بين الحب والصداقة ( مكتملة )

الفصل ... 23

نبدأ باسم الله ...

*ليس كل ماتحبه يسعدك ، وليس كل ما تكرهه يحزنك ، فالسكين رغم نعومة ملمسها تجرحك ، والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك بإذن الله ......

.....

عندما دلفت الفتيات لحور سلم مصعب على جاسر وقال مصطفى له :

مش ناوي ترجع البيت بقى يا جاسر

جاسر بضيق : لأ مش ناوي انا مستحيل ارجع البيت ده أو حتى الشركة

مصعب : أمال هتعمل ايه و هتصرف على نفسك ودراستك منين

رد جاسر : انا معايا فلوسي الخاصة اللي كنت بكسبها من كل صفقة بعملها ، هصرف اليومين دول لحد مشوف ايه اللي هيحصل

مصطفى بتفهم : طب وبعد اليومين دول ، مهو كدا كدا فلوسك هتخلص هتعمل ايه بقى

رد حازم وهو مقبل نحوهم : أكيد هنبدأ في مشروعنا قبل ميخلصوا ولا انت ايه رأيك

قال كلامه الأخير وهو ينظر لجاسر فلمعت عيون جاسر بفرحة وأومأ بحب

وتساءل مصعب : مشروع إيه ده

جاسر بفخر : أنا وحازم  كنا مقررين اننا هنفتح شركة صغيرة كدا بعيدا عن شغل اهلنا بعد منخلص الثانوية وندخل الجامعة ،

حازم : بس شكلنا هنبدأ بدري شوية ، أنا عندي شقة في عمارة كويسة ، نبدأ منها نفتح مكتب صغير كدا على قدنا لحد مربنا يكرمنا ونفتحلنا شركة ، إيه رأيك

وانا وانت مش محتاجين واسطة ولا دعاية ،، كل رجال الأعمال عارفين مين جاسر  وحازم الجمل

جاسر بحماس : أكيد موافق ،، بس احنا كدا مش محتاجين غير التصريح وكمان شوية موظفين مع سكرتير ولا حاجة

مصطفى : موضوع التصريح ده سيبوه عليا

والموظفين بردو ، هنعمل إعلان ف الجرايد ونشوف الأنسب

أومأ حازم وجاسر بفرحة  ....

===========

بعد مرور شهرين ...

..

أعدت حور الشاي وذهبت لتجلس بجوار حازم على المكتب ليكملا مذاكرتهم فوجدته كعادته في الفترة الأخيرة شارد الذهن فطرقعت أصابعها أمام عيونه فانتبه لها فقالت حور :

امممم بردو مش ناوي تقولي ايه اللي مضايقك أوي كدا ؟  مش انا اختك والمفروض اعرف ايه اللي شاغل عقلك وتاعبك أوي كدا ؟

حازم بمرح مصتنع : اختي ؟ والله عيبه في حقي لما تبقى مراتي مزة كدا وشعرها بالطول والجمال ده وتقول عني اخوها .

خجلت حور بشدة من تلميحاته وقالت :

أنا غلطانة اني قلعت الحجاب قدامك عشان متبقاش مضايق ،، وبعدين  متغيرش الموضوع يا باشا وقول ايه اللي تاعبك كدا ، مش كل مرة هتهرب