الفصل ... 16

1.3K 55 2
                                    

نبدأ بسم الله....

بعض الكلمات إن بقيت بداخلنا تقتلنا وإن خرجت فنحن بها مقتولون ؛ فلا في الصمت راحة ولا في البوح راحة .

حاولت أن تعاود الإتصال برقم حنان ولكن قبل أن تفعلها وجدت هاتفها يتصاعد رنينه باسم عبير فتنفست بحدة وردت عليها بسرعة قائلة

السلام عليكم ورحمة الله

ردت عبير بسرعة : وعليكم السلام يا داليا ؛ ازيك عاملة ايه ؟

داليا بإختصار : الحمد لله يا عبير أنا كويسة فيه حاجة ولا ايه ؟

عبير بتردد : بصراحة اه .... اصل من شوية كدا حنان صاحبة حور رنت عليا وكانت عايزة رقمك ضروري وانا اديتهولها

داليا : اه ماهي كلمتني .... خلاص مفيش مشاكل عادي يعني

تنفست عبير الصعداء وقالت : الحمد لله ده انا كنت خايفة تضايقي ولا حاجة

داليا : لأ عادي يا عبير خلاص

قالت عبير : طيب كويس يا قمر ، أهم حاجة انك مش زعلانة .. سلام بقى دلوقتي يا قمر عشان شكلك مشغولة

داليا : ماشي تمام ، سلام يا حبيبتي

وأغلقت داليا معها سريعا لتحاول مجددا أن تهاتف حنان ولكن كان هاتفها مغلق فاستغفرت داليا في سرها وهي تحاول مرة تلو الأخرى ولكن بلا فائدة فقررت أن تهاتف جاسر لتعلم منه الحقيقة ....

ملكش دعوة بيها مش من محارمك هي عشان تلمسها ثم حملها سريعا وقال

لكن انا ابقى زوجها

وأخذها وذهب سريعا تحت نظرات جاسر الحاقده ولكنه تنبه سريعا وقام ليذهب مع حازم

وصل حازم عند سيارته وعندما رأته والدته شهقت بفزع وهي تقول

يالهوي في ايه يا حازم ايه اللي حصل

رد حازم بسرعة : اركبي ورا يا يا ماما بسرعة عشان تسنديها لازم نوصل في أسرع وقت

فنفذت روحية كلامه على الفور وصعدت في الخلف وأسند حازم حور عليها وركب في الأمام وكاد يذهب ولكنه وجد جاسر يصعد بجواره فكاد أن يتحدث فقاطعه جاسر قائلا : انت لسه بتقول مفيش وقت اتحرك بسرعة يا حازم

فنظر له حازم بكره ثم قال له

اقسم بالله يا جاسر لو منزلت حالا لبلغ عنك غووور

فنزل جاسر ليهدء الموقف ويستطيعوا أن يلحقوا حور قبل أن يحدث لها شئ وقاد حازم سيارته بسرعة كبيرة ولحقه جاسر بسرعة أيضا تماثل سرعته

في سيارة جاسر كان يقود بعصبية ورن هاتفه برقم داليا ولكنه لم يرد وأغلق الهاتف

أمسك حازم هاتفه وضغط على رقم داليا وهو يقول باصرار : لازم كل حاجة تبان النهاردة
ثم ضغط على كلمة اتصال

بين الحب والصداقة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن