...
.
.
.
.
" لما انت هنا اذا ؟""......" اتعمد تجنب الحديث معه .... بينما اواصل ما افعله !
.... ابتلع ما في فمه و كرر بصوت احد
" ادوارد ..." ادوارد !!!"
التفت اليه عندما شعرت بنفاذ صبره ... لكن لا اغير نظرتي له !
" والدتك غادرت مبكرا ... و بقيتُ هنا أنا .. ماذا الا يعجبك ؟"
وضع لقمة ثانية مما في يده يقول ...
"مالذي دهاك .... هل اخطات معك في شيء !؟"
" اطلاقا ؟"
" هل ابدو لك صخرة .... تعتقد اني لا انتبه للهجتك معي !"
انه يثير حفيظتي !
و .... هل يتظاهر بالغباء ام انه حقا غبي ؟مالذي يدور بذهنه .... هل حصل على تسريب في دماغه !
انسي كيف جعل الجميع يقلق ؟رميت بتلك الثياب التي احضرتها قربه و كتفت ذراعي
" ستخرج الان توقف عن الراحة هكذا !" هل ساخرج حقا ؟"
" ها .. ماذا اعجبك المكان ؟"
" توقف عن السخرية ثم الا ترى ... ها هنا _ يشير نحو جرحه _
انظر الا ترى اني مصاب ؟"" مصاب ؟؟ هل تلومني الان _ رفعت حدة صوتي قليلا _ لا تنسى انك انت من اراد ان يبدو بطلا .. ينقذ فتاتا من محنتها !"
قطب حاجبيه " اي فتاة ؟؟ ... متى اخبرتك بهذا ؟"
" ... لا تتظاهر امامي حتى الاعمى يستطيع رؤية زمالتكم القوية انت و تلك المشرفة !"
قلتها بحدة .... ليرد ينظر للجهة الاخرى بانكار بسيط
" مادخلها الان..." لقد جاءت بالامس و كان كل شيء واضح !"
رفع حاجبيه و اخذ يدحرج عيونه
" اذا الامر هكذا .... _صمت قليلا ثم واصل _ ادوارد طالما هو هكذا تعلم اني لن ادعها دون مساعدة و ...." و تريد ان تصبح بطلا _اقتربت من سريره _ بطل ها؟؟ اعجبك ....
اخذت اضرب كتفه بكفي
" اذا .. اعجبك دور البطولة ؟؟اعجبك ؟؟"" هيااا ادوارد كف عن هذا !"
امسك ذراعي ليوقفني لكني كشرت بوجهه و كنت ساستعمل يدي الاخرى
" هيي هي .... !"
صوت تدخل في الساحة التفتنا كلينا .... لنرى
وجها متعجبا و عيونا متسعة خلف نظارات !
دخل الغرفة بخطوات عابثة " انتما !! هل لازلتما طفلين !"
نظر الى علبة يقلبها بيدها و اكمل و هو يدفعها ناحية مارك حالما صار قربه
" خذ ! "التقطها مارك بدون فهم
" انها مقويات ! فقدت الكثير من الدماء امس لذا طلبتها من احد اصدقائي !"
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !