بين الحب والصداقة ( مكتملة )

الفصل ... 33

نبدأ باسم الله ....

" ‏عندما تتذوق الصعوبات في حياتك
سيصبح عقلك أكبر من عمرك بكثير
فكل أَذى هو مستوى جديد من النضج
{ من لا يتألم لا يتعلم }.

★★★★★★.

حالة من التيه تمر بها حور وقد حدثت لها بعد صرخة والدتها باسم والدها ثم خرت ساقطة أمام أعين حور وداليا وحازم الذي أسرع إليها حملها ووضعها بالسيارة ثم أسرع للأعلى وهو يهاتف جاسر وعندما جاوبه جاسر صرخ قائلا :

هات عربية إسعاف ومطافي وتعالى بسرعة على بيت عم ممدوح .. بسرعة يا جاسر

كان يتحدث معه وهو يصعد السلالم ركضا ثم أغلق بدون أن يستمع رد جاسر الذي بهت لونه وأسرع بالاتصال على رقم الإسعافات ثم غير طريقه بالسيارة وكانت سارة بجانبه فقالت بلوعة : في ايه يا جاسر انت طلبت إسعاف ليه ؟

جاسر بتوتر : معرفش ، حازم قالي هات إسعاف ومطافي على بيت حور ، شكل في حد اتأذى ربنا يستر

شهقت سارة بصدمة ثم هاتفت مصطفى شقيق جاسر سريعا وأخبرته بما قاله حازم فأسرع هو الآخر هناك

.. .

نظر حازم أمامه بتعجب عندما وصل للطابق الموجود به الحريق فوجد ممدوح ممد خارج المنزل بصحبة رجل أخر ولكنه لم يفكر كثيرا عندما وجد بقية الجيران قد خرجوا ليروا ماذا حدث فأمرهم بحمل الرجل الاخر ثم أسرع بحمل ممدوح وعندما نزل إلى أسفل قبل أن يخرج من البناية وجد جاسر يسرع إليه وعربة المطافئ وعربة الإسعافات كانتا قد وصلتا للتو أيضا فأسرع المسعفون بالخروج من السيارة ثم استلموا ممدوح من حازم ورجال المطافئ أسرعوا لإخماد النيران في الأعلى وطلب رجال الإسعاف عربة أخرى حتى يحملوا بها الرجل الاخر

أسرع حازم وجاسر حتى يطمئنوا على حور وعائشة فوجدوا حور مازالت على حالتها تنظر أمامها بدون وعي وبجانبها داليا وسارة تحاولان أن يهدأوها ولكنها لم تستجيب لهما فأسرع حازم إليها يطمئنها :

حور .. حور والله العظيم عايش ، اهدي بقى عشان تقفي جنب مامتك لما تفوق ، اهدي يا حبيبتي ، اهدي

ولكنها أيضا لم تستجيب فأمسك حازم بوجهها ووجهه له وه يقول : حور بصيلي حور

سارة بعفوية : اضربوها بالقلم يا جماعة عشان تفوق

فنطق جاسر بغضب وقلق : اقسم بالله اللي هيمد ايده عليها لقطعهاله ، اركبوا يلا عشان نلحق الإسعاف وهناك نعرضها على دكتور هي وطنط عيشة

فأسرع الجميع بالركوب وذهبوا بسرعة كبيرة خلف الإسعاف وتبعتهم السيارة الأخرى التي تحمل الرجل الذي كان برفقة ممدوح