نبدأ بسم الله ...
لقد تعثرنا وسقطنا وهُزمنا وقُهرنا وغضبنا وبكينا بما يكفي لنقف الآن في وجه الحياة ، بكل هذا الثبات "
★★★★★حمد لله على سلامتك يا رورو ... اخيرا هتخرجي من المستشفى .. ده الواحد زهق
نطقت أمنية بابتسامة عريضة لخروج حور أخيرا من المشفى بعد مرور أسبوع آخر بعد افاقتها
حور بابتسامة هادئة : الله يسلمك يا ميمو عقبالك يا قلبي تقومي بالسلامة انتي كمان
أمنية بتنهيدة وهي تمسد على بطنها : يا رب .. الواحد خايف جدا من اللحظة دي اوي
داليا بمرح وهي تغلق سحاب الحقيبة : ده على أساس انك مجربتيش قبل كدا يعني ؟!
أمنية : والله يا بنتي جربت وساعتها كنت بصوت على اخري وقولت مستحيل أكررها تاني ؛ خصوصا اني كنت لوحدي انا وحمدي برة مصر
داليا بسخرية : اه ومين بقى اللي ضربك على ايدك عشان تكرريها !! مش انتي اللي كنتي هتتجني وأبرار كبرت وعايزة بيبي العب بيه
ضحكت كل من حور وأمنية وقاطع ضحكهم صوت نقر الباب ودلوف احمد فريد ومنال مع حمدي الذي قال مبتسما لحور بهدوء : جاهزة يا حبيبتي !!
اماءت حور : أيوة جاهزة خلاص
أمنية بحماس : انا جهزت الأوضة بتاعتك وحمدي جاب سرير مزدوج حطيناه في الأوضة لعدي وعشق .. البيت هينور يا قلبي
حور بعدم فهم : بيت ايه اللي هينور ؟!
حمدي : بيتك يا حبيبتي .. مش انتي جاية معانا ؟!
حور بتعجب : مين قال اني جاية معاكم ... انا هروح على بيتي
حمدي : بيت ايه يا حور اللي هتروحيه ؟! انتي لسه تعبانة وعايزة حد يساعدك انتي والأولاد وياخد باله منكم ... وبعدين يعني هو البيه جوزك هنا !! هتفضلي لوحدك ولا إيه .. واصلا ماهو ده كمان بيتك .. انتي ناسية ان بابا الله يرحمه كتب تلت البيت باسمك ؟!
حور بهدوء حازم : الله يرحمه طبعا ... بس انا متنازلة عن حقي في البيت ده .. ومستحيل ادخله تاني مهما حصل
حمدي بحزن : حور ..
قاطعته حور : انا اه سامحتك يا حمدي بس لسه مصفتش من ناحيتك ... والبيت ده انت طردتني منه وانا مستحيل اعتبه تاني
حمدي : انا اسف يا حبيبتي عارف اني غلطت غلط كبير .. وبجد مش قادر أسامح نفسي بس ..
أنت تقرأ
بين الحب والصداقة ( مكتملة )
General Fiction(توقعنا أن الصداقة والحب رابط مقدس لنا فهل سنظل هكذا ؟ أم لحياتنا والقدر رأي آخر فيهما ......؟؟؟) الرواية بتتكلم عن كذا سن عمري للأبطال .. مش فترة واحدة من العمر 🥰🥰