مرت القليل من الايام بوتيرة طبيعية مثيرة للريبة !
او فقط اعتدت على الضوضاء !!خلالها صفيت ذهني تماما من اي شوائب ...
حتى مع تصرفات مارك او ذكر جين و ديو ..و بالحديث عن جين .. قد ناقشت الامر مع مارك
لكنه يعتقد انه قد يكون شبها !لكن اذكر ما قاله ماكس ... انهم وجدوها في ظروف غامضة تماما مثلما حصل معي بعد الخروج من السرداب ذاك !
كما اني قد رايتها مرتين ... يستحيل ان اخطئ ملامحه !
غير انها فاقدة للذاكرة .... وهذا مالم يحصل معي !
او ربما كان فتاتا منذ البداية ....
لكن كلما فكرت في ذلك اشعر بقشعريرة !!ان كان جين فتاتا منذ البداية فاي نوع من الفتيات يحب ان يطرح الاولاد ارضا طوال الوقت !
مستحيل !
لازلت اذكر شجاراتنا كانت لا تنتهي !لكن في كل الاحوال .... سنقرر هذا بعدما نلتقيها ...
اليوم اجازة !
الجو مناسب تماما لان اندس في الحديقة الخلفية لمنزل الجدة !بعد ان سمعت تانيبها لعدم زيارتي لها في اليومين الاخيرين !
اعتقد انها تشعر بالوحدة طالما ساندي تذهب للحضانة ..." كلا ساندي .... لا تضعيه بالتراب !"
انها هناك .... بنظرتها اللعوبة
" لكن ماكو يريد مثاعدتنا !"
من يحتاج مساعدتكما اساسا !
اخذت تلك الدمية و نفضت التراب عنها ...
الان و الى اجل غير مسمى اريد العيش بهذه الطريقة المسالمة ...لا اريد التفكير بكل تلك الكتل السوداء ...
و ليكن ما يكن ...اوه صحيح ...
_تناولت مقص التقليم_تلك المشرفة .... لقد اصطحبتني لاجل التقاط صورة للانتهاء من امر بطاقة هويتي !!
هذا .... انها صفعة مريرة للرسامين !!
تلك الالة ... انها تصنع نسخة حقيقة لوجه الانسان!تنهدت حالما تذكرت ما فعلته آنا ... و مارك و امي !
الجميع كان يبالغ آنذاك بجعلي ابدو مقرفا !اعتقد اني لا ارغب برؤية تلك الصورة نهائيا !
.
.
.
.كما ان جرح مارك يتماثل للشفاء ....
و معه صرت ارى ما حصل معي يومها شيء لا يستحق كل ذلك القلق و التفكير ....
أنت تقرأ
تحت الرماد
Misterio / Suspensoلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !