الفصل .....34

1.2K 55 14
                                    

نبدأ باسم الله ....

‏"لا تكره شيئًا اختاره الله لك، فعلى البلاءِ تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقدِ تؤجر، وعلى الصبرِ تؤجر، فرب الخير لايأتي إلا بخير."
- الشعراوي💙

★★★

بعد مرور ثلاث سنوات .....

في أحد الكافيهات الموجودة على النيل كانت تجلس وهي تقرأ أحد الكتب  في انتظار حبيبها حتى يأتيها ولكنها فزعت عندما جلس أمامها قائلا بنفاذ صبر :

احنا هنتجوز ولا مش هانتنيل في سنتنا الهباب دي

نظرت له بغيظ ثم قالت باستفزاز : والله يا حازم أنا شايفة إنه من الافضل أننا نبعد عن بعض ، أصل مش معقول اللي بيحصل ده ، يوم كتب الكتاب من تلت سنين ، عمو ممدوح كان هيموت فيها والبيت ولع ، ومن سنتين لما فضلت تزن في موضوع الجواز ، أول ما وافقت ، حصلت مصيبة كبيرة جدا ، فأنا بقولك سيبني يا حازم وخلي كل واحد فينا يروح لحاله ، شكلنا مننفعش بعض صدقني

نظر لها حازم بغيظ وقال بغضب : اه جو انا مرتحتش وانت زي اخويا وكل واحد يروح لحاله ده ميكولش معايا ، انا بقولك اهو ، ماهو مش بعد كل ده تقولي الكلام البايخ ده ؛ ده يا مؤمنة اخويا اتجوز لتاني مرة وخلف كمان ، واخوكي هو كمان اتنيل خطب

وأكمل بخبث : وبعدين لما انتي مش عايزة مقولتيش من الأول ليه ! على الأقل مكنتش طلقت حور وفضلت معاها

نظرت داليا خلفه ثم أكملت بنفس الخبث : حور !! طب وجاسر يا حازم ، عايز تتجوز حبيبة صاحبك

حازم : وانا مالي وماله ، البت حلوة ومزة ، كفاية الغمازتين اللي عندها دول ، يخربيتها يدوخو ولا طابع الحسن اللي في دقنها ؛ البت صاروخ صاروخ يعني ؛ انتي شوفتي شعرها

داليا بخبث وهي تخفي غيرتها بعد أن نظرت وراءه مرة أخرى : أكيد طبعا شوفته ، انت بقى شوفته

حازم : أيوة طبعا اينعم مكنتش بتفرده ، بس برضو شوفته ، ده جميي.....

قاطعه جاسر الذي ضربه على كتفه ضربة قوية جدا قائلا بغضب : اخرس يا حيوان ، انت بتوصف ايه يا زفت انت ؛ وبعدين مركز مع غمازتها ليه يا زبالة ؛ أقسم بالله العظيم يا حيوان لو سمعتك بتتكلم عنها بالطريقة دي ؛ مش عارف ممكن أعمل فيك ايه

داليا : وليه تستنى للمرة الجاية يا جاسر متعمل من دلوقتي يا عم

جاسر بغموض : تصدقي عندك حق

وكاد ينقض عليه ولكن حازم وقف ضاما أياه قائلا : لأ حق إيه بس ، انت بتسمع للحريم يا ابو الجواسر برضو ،

بين الحب والصداقة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن