الفصل .... 11

1.3K 61 0
                                    

نبدأ باسم الله ...

كلما حاول الانسان ان يعتمد على نفسه وينسى خالقه فلا بد له من الاخفاق والسقوط لان الله هو من يحمي عباده و يعين العبد على تخطي مصائبه واحزانه ؛ ( من توكل على الله كفاه ) .....

***"*

مالك قاعدة كدا ليه ؟؟

ردت ببرود وهي مازالت تناظر هاتفها : مالي يعني مانا كويسة اهو

فقال هو بضيق : هتفضلي طول الوقت اللي انتي بتبقي فيه في البيت ماسكة تليفونك في الجناح كدا ؟
على الاقل روحي اطمني على حور اللي تعبانة دي ، انا سمعت ماما بتقول انها تعبانة اوي ؛ روحي شوفيها ، مش انتي سلفتها بردو ؟ وده واجبك

فزفرت بضيق وهي تقول : يوووه يا احمد انا زهقت كل حاجة حور كدا ؟ مالها يعني ست زفته هتموت؟
تلاقيها عندها شوية برد ولا حاجة ، وبما انها طفلة صغيرة اكيد مش مستحملة ؛ واكيد كالعادة مامتك لازقة فيها هي وهنا اختك ، فاعتقد اني مش هفرق مع حور هانم بحاجة

فقال احمد بغضب : يارا اتكلمي كويس .
اللي انتي بتتكلمي عنها دي مراة اخويا مش كفاية انك طول الوقت بره البيت وبيفضلو بالاسبوع مش بيشوفوكي ، مانتي لو كويسة معاهم كانو اهتمو بيكي انتي كمان . ده حتى هنا الطفلة مش بتبصي في وشها . اما بقى حور هي اللي مهتمة بيها وبتذاكرلها مع ان المفروض دي مهمتك انتي عشان حور وحازم بيدرسو وعايزين يتفرغو لمذاكرتهم . اما انتي بقى فاضية جدا حتى طفل مش عندك

فأجابته بسخرية : طب وليه حضرتك متذاكرلهاش انت او حتى تجيبو مدرس خصوصي انا مالي ومالها
وبعدين احنا اتكلمنا في موضوع الخلفة ده وقولتلك مش الوقت خالص انت عايز جسمي يبوظ ولا ايه ؟!
مبقاش غير كده بقى عشان تبقى هي بجد احسن مني واصغر مني .

قالت كلامها الاخير بخفوت ولكن وصل الى زوجها الذي قال باستنكار : انتي عارفة اني مش فاضي من شغل الشركة ؛ ثم هو انتي بتغيري من حور يا يارا ؟؟ معقول ! دي اصغر منك بعشر سنين

فنظرت له بغضب ثم قالت باستعلاء : انا ؟! انا اغير من دي ؟ ليه يعني هي كانت احسن مني ولا حاجة عشان اغير منها ! وبعدين اصلا انا عندي سبعة وعشرين سنة بس يعني اكبر منها بتسع سنين بس

فقال بتهكم : طب وبمناسبة عيد ميلادك بتاع بعد بكرا ده ايه

فجدحته بشرار في عينيها ولكنه كان قد غادر الغرفة وقال وهو خارج بعد ان وقف على باب الغرفة : على فكرة يا يارا انا مش هستحمل كتير انا عايز ابقى اب لو انتي هتفضلي خايفة على جسمك كتير ممكن ابقى اب من واحدة غيرك ........

كان نائم في غرفته عندما وجد احد ما هجم عليه وظل يقفز فوقه وهو يصرخ باسمه فقام بفرحة بعد ان تعرف على تلك الصوت وضمه الى صدره وهو يقول له : وحشتني يا ميزو عامل ايه ريس مبتجيش ليه ؟
فقال الشقي بتمثيل : جوز اختك مش بيعرف يعيش من غير اختك نعمل ايه بقى
فضربه على رأسه وقال : ياد احترم نفسك عيب كدا

بين الحب والصداقة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن