الفصل ... 32

1.4K 60 22
                                    

نبدأ باسم الله .

ستتعبك الحياة لكن لا تظن أنك الأسوأ، وأن المشاكل تصيبك وحدك ، ستتعثر ولكن ستنهض ، ستهمّش ولكن ستكون الأول ، ستغيب لكن حضورك سيكون مختلفاً.

★★★★

في صباح اليوم الموعود كانت حور تعد حالها حتى تذهب الى صديقتها في مركز التجميل وقاطع انشغالها دلوف والدتها بابتسامة حانية وهي تنظر لها بحب قائلة : خلصتي يا حبيبتي ؟

نظرت لها حور بحب : تعالي يا أمي اتفضلي شوية بس وهاكون خلصت ،  ربنا يستر ومنزلش متأخر عن كدا ، كفاية إني مش هاروح معاها وهانتقابل هناك ، دي متضايقة أوي

والدتها بحب : ربنا يبارك فيكم انتو الاتنين يا حبيبتي ويحميكم لبعض ، وتفضلوا مع بعض دايما ،

ثم نظرت لحور بطرف عينها : وافرح بيكي انتي كمان يا ام دماغ ناشفة

حور بمرح : إن شاء الله يا حبيبتي تفرحي بيا وانتي شايفاني ماسكة كماشة كدا وعمالة اقلع للناس في أسنانهم

ضحكت والدتها بهدوء ثم قالت بمراوغة  : على فكرة جه هنا كتير الفترة اللي فاتت

نظرت لها حور باستفهام فأكملت والدتها : جاسر يا حور يعني هايكون مين

حور بتعجب : جاسر !! وجاسر جه يعمل ايه هنا ، وجه امتى أصلا

عائشة :  من يوم ما عملتي العملية في المستشفى وهو هناك عرف الحقيقة . تخيلي أنه كان  فاكرك حامل !! .. المهم هناك حازم أخده على جنب هو وداليا فترة وبعدين داليا جات منهارة جدا وعمالة تعيط قوي ، وهو كمان والله يا حور شوفت الدموع في عينيه ، وهناك وانتي في الغيبوبة بباكي قالي إنه اعتذرله عن موقف أهله وحلف إنه مكانش يعرف أي حاجة عن الموضوع ده نهائي ،، وطبعا ممدوح مردش عليه لإنه كان بين نارين ، أصل تعبت جدا لما قالو انك في غيبوبة ، المهم انك بعد ماخرجتي ، جه مرة تانية هنا البيت واعتذر لابوكي وباس أيده وراسه . وجه من فترة تاني هو وأبوه وأخوه ، بعد ما يراه جه أول مرة ، وهو قالها صريحة قدام بباكي ، قاله :

أنا عاهدت نفسي قدام ربنا يا عمو ممدوح إني مش هايكون ليا زوجة غير حور بنتك ، ولو ماتجوزتهاش  يبقى مش هاتجوز خالص ، أرجوك سامحني على اللي حصل ، ومتحكمش عليا بوجع القلب ، أنا عرفت من حازم إنك قولتلها إنك هاتتبرأ منها لو اتجوزتني ، أرجوك يا عم ممدوح اتراجع عن الكلمة دي .

ونزل على إيد بباكي وباسها .

حور بفضول : ورد بابا كان إيه

بين الحب والصداقة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن