|| امرأة ||

801 83 57
                                    

...
.
.
.
.
" لما انت هنا اذا ؟"

"......" اتعمد تجنب الحديث معه .... بينما اواصل ما افعله !

.... ابتلع ما في فمه و كرر بصوت احد
" ادوارد ...

" ادوارد !!!"

التفت اليه عندما شعرت بنفاذ صبره ... لكن لا اغير نظرتي له !

" والدتك غادرت مبكرا ... و بقيتُ هنا أنا .. ماذا الا يعجبك ؟"

وضع لقمة ثانية مما في يده يقول ...

"مالذي دهاك .... هل اخطات معك في شيء !؟"

" اطلاقا ؟"

" هل ابدو لك صخرة .... تعتقد اني لا انتبه للهجتك معي !"

انه يثير حفيظتي !
و .... هل يتظاهر بالغباء ام انه حقا غبي ؟

مالذي يدور بذهنه .... هل حصل على تسريب في دماغه !
انسي كيف جعل الجميع يقلق ؟

رميت بتلك الثياب التي احضرتها قربه و كتفت ذراعي
" ستخرج الان توقف عن الراحة هكذا !

" هل ساخرج حقا ؟"
" ها .. ماذا  اعجبك المكان ؟"
" توقف عن السخرية ثم الا ترى ... ها هنا _ يشير نحو جرحه _
انظر الا ترى اني مصاب ؟"

" مصاب ؟؟ هل تلومني الان _ رفعت حدة صوتي قليلا _ لا تنسى انك انت من اراد ان يبدو بطلا .. ينقذ فتاتا من محنتها !"

قطب حاجبيه " اي فتاة ؟؟ ... متى اخبرتك بهذا ؟"

" ... لا تتظاهر امامي حتى الاعمى يستطيع رؤية زمالتكم القوية انت و تلك المشرفة !"

قلتها بحدة .... ليرد ينظر للجهة الاخرى بانكار بسيط
" مادخلها الان...

" لقد جاءت بالامس و كان كل شيء واضح !"

رفع حاجبيه و اخذ يدحرج عيونه
" اذا الامر هكذا .... _صمت قليلا ثم واصل _ ادوارد طالما هو هكذا تعلم اني لن ادعها دون مساعدة و ....

" و تريد ان تصبح بطلا _اقتربت من سريره _ بطل ها؟؟ اعجبك ....

اخذت اضرب كتفه بكفي
" اذا .. اعجبك دور البطولة ؟؟اعجبك ؟؟"

" هيااا ادوارد كف عن هذا !"

امسك ذراعي ليوقفني لكني كشرت بوجهه و كنت ساستعمل يدي الاخرى

" هيي هي .... !"

صوت تدخل في الساحة التفتنا كلينا .... لنرى

وجها متعجبا و عيونا متسعة خلف نظارات !

دخل الغرفة بخطوات عابثة " انتما !! هل لازلتما طفلين !"

نظر الى علبة يقلبها بيدها و اكمل و هو يدفعها ناحية مارك حالما صار قربه
" خذ ! "

التقطها مارك بدون فهم
" انها مقويات ! فقدت الكثير من الدماء امس لذا طلبتها من احد اصدقائي !"

تحت الرمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن