نبدأ باسم الله ....
..
لا تحزن والله ربك
*لا تحزن والله ربك.. فإنه لا حزن مع الله أبداً.. فإن داهمك الحزن فاستعذ بالله منه.. وخفف حزنك بأنّ ما أصابك من المحن لطفاً من الله بك.. ليسوقك إلى كمال النعيم ....
..
في صباح يوم جديد ...
فاقت من نومها على قبلة رقيقة تتمركز على وجنتها اليمنى ،ففتحت عيونها بهدوء وتعب ونظرت للفاعل فوجدتها تلك المشاكسة التي قالت بفرحة نصر طفولية :
هيييييييه فاقت فاقت ،
ثم نظرت لأخيها الذي كان يجلس بجوار حور من الجهة الأخرى بتعالي وقالت :
مش قولتلك يا أستاذ حازم إني اقدر اصحيها
وأعادت نظرها لحور وهي تقول بامتعاض :
وانتي يا ست هانم ،، صح النوم ؛؛ صباح الخير ،،،
في حد يفضل نايم أربع أيام كاملين وميصحاش ولا مرة كدا ؟؟!وبنظرة ثاقبة أضافت : انتي بتزوغي من المدرسة ولا ايه
فابتسمت حور بدفئ وقالت بصوت ضعيف للغاية :
هنون .... وحشتيني يا قمر ، عاملة ايه يا حبيبتي
ردت هنا بابتسامة :
وانتي كمان وحشتيني أوي يا رورو بس لو بعد النوم ده كله هتبقي كويسة ومفيش حاجة هتوجعك تاني مش مشكلة هسامحك ،،ثم اضافت بتفحص : مش انتي بردو كويسة يا حور ؟! ولا لسه تعبانة ،
ثم شهقت بقوة عندما رأت ذبول وجهها وهي تقول لوالدتها من خلفها : الحقي يا ماما حور شكلها لسه تعبانة وزورها بيوجعها عشان صوتها واطي أويفنظرت حور للمكان التي نظرت له هنا فتفاجأت من وجود والديها ووالدا زوجها وأيضا يارا يجلسون على الأرائك الموجودة بالغرفة ، فحاولت أن تعتدل سريعا ولكنها تأوهت بوجع فقالت والدتها برهبة عليها :
سلامتك يا بنتي ألف سلامة ، ارتاحي يا حبيبتي
أشارت حور لحازم لكي يعدلها على الفراش وفعل ذلك بالفعل وعندما اعتدلت سلم عليها والدا حازم
روحية : الف حمدلله على سلامتك يا بنتي
أومأت لها حور بابتسامة لطيفة وقالت لها بصوت مبحوح :
شكرا يا طنط ، الله يسلمك من كل شر
عرفان : حمدلله على سلامتك يا حور ، ربنا يشفيكي يا حبيبتي
نظرت له حور لفترة بسيطة ثم ردت : الله يسلم حضرتك يا عمي
ثم نظرت لحازم وقالت : زوري وجعني أوي يا حازم
قال حازم بقلق بعد أن فاق من شروده :
ثانية واحدة اروح انادي للدكتور بسرعة
أنت تقرأ
بين الحب والصداقة ( مكتملة )
General Fiction(توقعنا أن الصداقة والحب رابط مقدس لنا فهل سنظل هكذا ؟ أم لحياتنا والقدر رأي آخر فيهما ......؟؟؟) الرواية بتتكلم عن كذا سن عمري للأبطال .. مش فترة واحدة من العمر 🥰🥰