نبدأ بسم الله ....
لا تًستسلم من كل عقبات الحياه فوالله ما هي إلا ايام وسيكون كل شئ علي ما يرام فقط اصبر و لا تستسلم.*
.
وصل يزيد وياسر إلى المنزل مع حور الفاقدة للوعي ودق ياسر الباب ففتحت حنان بابتسامة سرعان ما تحولت لصرخة فزع وهي ترى صديقتها بتلك الهيئة بين يدي زوجها فقالت بلوعة : حووور ، مالها في ايه
دلف يزيد وتبعه ياسر الذي كان يحمل حقيبة حور وضع يزيد حور على الأريكة وتفحصتها حنان وهي تبكي قائلة : حور حبيبتي ردي عليا مين عمل فيها كدا يا يزيد
يزيد بحيرة : مش عارف والله يا حنان ، انا كنت جاي من المعرض لقيتها ماشية وسط الطريق والعربيات كانت هتدوسها ، نزلت بسرعة اشوف مالها لقيتها بالحالة دي ، حاولت اتكلم معاها صوتت واغم عليها على طول
بكت حنان بقوة على صديقتها وقال ياسر بتفكير : انا من رأيي نكلم جوزها ونفه......
قبل أن يكمل جملته قاطعته حنان بتحذير : إياك يا ياسر ، إياك ، ولا جاسر ولا حمدي ولا حتى حازم ولا حد خالص ، لحد ما هي تفوق واعرف مين اللي عمل فيها كدا ، عشان وربي لو طلع اللي في بالي صح مش هسيبه يتهنى في حياته ثانية بعد النهاردة ، جاسر الزفت ده
يزيد بضيق : حنان في ايه ، طلعتي منين بإن جاسر اللي عمل فيها كدا يعني ؟ انتي بتتكلمي وخلاص ، جاسر بيموت في حور وكلنا عارفين كدا
نظرت له حنان بغضب ثم تركته وذهبت للحقيبة التي بجوار ياسر وفتحتها وأخرجت منها ملابس حور وهي تضعها أمام أعين يزيد وتقول بغيظ : تفسر بإيه إنها جايبة شنطة هدومها معاها هه ؟ تفسر بإيه غير أنه الحيوان ده هو اللي بهدلها بالشكل ده ، رد
اقتنع يزيد بكلماتها ولكنه قال : طيب على الأقل نطمن اخوها عليها ، مينفعش نتصرف من نفسنا كدا ،
حنان بتصميم : مش قبل ما حور تفوق الأول ، هو الدكتور فين ؟
ياسر : انتي ناسية اني في طب ولا إيه ، ده إغماء عادي وممكن افوقها حالا
حنان : طيب فوقها بسرعة
حاول ياسر إفاقة حور حتى بدأت تتململ ثم فتحت عيونها ثواني قليلة ثم صرخت بقوة وهي تبتعد عن ياسر للخلف قائلة : انا أسفة مش هقول رأيي تاني انا اسفة متضربونيش ؛ انا أسفة والله اسفة ، ابعدوا عني
كانت حنان في تنظر لها ذهول ولكنها عادت من صدمتها وهي تقترب منها قائلة : اهدي يا حور اهدي يا حبيبتي ، اهدي
نظرت لها حور قائلة بهستريا : انتي كمان مشغولة مع ابنك وجوزك انا عارفة ، بس متخليهمش يضربوني ابوس ايدك يا حنان متخليهمش يضربوني ، ودوني لبابا هو مش هيضربني ، ابعدوني عنهم ، ادفنوني مع بابا وهو هيحميني ، ابعدوني عنهم .. ابعدوني عنهم ، مش هقول رأيي ،، اسفة
أنت تقرأ
بين الحب والصداقة ( مكتملة )
General Fiction(توقعنا أن الصداقة والحب رابط مقدس لنا فهل سنظل هكذا ؟ أم لحياتنا والقدر رأي آخر فيهما ......؟؟؟) الرواية بتتكلم عن كذا سن عمري للأبطال .. مش فترة واحدة من العمر 🥰🥰