الفصل ..... 30

1.3K 56 11
                                    

نبدأ باسم الله ...

‏الإيجابيه لاتعني عدَم الحزن بل أن تعيش
لحظة الحزن بعقلانيه بدُون الغرق فيها
وأن ترى الجوانب الجيدة رغم حزنك.

★★★


علم عبد الله والد داليا بمرض ابنته وذهب إليها وبكى كثيرا عليها وطلب مسامحتها وتعرفت داليا على ياسر وياسين وبعد ذلك بدأت في علاجها وكان الجميع يقف بجوارها وحور تساندها جدا وتذاكر معها
وتركت يارا منزل عرفان الجمل وخرجت من حياتهم إلى الأبد ، تأثر أحمد قليلا ولكنه لم يظهر ذلك لأحد ...

ذهبت داليا الى اختبارات الصف الثالث الثانوي رغم أنها لم تكن قد شفيت بالكامل ، بمساعدة يزيد الذي يحاول بقدر الإمكان أن يعوضها عن سنين الألم والعذاب  ، ويساعده في ذلك ياسر وياسين على قدر استطاعتهما .

وأيضا حازم  الذي كان في وضع صعب جدا عليه هو وجاسر حيث كانا يعملان على الفوز بالمناقصة التي سوف تضع شركتهما الجديدة في أول الطريق حتى يحققا حلمهما ويكونا رقم واحد عالميا في مجالهما ؛ والاهتمام بداليا والوقوف بجانبها ؛ إلى جانب الدراسة فهو يطمح بأن يحصل على درجة عالية تؤهله للوصول لجامعة الهندسة

وحور التي كانت تقسم وقتها بين الذهاب لدروسها والإطمئنان على والديها وأخيها ؛  والمذاكرة والإهتمام بهنا الصغيرة التي كانت حزينة بشدة بسبب إهمال حور لها في الفترة الأخيرة ،

  وبين داليا والإهتمام بها والمذاكرة معها لكي تشجعها ، حتى وإن كانت الزيارات ممنوعة ، كانت تحدثها عبر النت وتتحدثان سويا وتذاكران معا ، وكانت داليا ممنونة لها كثيرا بسبب وقفتها معها ، فهي كانت نعم الصديقة والأخت لها ،

فاطمة وسعد تزوجا بعد إصرار من داليا التي كانت متشبثة بشدة بقرارها ففعلوا عقد قران بسيط وكان وكيل العروس عبدالله والد داليا وكانت فاطمة سعيدة بشدة هي وسعد ولكنها لم تترك داليا وحدها أبدا فهي تعاملها كإبنتها

أما ذالك العاشق البائس فكان قد ندم بشدة بسبب معاملته لوالدته ووالده وقرر المسامحة وتواصل مع والدته في منزل مروة أخته وقبل يدها وبكت هي من فرحتها ولكنه إلى الآن لم يدخل منزل والده أبدا فقط تواصل معه هو الآخر خارج المنزل بمساعدة أخيه مصطفى وأخذ لنفسه شقة تمليك فاخرة ولكنه كان ينام في الشركة ولم يذهب إليها سوى لتبديل ثيابه

★★★★★★

انتهت الامتحانات النهائيه للصف الثالث الثانوي بمصر واليوم سوف تظهر الشهادة والجميع في حالة توتر كبير ..

في منزل داليا الجديد والتي تسكن به مع يزيد أخيها الذي أصبح لا يذهب إلى الفيلا سوى نادرا .

بين الحب والصداقة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن