الفصل .... 47

1.2K 48 37
                                    

نبدأ بسم الله ....

تمر الحياة بين حلم وأمنية ولا يحدث إلا ما كتب الله لك كن مع الله واطمئن بكل خير !! ، قال تعالى :(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)..

★★★★★★★★★

وصل لحازم اتصال هاتفي أخبروه بما حدث مع جاسر فأسرع بتجهيز حاله وسافر دون أن يخبر أي أحد حتى داليا أخبرها أنه مشغول وسيذهب إلى الفرع حتى يساعد جاسر في حل تلك المشكلة .

....

زارت حور طبيبتها حتى تعلم إذا كان باستطاعتها السفر ولكنها نصحتها بالانتظار حتى يتحسن وضع الأجنة في بطنها .. فقد كان وضعهم خاطئ مما قد يؤذيهم مع الحركة الكثيرة ... تنهدت بإحباط وهي تمسد بيدها على طفليها ثم استجمعت قوتها وأمسكت هاتفها بتردد كبير وهاتفت جاسر .. ولكن لا يوجد رد .. فتنهدت مرة أخرى بضيق وقالت أنها ستحادثه في الغد

...

وصل يزيد إلى منزل حازم وجلس مع داليا التي كانت كئيبة قليلا بسبب سفر حازم أردف يزيد : مالك يا دودو ؟!

داليا وهي تضم نفسها إلى أخيها : حازم سافر تاني .. لسه كان هناك من قريب .. انا عارفة أنه شغلهم .. بس برضو متضايقة

ربت يزيد على ظهرها وقال بحب : لما انتي عارفه أنه شغله .. زعلانة ليه بقى .. انا لو كنت أعرف أنه مش هنا مكنتش جيت أصلا

ابتعدت عنه ونظرت له بلوم : اخص عليك يا يزيد .. هو مين فينا اللي اختك ؟! ولا انا مش وحشتك ولا إيه ؟!

يزيد بابتسامة : يا حبيبتي مش قصدي والله .. بس انا كنت عايز اتكلم معاكم في موضوع .. بس وانتو مع بعض يعني ... المهم أسد فين ؟!

داليا بصوت خافت : هشششششش .... اسكت نايم .. نايم .. ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه وميصحاش دلوقتي ..

ابتسم يزيد : مش المفروض أنه كبر على انك تقولي عنه كدا ؟! مش كمل السبع شهور ؟!

داليا : اه كملهم بس هو لو صحي دلوقتي هيعمل دوشة جامدة جدا .. على رأي حازم .. ده مش طفل عادي خالص .. بيفضل يصرخ ويتشاقى لحد ما يتعب وينام مكانه

ضحك يزيد : ربنا يباركلك فيه يا قلبي .. انا برضو ملاحظ أنه شقي بزيادة

داليا : اه والله يا يزيد .. انا أصلا بخاف عليه جدا يتئذي من شقاوته دي من ساعة ما ابتدى يحبي وانا هتجنن .. ده من يومين كان بيلعب في الجنينة ونط في البيسين وانا كنت بعمل اكل لحازم كان راجع من شغله تعبان ولولا اسر حبيبي كان زمانه .. بعد الشر عنه .. سلم يا رب .. . والله يا يزيد قلبي وقع في رجلي لما لقيت أسر بيصرخ باسمه ... حازم طلع يجري على أسر وأسد وانا اتصنمت مكاني من الصدمة وانا شايفاهم من الشباك

بين الحب والصداقة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن