الفصل...... 6

1.7K 74 0
                                    

نبدأ بسم الله ...

الحياه ليست دائما كما نريد ، ولا البشر ، ليسوا كما توقعنا ، فكثير من من قابلنا ظلمنا ، ومنهم من قدرنا ، ومنهم من لم يفهنا ، ومن احزن قلبنا ، والان عندما نريد البوح بما يجول في خاطرنا نحزن بشدة ، لان الشخص الذي اسعد شريان قلبنا هو نفسه من قطع هذا الشريان الذي كان لا ينبض بالحياه الا لاجله ، هو نفسه من فهمنا خطأ ، هو نفسه من كنا نخرج مافي جبعتنا اليه ، ولكن اذا تحدثنا اليه الان لانسمع سوى كلمتي فقط قلب خائن ويتركنا ويذهب ، انه مثل القاضي الذي لا يعلم شئ عن الحقيقة ولكنه حكم على المتهم بدون انكشاف الحقيقة .........

،،،

كانت مازالت شاردة في دموع والدتها وتعاتب نفسها على التقصير في حق ابويها عندما رن هاتفها وكان المتصل هو اخيها حمدي فردت عليه حور : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يا حمدي

فرد حمدي بشوق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك انتي يا قلب حمدي عاملة ايه النهاردة

فردت حور : انا كويسة الحمد لله وانت وأبرار عاملين ايه ؟

فقال بضجر الحمد لله نايمة، نوم الظالم عبادة

فقالت بعتاب لطيف : اخص عليك يا حمدي متقولش على حبيبة عمتو ظالمة دي عسل

فقال لها : اسكتي يا حور دي مبتنيمنيش خالص، مش عارف اركز ف الشغل. وامنية والله تعبانة جدا معانا احنا الاتنين مفيش حد معاها

فقالت له هي فين امنية
فردت عليها أمنية بصوت ناعس : أمنية نايمة وبتسلم عليكي يا قمر عاملة إيه
انهت كلامها وراحت في سبات عميق

فضحك حمدي بخفة وقال لحور : مترديش لانها دلوقتي قربت تخلص الحلم الأول أصلا

فابتسمت حور بحنان وقالت له : ربنا يقويها يا رب

فقال حمدي : يا رب والله يا حور صعبانة عليا لانها تعبانة جدا مع ابرار

فقالت له بعتاب : طب متنزل يا حمدي وخلي ماما تساعدها في تربية البنت وكمان تشوفك وتقعد معاك.

فقال بسرعة وضيق : لأ..لأ انا مرتاح هنا وبطمن على ماما على طول بس انا مش هقدر انزل .

فقالت حور : على فكرة يا حمدي ماما زعلانة جدا وكانت عندي من شوية وعمالة تعيط وصعبان عليها بتقول اننا نسيناها وانت لما بتكلمها مش بتطول ولا حاجة حاول تنزل يا حمدي عشان ماما على الاقل

فقال لها : ان شاء الله يا حبيبتي ثم اضاف طيب يا حبيبتي اسيبك بقا والحق انام شويه قبل ما القردة تقوم

فابتسمت وقالت له ماشي يا تصبح على جنة الفردوس سلام عليكم

فرد قائلا : وعليكي السلام يا قلبي ..

——

دخل الى القصر وهو مرهق بشدة بعد يوم طويل ملئ بالعمل والتفكير قابل والدته وهي تجلس في غرفة الاستقبال فذهب اليها وقبل جبينها فملست على بشرته وهي تقول له : عامل ايه يا حبيبي

بين الحب والصداقة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن