً في احدى الغابات..كل ما تسمعه هناك هو صوت زقزقه العصافير وحفيف الاشجار.. يتموقع ارضاً وينظر بواسطه مكبر القناص ويترقب فريسته بحذر ودقه وهي تتحرك أمامه بهدوء وتاكل الاعشاش بين حين واخر..وضع سبابته على الزناد وبدأ يدقق في المكان الذي سيصيبها به، أخذ شهيقاً ثم زفره بهدوء،واطلق الرصاصه بسرعه خياليه جعلت ذلك الغزال يقع طريح الارض يسبح بدمائه
نهض الاخر من مكانه يشعر بألانتصار كالعادة..وضع سلاحه في حزام ظهره واخذ يتجه نحو وليمته القادمه..


سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن