قولت عشان وحشتوني اكتب لكم مشهد خاص من بين الحب والصداقة لعشاق حازم وداليا ونعلن عن الرواية الجديدة برضو 🥰🥰❤️♥️💞
نبدأ بسم الله
وصلت إلى الشركة بابتسامة عريضة وهي تتخيل ردة فعل زوجها عندما يراها فهو مخاصما لها وحزين منها لأنها منذ فترة تنام بجوار ابنها سند وهي تنيمه رغم أنه حذرها كثيرا من تلك الحركة .. وعندما أراد ايقاظها أمس رفضت أن تتحرك من جوار صغيرها وإلا سيستيقظ .. فتركها بضيق وعندما أفاقت صباحا لم تجده بالمنزل فقررت المجيء إلى هنا لمراضاته ..
عبست ملامحها وهي تتذكر اخر مرة جاءت فيها هنا عندما وجدت تلك الفتاه التي كانت ترتدي ملابس تفضح أكثر مما تستر تجلس أمام زوجها وتتحدث معه بكل دلال غارت بشدة وهي ترى ذلك المنظر أمامها وما زاد الأمر سوءا عندما عرفتها بنفسها قائلة بغنج (هاي يا طنط انا مايا نصار بنت فهمي نصار صاحب مجموعة نصار جروب ) شتمت هي بسرعة من ذلك اللقب "طنط" التي أطلقتها عليها تلك الفتاه متذكرة منظر زوجها عندما نظرت له بشر
نفضت من رأسها تلك الذكرى وهي تغضب على زوجها الذي تعلل بأن صديقه كان معهما وللتو قد خرج من الغرفة ...
وصلت للمر الذي يوصل إلى مكتب زوجها وصديقه واستقبلها جاسر الذي كان يقف مع اسلام أمام مكتب زوجها بابتسامة عريضة لم تلاحظ المكر والشر الذي يزينها وبشدةجاسر بترحيب سريع يظهر به بعض الارتباك : أهلا أهلا يا دوللي عاملة ايه
استغربت داليا كثيرا دلاله لها بهذا الشكل والارتباك الواضح من نبرته وحركة عيونه التي تنظر لها ثم لمكتب زوجها فقالت بشك : مالك مش بعضك ليه ؟!
جاسر : انا !! ليه بتقولي كده انا زي الفل اهو .. انتي عاملة ايه . وايه اللي جابك ... قصدي يعني سايبة سند ليه .. اقصد مع مين .. يعني سند لسه صغير وتعبان وانا ..
قاطعته وهي ترفع حاجبها : سند !! اللي عنده تمن سنين صغير ؟!! عموما سايباه مع اخوه عند حور .. وهو الحمد لله بقى كويس .. صاحبك فين بقى ؟!!
لمعت عيون ذلك اللئيم بمكر سرعان ما حوله لفزع قائلا بتوتر : صصصاحبي ؟!! اااا في اجتماع .. صاحبي في اجتماع مع الموززة ... اقصد في اجتماع مع الشركة .. شركة ااا
لم تعطه فرصة ليكمل كلامه وهي تسرع للدلوف إلى مكتب زوجها بعيون حمرة وخطوات سريعة
وقف جاسر وراءها ينادي سريعا : داليا يا داليا استني بس .. تعالي افهمك يا داليا
يقولها بسعادة كبيرة ثم تنهد قائلا بمرح : يلا العين بالعين .. حلال عليك ما بعد النكد يا صاحبي .. أي خدمة .
ضحك اسلام الذي كان يتابع الحوار بيأس من تصرفات جاسر مردفا : استفدت ايه انت دلوقتي عايز افهم .
جاسر بمرح : يا عبيط ده انا بخدمه .. اسكت انت اسكت .. ايش عرفك .. تعالى بس نتفرج من الشباك ده عشان هتتبسط أوي صدقني .. وهيفوتك كتير اوي لو مشوفتش اللي هيحصل دلوقتي
أنت تقرأ
بين الحب والصداقة ( مكتملة )
General Fiction(توقعنا أن الصداقة والحب رابط مقدس لنا فهل سنظل هكذا ؟ أم لحياتنا والقدر رأي آخر فيهما ......؟؟؟) الرواية بتتكلم عن كذا سن عمري للأبطال .. مش فترة واحدة من العمر 🥰🥰