part 22

5.9K 272 19
                                    

أحتاج أن أثمل من خمر شفتيك
حقاً انا أشتاق إليك....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس ليو بأنتظار أركاديوس في مقرهم لم تمر سوى دقائق حتى وصل أخيراً... يرتدي بذلته السوداء أشعل ليـو سيجارة لنفسه ثم أرجع رأسه للوراء ليجلس أركاديوس أمامه قائلاً..
أركاديوس: هل تأخرت؟..
ليو: كلا أتيت بالوقت المناسب!...أذا هل أنت متأكد حول ما اخبرتني به !!..
أركاديوس: كما سمعت زعيم!.. لقد علمت حديثاً، بتُ أنزعج من مارتن وآلاعيبه اللعينه تلك تنهدت أركاديوس بعدم صبر ثم عاد وملامح الجديه تترأس وجهه ليكمل قائلاً.. دعنا نقتله، نعذبه حتى الموت!!.. بقائه على قيد الحياة لا يجلب لنا سوى المتاعب والمشاكل..
زفر ليـو دخان سيجارته ثم أشار بسبابته نحو أركاديوس محذراً..
ليـو: مازال الوقت مبكراً أرك، أن قتلناه الان سنتعبر جبناء وضعفاء بسبب قلة حيلتنا، دعه يعطنا ما يملك ثم سنجعله يدفع الثمن!!.
أركاديوس: لكن زعيم، في تلك الحالة قد تتعرض أليكساندرا أو أحدنا للخطر أو حتى الموت!
ليـو: اليكساندرا بجعبتي، وأنتم لا خوف عليكم.. سبق وأن دربتكم تدريب حتى الكلاب لا تتحمله!..
نظر أركاديوس الى زعيمه بنظرات بمعنى * هل أنت جدي؟* بينما يحاول أخفاء أبتسامته، ليجيب
أركاديوس: هيا زعيم، لا تكن بتلك القسوة.. ثم نحن مازلنا فتياتك هل نسيت؟؟
أردف أركاديوس بصوت متسائل مرح بينما ينغز كتف ليـو بيديه ممازحاً أياه ليبتسم الأخر نصف أبتسامه ليرجع أركاديوس رأسه للوراء متكأ على الكرسي الجلدي الذي يجلس عليه!.. عادت إليه ذاكرته بينما تقبع تلك الابتسامة الساخرة على ثغره...

FLASH BACK:

كان أركاديوس بعمر الـ17 عشر حينها من عائلة شديدة الفقر ويمتلك أخت أصغر منه بـ5 سنوات بينما كان والده وقتها عاطلاً عن العمل ويهدر كل أمواله بالشرب والخمر ، تم قتل والدته على يد والده حين كان ضحيه الخمر لا يدرك ما حوله، بينما كان هو خارج المنزل يعمل بأحدى الاماكن لكسب بعض المال لأعالة والدته المريضه بمرض سرطان الدم، مع ذلك كانت تشجعه وتحبه وتعلمه من الحياة كل يوم حتى لا يستسلم مطلقاً، وفي أحدى الايام بعد أن تلقى مبلغاً كبيراً من المال حسب ما يظنه هو
فـ بالعادة كان يحصل على المال من الرجل الذي كان يعمل لديه كـ منظف لحانته بقيمه $30 كل ثلاثة أيام لكنها لم تكن كافيه بالنسبه لعلاج والدته ومصاريف المنزل والطعام ولوازم أخته.. والخ، كان يشعر بالسعادة كونه حصل على 150$ كـ مكافأة من صاحب الحانه، عاد الى المنزل حاملاً تلك النقود الى والدته فتح باب منزلهم القديم والمهترئ ليجد أن والده يجلس على الكنبه وبيده علبة بيرة ويضم وجه بيده الاخرى الفارغه ويبكي لم يفهم أركاديوس السبب ليحول حينها انظاره حيث تقبع والدته أرضاً ممدة أرضاً جثه هامده لا مجال للحياة فيها... فتح عينيه على مصرعيهما وخفق قلبه بقوة وسيطر الخوف على أكمل جسده تجمدت أحاسيسه حين رأى أخته تهز جسد والدته وتصرخ بحرقه على والدتها والدماء تنتشر أرضاً...
FLASH End ~

سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن