لكي تقتل نفسك، عليك أن لا تقاوم الموت!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادت بها الافكار للواقع وهي تشعر بدخول ليو..بينما هي مكبله اليدين وتقف منذ عده ساعات بلا ماء او طعام تغذي جسدها به..نظر الى عيناها الذابلتان واللتمس الفراغ بداخلهم..لم يرى الخوف بداخلها بل كل ما احتوته هو الفراغ والبرود وهذا ما جعله يحتار، اطبق بيده على فكها بعنف وأردف قائلاً
ليو: ما رايك بجوله ثانيه؟
نظرت له ببرود يكاد يجعله يتجمد هو الاخر، لم تكن الكساندرا التي يعرفها..وحين لم يحصل على اجابه صفعها بقوة..لتنجرح شفتيها بقوه وسالت منها الدماء، في تلك اللحظه شعر بجسده يثار أمام تلك الدماء ليقترب منها ويمتص ما سال منها من دماء، لم تعطه أي جواب أو رد فعل بل كانت ك جثه هامده تقف امامه، اقترب من شفتيها يقبلهم ويعضهم بقوه ليجعل من جرحها تنساب منه الدماء اكثر..اخذت يديه تجر طريقها بأتجاه انوثتها، ليتحدث بثقل بجانب أذنها هامساً بينما يده الاخرى بات يفتح بها سحاب بنطاله ويمرر عضوه على خاصتها..اما الاخرى فلم تحرك ساكناً،
ليو: اهكذا كان يداعبك..اكنتي تصرخين بأسمه..اعترفي بذلك جميلتي قبل أن اشوه وجهك..
ابتعد عنها قليلا وهو يدقق بملامحها التي تخلوا من التعابير..
لتردف حينها بجمله جعلت منه يعيد حساباته من جديد..
الكساندرا: تاكد يا ليو، حين تكتشف الحقيقه لن ادعك تقترب مني مره اخرى..وصدقني سأجعلك تندم كثيراً..
عكف حاجبيه لوهله وقد التمس الصدق بنبرتها الواثقه،*أهناك ما لا اعرفه؟* ذلك ما دار بمخيلته لكنه تجاهله سريعاً وعادت ابتسامته المريضه تتكون امام وجهها قائلاً
ليو: ثقي بي، لو كنتِ على حق،لما كنت سأجعلك تقفين هنا..
هزت رأسها عده مره ثم أردفت..
الكساندرا: لن اطلب منك شيئاً ليو،فقط واحداً..واقسم لك برب الكون..حينها لو سبحت بدمائك امامي لن اغفر لك!..ستندم كثيراً اعدك!
شعر بالغضب يجتاحه، ليمسك سوطه وبدأ يمرره على جسدها بغضب، وهو يصرخ..
ليو: عاهررره مثللك لن تخدعنيييي مجدداً، صدقيني سأذيقك الجحيم ولن اندم بمقدار ذره..لنرى الان من سيصرخ ندماً ايها العاهره الشقراء..
اخذ يضرب السوط عليها بكل ما يملك من قوه بينما هي احبالها الصوتيه قد تقطعت وهي تخبره بأن يتوقف..الا انها لم تتوسله ابداً..
الكساندرا: توووقققفف ليييوووو..تووققف، انتت تؤلمنييي ايهاا اللعين..ااااههه، اللعنه..ليوووووووووو.
صرخت بأسمه وكانت تلك اخر صرخه تخرج منها..وبعد جلدتين او ثلاث لاحظ ليو أنها سكتت ولم تتحرك، رغم حقده الشديد لها الا انه لم يرد أن تموت..ضرب خديها بخفه وتلمس نبضها ليجده ضعيفاً جداً بالكاد يمكنه الشعور به، فك قيدها وحملها بسرعه كالبرق متجهاً بها لاقرب مشفى..
اخذ يقود سيارته بسرعه جنونيه، وبعد ما يقارب ال10 دقائق وصل اخيراً للمشفى، حملها بين يديه وسارع بأدخالها
وفور دخوله صرخ بقوة باحثاً عن دكتور يساعده، لم تمر سوى ثواني حتى اتى الدكتور وبعض مساعديه يجرونها بذلك السرير متجهين بها للطوارئ...شعر بقلبه على وشك أن ينتزع من مكانه، رغم كل ما يدل له على خيانتها له الا انه لا يعذب سوى نفسه وبتعذيبها يحاول اقتلاعها من قلبه حتى أنه قال يوماً بسبب حبه وهيامه لها انه سيقتل نفسه بعدها أذ ماتت..وأنه بتعذيبها لا يشبع سوى ضميره وكبرياء الذي بظنه قد سحق!..وبينما هو ينتظر بالخارج اخذ يتجول امام الغرفه يميناً ويساراً بانتظار أي خبر يقوده للارتياح قليلاً، وفي لحظتها اخذت ذاكرته تتذكر كلامها الذي قالته له
*تاكد يا ليو، حين تكتشف الحقيقه لن ادعك تقترب مني مره اخرى..وصدقني سأجعلك تندم كثيراً *
مسح وجهه بكفيه بتعب وعادت قدماه تاخذ خطواتها بالتحرك مره اخرى...تقاطعت سلسله افكاره وهو يرى أحدى الممرضات يخرجن من تلك الغرفه التي تتواجد بها الكساندراً، اتجه ناحيتها وهو يقول..
ليو: اخبريني..كيف حالها؟
نظرت له الممرضه وتفحصته بنظره غير مكترثه وقالت:
- هل أنت زوجها؟
عكف ليو حاجبيه وسرعان ما اجاب بـ نعم!.
أبتسمت بتصنع زائف وبأشمئزاز قالت:
- مبروك زوجتك حامل..لكنها تعرضت للضرب المبرح وخسرت الكثير من الدماء، ولديها تهديد بأسقاط الجنين لذلك نحن نحاول أن نساعدهم..سيخبرك الطبيب بالباقي..عن أذنك.!
لم تنتظر رده بل اخذت خطواتها مبتعده عنه متقززه منه بسبب ما رأته على جسد الاخرى من ضرب وهي حامل..
وضع يديه على وجهه وعينيه باتت على مصرعيهما يفكر..كيف استطاعت أن تحبل بهذه الفتره القصيره بسببه..واخذ الشر يتطاير من عينيه، وباتت أفكاره بأنها حبلى من ذلك الشاب الذي سلبها عذريتها..امسك تلك الطاوله التي تحوي على الاسعافات الاوليه ورماها وكسر تلك الكراسي الخاصه بالمشفى، بينما الممرضات ينظرن له بقلق وخافن الاقتراب منه ومنعه،ليأتي بعد قليل الامن يريدون طرده..ليخرج سلاحه ويطلق تلك الرصاصات في منتصف جبهاتهم..رأى الجميع ذلك الشيطان الذي يخرج منه، بدأت النساء بالصراخ بسبب هول المنظر الذي مر امام اعينهم منذ قليل، وعاد ليجلس على احد الكراسي بكل بساطه وكانه الملك الذي لا يحق لاحد التكلم معه او حتى النظر اليه..يحدق بالفراغ بينما يجلس بانتظار الكساندرا حول تلك الفوضى التي خلقها خلفه..
أنت تقرأ
سأنفـي جمـالكِ † ﴿ قيد التعديل﴾
Vampire-جمعتهم مساومه فتحولت حياتها الى الجحيم.. ﴿منتهيه﴾ •نبذة: -كانت نائمه على بطنها عاريه الظهر في سريره تغطي جسدها الشراشف البيضاء.. بينما كان ينظر اليها من كرسيه الجلدي المقابل للسرير.. نهض وجلس بجانبها على حافة السرير.. تمعن بـ تلك الدماء التي تسللت...