ها انا اجر المحفظة على ذراعي ....
اشعر بالملل .... الشديد !!اني حصلت على مهمتين مملتين اليوم !!
اولا اصطحاب ساندي من الحضانة لمنزل الجدة ..... صرت افعل ذلك منذ عودة جدتها ....
حسنا ..... و الثانية مرافقة آنا لزيارة مقهي جديد مع بعض رفاقها !!
" اهلا سيدي هل جئت لاصطحاب احدهم !"
" اه .... اجل انها الطفلة ساندي ... ناديها بسرع________
" دودووو .... هل جئت لاثطحابي ؟"
ابتسمت لها بقلة حيلة
" اجل .... دعنا نذهب !"" لكن الامير لم يقتل التنين !!"
" تنين !؟؟"
قلتها باستنكار بينما اخذت تلتصق بساقي بدلال تحت ناظري و تلك المربية !
" اي تنين ساندي ....
" انا الان رهينة عند التنين و الامير ثينقذني !"
" الامير ؟؟"
مجددا ....... هذه الفتاة الصغيرة لديها اعجاب مفرط بالامراء !!
" انه ثتيف !!"
" لكن الستي رهينة كيف يعقل للرهينة ان تتجول بحرية !!"
" لقد اتفقنا انا و ثتيف ....
هيا اريد العود للبيت الان !!
" لكن الم تقولي انني امير ايضا !؟"
هزت راسها بموافقة
" اذا لنعتبر انني انقذتك ايضا و ساصطحبك للقصر حسنا !"
برقت عيونها بسعادة
" حثنا لنذهب للقثر !"
ابتسمت المربية باعجاب
" انت تجيد التعامل مع الاطفال فعلا !"
" ليس تماما !"
اابتسمت بانعدام حيلة و امسكت يدها الصغيرة و غادرنا !!.
.
.
.
.اوصلتها للبيت و كذا القيت التحية على الجدة و عدت للبيت !
و ها انا تجهزت للذهاب مع انا ايضا !!
" هاا انظر انهما ماكس وصوفيا !"
قالتها جوليا راكضة باتجاههما .....
" اسرع !"
قالتها انا بسعادة ايضا
اعتقد ان الفتيات يتحمسن لابسط الاشياء حقا ..لكن العجيب ان ماكس متحمس ايضا !!
هذا ما عاينته على وجهه حالما نظرت له عن قرب ...." لنذهب يا رفاق ... ساقودكم انا اليه !"
قالها بفخر كالعادة لكن هاهي صوفيا تدوس غروره
" هل ترغب بجعلنا نتوه !"" صوفيا !!!"
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !