بين الحب والصداقة ( مكتملة )

الفصل .... 39

نبدأ بسم الله ....

أكثر قرارات الحياة نضجا هو أن تختار أن تكون الشخص الذي تحب أن تكونه، بأفكارك وآرائك وطقوسك، وأن لا تسمح لروحك بأن تتقيد بشيء ليوافق رأي الآخرين وهواهم تذكر جيداً أنك لست مجبراً ان تبرر كل ما تقول وتفعل ، خلقك اللهُ حُراً فكن حُراً كما خلقت .

★""""★""""★

في صباح اليوم التالي كان يوسف يجلس في فراشه وفي يده هاتفه ينظر فيه بتعجب ثم قال بدهشة : ايه كمية الحزن وكره الرجالة دي ؟؟ معقول في كدا ؟؟ البنت دي غريبة أوي

فقد كان يقرأ خواطر قد كتبتها همس على صفحتها الشخصية على موقع الفيسبوك

ثواني قليلة ثم قال مرة أخرى : لأ دي شكلها كانت بتحبه بس خانها جدا

كانت همس قد كتبت كلمات تدل على مدى حزنها ووجعها مثل :

كم مره أخبرتني انك تحبني ، انك بدوني لا شيء، انك متيم، مجنون ، هائم بحبي ، اني اسفة كل الاسف عزيزي ، كذبت كثيرا ، كم أنا مشفقه عليك من العذاب الذي ستتلقاه مقابل هذه الكلمات الرخيصه التي نطقت بها ، لم يؤلمني كذبك بقدر ما يؤلمني خوفي عليك من العذاب رغم أنني لا احبك ، لكنني أيضا لا اكرهك ، يكفي انك كذبت لأجلي ، نعم لأجلي أنا ، يكفي انك كنت تعلم عقاب الكذب ومع ذلك كذبت ، انا فخوره بك عزيزي ، لم لا تنظر إلي ، هل تخجل مني، ارفع راسك لتري تلك الملامح ، لتري ما ارتسم عليها من علامات الفخر ، عساك تنجو من عذابك ، الي اللقاء ،
...

كانت هذه الكلمات بتاريخ قديم قليلا حيث كان منذ أربع سنوات تقريبا ثم قرأ بعدها
...
...
سيرحل كل شيء سبب لك ألم أو حزن يوماً ما ... سينتهي كل ما مر بك و كأنه لم يكن ..! ستبقى فقط الذكرى التي ستحكيها عن صبرك ، عن ٳصرارك ، عن فخرك بما حققته و ٲنجزته..! و ما عند الله من الٲجر و المغفرة خير و ٲبقى على هذا الصبر ... استبشر بالخير حتى لو فقدت كل شيء لا تفقد حسن ظنك و ثقتك بالله
...
...

‏همّك الّذي تُكدسهُ في قَلبك، سَلِمه لربك و أستودع روحك لِخالقها، إن الّذي أحكم باباً واحداً للعسر، يشرع أبواباً لليُسر معه دون أن تعلم.
...
...

" عندما تقلع عن إدمان شيء ما ، فأول ما ستواجهه
هو التفكير به في أوقات الفراغ فإن قتلت الفراغ إنتصرت .. "
...
...

كافحي من أجل طموحاتك النَّبيلة وأهدافك العظيمة وغاياتك السَّامية ، وابذلي في سبيل تحقيقها كُلَّ غالٍ ونفيس ، وإلَّا ستكون مُجرَّد أمانٍ وأحلام، ارفعي كفَّيكي بالدُّعاء ، تفاءلي بما يُخبِّئه الله لكِ ولا تستمعي لمثبِّطي العزائم ومحطِّميها كافحي بقوَّة فالقمة تنتظرك
...
...