الفصل ....42

1.1K 54 42
                                    

نبدأ بسم الله ....

لا تًستسلم من كل عقبات الحياه فوالله ما هي إلا ايام وسيكون كل شئ علي ما يرام فقط اصبر و لا تستسلم.*

.

وصل يزيد وياسر إلى المنزل مع حور الفاقدة للوعي ودق ياسر الباب ففتحت حنان بابتسامة سرعان ما تحولت لصرخة فزع وهي ترى صديقتها بتلك الهيئة بين يدي زوجها فقالت بلوعة : حووور ، مالها في ايه

دلف يزيد وتبعه ياسر الذي كان يحمل حقيبة حور وضع يزيد حور على الأريكة وتفحصتها حنان وهي تبكي قائلة : حور حبيبتي ردي عليا مين عمل فيها كدا يا يزيد

يزيد بحيرة : مش عارف والله يا حنان ، انا كنت جاي من المعرض لقيتها ماشية وسط الطريق والعربيات كانت هتدوسها ، نزلت بسرعة اشوف مالها لقيتها بالحالة دي ، حاولت اتكلم معاها صوتت واغم عليها على طول

بكت حنان بقوة على صديقتها وقال ياسر بتفكير : انا من رأيي نكلم جوزها ونفه......

قبل أن يكمل جملته قاطعته حنان بتحذير : إياك يا ياسر ، إياك ، ولا جاسر ولا حمدي ولا حتى حازم ولا حد خالص ، لحد ما هي تفوق واعرف مين اللي عمل فيها كدا ، عشان وربي لو طلع اللي في بالي صح مش هسيبه يتهنى في حياته ثانية بعد النهاردة ، جاسر الزفت ده

يزيد بضيق : حنان في ايه ، طلعتي منين بإن جاسر اللي عمل فيها كدا يعني ؟ انتي بتتكلمي وخلاص ، جاسر بيموت في حور وكلنا عارفين كدا

نظرت له حنان بغضب ثم تركته وذهبت للحقيبة التي بجوار ياسر وفتحتها وأخرجت منها ملابس حور وهي تضعها أمام أعين يزيد وتقول بغيظ : تفسر بإيه إنها جايبة شنطة هدومها معاها هه ؟ تفسر بإيه غير أنه الحيوان ده هو اللي بهدلها بالشكل ده ، رد

اقتنع يزيد بكلماتها ولكنه قال : طيب على الأقل نطمن اخوها عليها ، مينفعش نتصرف من نفسنا كدا ،

حنان بتصميم : مش قبل ما حور تفوق الأول ، هو الدكتور فين ؟

ياسر : انتي ناسية اني في طب ولا إيه ، ده إغماء عادي وممكن افوقها حالا

حنان : طيب فوقها بسرعة

حاول ياسر إفاقة حور حتى بدأت تتململ ثم فتحت عيونها ثواني قليلة ثم صرخت بقوة وهي تبتعد عن ياسر للخلف قائلة : انا أسفة مش هقول رأيي تاني انا اسفة متضربونيش ؛ انا أسفة والله اسفة ، ابعدوا عني

كانت حنان في تنظر لها ذهول ولكنها عادت من صدمتها وهي تقترب منها قائلة : اهدي يا حور اهدي يا حبيبتي ، اهدي

نظرت لها حور قائلة بهستريا : انتي كمان مشغولة مع ابنك وجوزك انا عارفة ، بس متخليهمش يضربوني ابوس ايدك يا حنان متخليهمش يضربوني ، ودوني لبابا هو مش هيضربني ، ابعدوني عنهم ، ادفنوني مع بابا وهو هيحميني ، ابعدوني عنهم .. ابعدوني عنهم ، مش هقول رأيي ،، اسفة

بين الحب والصداقة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن