نبدأ بسم الله ...
"ونحمد الله علي خطوات لم تكمل، لو كملت لكان شراً كبيراً، ونحمد الله علي اختياره الجميل ونحمد الله علي كل أفعاله، سبحانه الخير بيديه."
★★★★★★★★
الطبيبة بتعجب : بس انا لو ولدتها دلوقتي ده في خطر على حياتها
مصطفى : يارب تموت ميهمنيش .. أهم حاجة العيال وبس .. حياتهم أهم من حياتها ادخلي ولديها يلا
حازم بغضب : انت بتقول ايه يا مصطفى ؟! انت اتجننت
ونظر للطبيبة : الأم أهم حاجة .. اعملي أي حاجة تساعدها هي مش همامصطفى : لأ هما اهم
حازم بعنف : أهم في ايه ! هه .. عايز ولاد اخوك يتربو من غير ابوهم وأمهم كمان ؟! مش انت لسه قايل إن اخوك بيحبها ؟! لو كان عايش كان هيبقى مبسوط منك وانت بتقول كدا
مصطفى : ولاد اخويا انا اولى بيهم .. هربيهم كويس ومش هخليهم يحتاجو حاجة
مصعب بتعقل : مهما كان يا مصطفى الطفل بيبقى محتاج والدته .. ده انت يا كبير متقدرش تستغنى عنها .. ازاي تحرمهم هما اللي لسه مولدين منها
أحمد فريد بغضب : سيبه يا مصعب متتكلمش معاه .. هو شكله اتجنن وخلاص .. انت فاكر بنات الناس لعبة هتشتري وتبيع فيهم !! ولا هي يعني عشان ابوها ميت فاكر أن محدش هيقفلك !؛ انا هقف في وشك وحور بنتي وهدافع عنها لاخر نفس .. بدل ما تقول انها مراة اخوك وتصونها عايز تموتها .. اتجننت خلاص ؟!
ردت منال بنواح : اوعى تعمل كدا يا مصطفى ... ده اخوك لسه موصيني عليها اول امبارح .. فضل يوصيني عليها اكتر من ساعتين ويقول حطوها في عيونكم يا ماما .. خدو بالكم منها .. متأذوهاش يا ماما .. اعتبريها بنتك يا ماما .. وانت يا مصطفى بدل ما تحافظ على وصية اخوك بتقول موتوها .. جالك قلب يا مصطفى
أتت ممرضة سريعا وهي تهتف باسم الطبيبة فابتعدت معها وخرج مصطفى من المشفى بضيق أما حازم فوجد داليا تهاتفه فرد عليها قائلا : داليا من غير كلام كتير عشان أنا بجد مش قادر .. انا رجعت مصر وفي مستشفى ..... عشان حور حالتها صعبة ومحجوزة وربنا يسترها عليها هي واولادها ... يا ريت تيجي وتبقي جنبها ... وبلغي مراة اخوها بالمرة عشان أنا مش قادر اتكلم مع حد والله ..
أغلق معها وأسند رأسه على الجدار بغضب من نفسه كبير وتذكر كل ما حدث بالاسبوع الماضي بعدما وصل إلى دولة ألمانيا ... كان جاسر ما زال بالعناية الفائقة أثر الحادث واسلام أيضا كان حالته ليست بجيدة ولكنه افضل من جاسر وهو من حادث حازم ... ظل الوضع هكذا يومين وبعدها انتقل جاسر الى غرفة عادية وبعد افاقته اتضح أنه يعاني من شلل في ذراعه الأيسر .. وقد هتك مفصل قدمه واضطر لإجراء جراحة تبديل مفصل الركبة اليسرى .. شعر جاسر بخنقة كبير وخصوصاً عندما علم بالقرحة الحادة الموجودة بمعدته .. ظل على هذا الوضع وأخبرهم ألا يخبروا أحد إلى أن دلف عليه حازم وجده يتحدث مع والدته بتلك الطريقة وهو يوصيها على حور وطفليه فاستغرب بشدة وقال بعدما أغلق بتعجب :
أنت تقرأ
بين الحب والصداقة ( مكتملة )
Fiction générale(توقعنا أن الصداقة والحب رابط مقدس لنا فهل سنظل هكذا ؟ أم لحياتنا والقدر رأي آخر فيهما ......؟؟؟) الرواية بتتكلم عن كذا سن عمري للأبطال .. مش فترة واحدة من العمر 🥰🥰