نبدأ بسم الله ..
*العزة ليست بالمال فقد أذل الله به قارون (فخسفنا به وبداره.....) وليست العزه بالملك فذكر الله عز فرعون (وهذه الأنهار تجري من تحتي ...)فاذله الله وجعل الأنهار من فوقه .. اجعل العزة في الله وحده سواء بقيت الدنيا ام رحلت ..
———
ازاي حور تبقى هنا ومتقوليش يا عيشة ازاي انتي عارفة اني عايز اشوفها ، وانها واحشاني ليه مقولتيش انها جت
قال ممدوح هذه الكلمات بعتاب لزوجته عندما اخبرته ان حور اتت الى منزلهم
فقالت عائشة ببرود : مجاش ف بالي اني اقولك ، وبعدين لو هي واحشاك وعايز تشوفها زي مبتقول ليه متروحلهاش البيت عند جوزها ال انت جوزتهولها ؟
مانت كنت هناك عند صاحبك على طول قبل متجوزها لابنه ليه بقى دلوقتي مش بتروح ع الاقل تسأل عنها بدل مانت مشوفتهاش من ساعة مبعتها كدافنظر لها ممدوح بصدمة وقال : انا ؟ انا بعت حور ؟ دانا جوزتها احلى جوازة ؛ يمكن سنها صغير شوية بس هي كل بنت اخرها الجواز وكمان هي مش طفلة ولا حاجة ده ال زيها معاه عيلين وتلاتة ، دانا جوزتها رسمي يعني مش عرفي ولا حاجة ، وهي لو لفت الدنيا كلها مش هتلاقي زي حازم ده شاب كويس جدا وكل بنت تتمناه
فردت عليه عائشة بغضب : كل بنت اخرها الجواز فعلا انا مقولتش حاجة بس مفيش واحدة علمي علوم وحلمها انها تبقى دكتورة تتجوز ف سنه تالتة يا ممدوح وبعدين انا معيبتش ف حازم ، حازم شاب كويس جدا وانا مقولتش حاجة ، لكن حازم ده يا باشمهندس كان خطيب داليا ، عارف داليا يا ممدوح ولا اعرفك بيها ؟ داليا ال انت كنت بتقول انها بنتك التالتة ، داليا اقرب صديقة لبنتك ، داليا ال بتحب حازم وبتموت فيه وال حازم كمان بيموت فيها ، داليا ال اتفقت انت وصاحبك عليها اول مابوها دخل السجن وبعدتو حازم عنها ، لأ ورايحين تجوزوه لحور عشان تخسروها حبيبها واختها ف نفس الوقت ، عارف حور قالتلي ايه ؟ قالتلي ياريتني كنت مت يا ماما ولا اني بعدت داليا وحازم عن بعض ، كنت تقدر يا ممدوح تبعد عنها جاسر من غير متجوزها ، لكن ازاي ؟ دي جاتلك ع الطبطاب ، واخيرا هتناسب صاحبك زي مكان نفسك من زمان ؛ بس مش هسامحك يا ممدوح على كسرة نفس ولادي التلاتة ، حمدي ال ساب البلد لانه مقدرش يقف جنب اخته ، وحور ال بعتها لصاحبك وابنه ال لسه طالب ف المدرسة ، وداليا ال انت بعدتها عن اختها وخليتها تكرههاانا ولادي حياتهم باظت بسببك انت وصاحبك يا ممدوح ، مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
والله مهاسامحك ......****
في صباح يوم جديد : ..
فاق من نومه متأخر فاستغرب بشدة ان زوجته لم توقظه ليذهبا الى المدرسة ؛ حيث إنها لا تنام بعد ان تصلي الفجر ، ودائما ما توقظه ، فأسرع في تحضير نفسه ثم ذهب اليها ليرى ما بها وعندما خرج من غرفته لم يجدها ايضا موجودة تذاكر على السفرة كعادتها عندما تكون منتظراه ، فذهب لباب غرفتها وكاد يطرق الباب ولكنه صدم عندما وجدها تإن بالم فدق الباب بسرعة وهو يناديها :
حور ، حور انتي كويسة ؟
أنت تقرأ
بين الحب والصداقة ( مكتملة )
General Fiction(توقعنا أن الصداقة والحب رابط مقدس لنا فهل سنظل هكذا ؟ أم لحياتنا والقدر رأي آخر فيهما ......؟؟؟) الرواية بتتكلم عن كذا سن عمري للأبطال .. مش فترة واحدة من العمر 🥰🥰