نبدأ بسم الله ....
أعتقد بأن الإحساس الأروع في العالم أن يكون المرء مطمئنًا، مطمئن لا أكثر، لا يشعر بالخوف أو الريبة، لا تعتليه الشكوك أو الضيق، مطمئن فحسب.
اتصلت حور بهمس وعندما فتحت همس صرخت في أذن حور قائلة :أقسم بالله يا حور لو جيت لقيتك مش عاملة ورق عنب ومكرونة بشاميل وكباب حلة كمان انا ممكن اكلك انتي واحلي بأبرار انا قولتلك اهو ، وانتي اللي تعمليهم والقيهم سخنين
حور : طيب يا همس كدا مش هعرف استقبلك في المطار ،
همس بلامبالاة : مش مهم ، المهم بس الاكل يكون جاهز وسخن ،
وأكملت بتوعد : عارفة يا حور لو عرفت أن حد ساعدك حتى لو في لف ورق العنب انا ممكن اعمل فيكي ايه ، ؟؟ ... أنا أصلا كدا كدا مستحلفالك ، بس والله لو معملتيش زي ما قولتلك هولع فيكي ومتنسيش تبعتي حد من اللي اعرفهم المطار عشان يستقبلني ؛ ومن غير سلام عشان أنا بكلمك من حمام الطيارة ؛ ههنظرت حور للهاتف في يدها بصدمة كبيرة ثم نظرت لأبرار التي تراقبها ثم أسرعت إليها تقول : حول هي همس بعبع نازلة مصل ؟؟؟
حور بخوف مصتنع : اه يا أبرار ، دي بتقولي أنها هتاكلني انا وانتي
شهقت أبرار بلطافة كبير ثم قالت لحور في أذنها كأنه سر حربي : انا عندي فكلة حلوة يا حول
حور بمجاراة لتلك الصغيرة : قولي بسرعة يا قلب حور
أبرار : احنا نلوح مطار تاني دلوقتي ونسيبلها مصل كلها ونلجع لندن ، كدا كدا أنا شوفت الاهلامات ولكبت ملكب في النيل ولوحت الملاهي كمان مع جاسل ، فتعالي نلجع وهي تيجي تلاقينا مشينا
حور بتفكير : طب وكدا مش هنحضر فرح داليا وحازم يا بروو وكمان كدا أنا مش هكتب الكتاب انا و جاسر
أبرار بعبوس : طب وبعدين ، هنستنى لما تيجي تاكلنا ولا إيه ، انا عندي فكلة تانية ، انتي لني ( رني ) على جاسل وانا هكلمه واقوله يحميني انا وانتي من همس بعبع ، يقوم هو يخلي اخوه يحطها في السجن وميخلجهاش خالص مالص
ضحكت حور وأمنية ، وشاركهم في الضحك حنان وداليا وسارة ، فقد ذهبت أمنية لتفتح الباب لهم عندما كانت حور تتحدث مع همس
قالت أمنية : بنتي بقت مجرمة وعايزة تسجن الناس
أبرار : مش الناس يا مامي ، دي همس بعبع جاية في الطليق ( الطريق ) وقالت لحول أنها هتاكلني انا وهي ،
أنت تقرأ
بين الحب والصداقة ( مكتملة )
General Fiction(توقعنا أن الصداقة والحب رابط مقدس لنا فهل سنظل هكذا ؟ أم لحياتنا والقدر رأي آخر فيهما ......؟؟؟) الرواية بتتكلم عن كذا سن عمري للأبطال .. مش فترة واحدة من العمر 🥰🥰