كونيتشوا مينا ساي كيفكم ؟؟
اتمنى تعذروني على تاخري بالنشر في الفترة الاخيرة 😓
.
.
المهم اتمنى ان تستمتعو بهذا البارت اللطيف ..." اقتربنا من البيت !" قالتها لتردف بعد برهة من الصمت
" لقد اوشك الظلام ان يحل ترى ماردة فعل مارك !"
همهمت بسخرية و قلت
" هل تخافين منه حقا ؟"
" لا الامر ليس كذلك لكن فقط يكثر قطاع الطرق في هذا الوقت من الليل لذا قد يكون قلقا !"
هنا ادركت ان العلاقة بينهما علاقة اخوة وطيدة حتى انهما يكملان بعضهما فلطالما عرفت مارك على انه الاحمق الغبي بينما هذه الفتاة لطيفة و نشيطة !
عموما اقتربنا من ذلك البيت الذي غادرت منه هذا الصباح ،
" حسنا .....
قالتها بينما حاولت فتح الباب لكنه لم يفتح !
" ماااذا ...!"
صرخت بها و هي تحاول جاهدة ان تفتحه ، لكن دون جدوى استمرت لحظات و هي تحاول قبل ان تصرخ باكية
" لا ....
" ما الامر ؟" سالتها باستنكار لتجيب و هي فاقدة الامل
" الباب مقفل !"
قالتها بنبرة باكية نوعا ما
" و كيف ذلك هل تجرأ ذلك الاحمق على غلقه مثلا !!"
" لا انه ليس كذلك لكن من الواضح انه لم يعد للبيت اصلا "
قالتها و قد اخذت تقلب حقيبتها الصغيرة قبل ان تقول
" لا املك حتى مفتاحي نسيته بالداخل !"
" اذا ما العمل ؟!"
سالتها لتجيب بتململ
" لابد من ان مفتاح مارك معه لذا علينا ان ننتظر عودته !" قالتها و هي تجلس على عتبة الباب ، و قد وضعت تلك اللوحة التي رسمتها لها بالمطعم بالقرب منها
فعلت انا المثل كذلك غير اني تعمدت ترك مسافة بيننا لسبب لا افهمه !
" آسفة لجعلك تنتظر هكذا " قالتها بحزن لكني رددت عليها
" ليس عليك الاعتذار على شيء ثم المكان هنا يسمح لي بمراقبة السماء "
قهقهت بخفة و هي تقول
" هل احببت مراقبة السماء !؟" سالت بحيوية و لكنها بدت و كانها لا تنتظر جوابا فكانها فهمت تماما ما ساجيب به لذا لزمت الصمت و انا احدق بتلك السماء التي بدات الظلمة تنسحب عليها ببطئ لتظهر تلك النجوم !
لطالما قرأت عن النجوم كثيرا كنت استمتع بتخيل شكلها في السماء غير ان رؤيتها في الواقع اجمل بكثير بحق !
" اذا مالذي تنوي فعله بعد " سالت تلك الفتاة و هي تعلق عسليتاها على السماء
" لا املك ادنى فكرة !" قلتها بلامبالاة قبل ان اردف
" كل ما كان يهمني ان اخرج من ذاك الجحيم و قد خرجت "
قلتها ليلزم كل منا الصمت ....
.
.
" ياااه مر وقت طويل الى متى سوف ننتظر ؟"
سالت هذا بعد ان مر ما يقارب ربع الساعة و نحن ننتظر قرب ذلك الباب ،
" لحظة .....
قالتها و كانها استوعبت شيئا لتبدأ بالبحث داخل حقيبتها ، كان ذلك لوهنات قبل ان تحمل بيدها شيئا ما .... لا املك وصفا دقيقا له غير انها ما لبثت تنظر اليها قبل ان تحتل وجهها نظرة تشاؤم
" مابال نذير الشؤم هذا الذي على وجهك !"
" كنت افكر في الاتصال به ... لكن هاتفي نفذ شحنه !!"
قالتها بنبرة باكية ، يبدوا ان ذلك الشيء هو هاتف كما قالت حسنا !
" اه تذكرت ...
قالتها قبل ان تلوح بذلك الهاتف
" هذا هو الهاتف نستعمله من اجل التواصل مع الاشخاص البعيدين "
الآن فهمت اذا كان سيكون حلا جيدا لمشكلتنا التي وقعنا بها و التي جعلتنا ننتظر هنا !
بعد ذلك عدنا لنصمت و ليجلس كل منا هناك ....
" لقد اقترب الوقت من التاسعة ....."
قلتها بملل و انا اناظر تلك الساعة القديمة التي انتشلتها من جيب بنطالي .....
لكني لحظت ان تلك الآنا تراقب ما بيدي
" انظري !"
قلتها و قد دفعت نحوها بتلك الساعة ....
" انها ساعة قديمة!"
قالتها متعجبة ، لتسترسل و قد استلمتها من يدي لتلقي عليها نظرة اكثر
" لكن كونها قديمة لا يقلل من شانها انها جميلة !"
قالت هذا و هي تحدق بغطاءها الذي خط عليه الحرفين
" L" و " E "
" انظر انهما الحرفان الاولان من اسمك !"
قالتها و هي تشير نحوهما لكني اجبتها
" الامر ليس كذلك ربما كانت مصادفة ، و قبل ان انهي كلامي اعترضت
" لا يعقل ان تكون كذلك انها معك انت !"
قالت محتجة لاسترسل كلامي
" لقد حصلت عليها كتذكار من احد رفاقي "
" حقا ؟!" قالتها و كانها فقدت الامل بشان شيء ما لتعود و تسال
" ماذا كان اسمه ؟"
" ديو ..."
اجبتها باقتضاب لترد ...
" اذا هذا ينفي انه اسمه ،
" ترى لما هذان الحرفان بالضبط ؟؟"
تمتمت بها و هي ماتزال تحدق بها .... كان ذلك قبل ان تعيدها الي و هي تقول بمرح
" احتفظ بها جيدا طالما هي هدية من صديقك "
همهمت ايجابا و قد اخذتها من يدها لاعيدها لجيبي بعد ان حدقت بها لوهنات !
.
.
.
تثاءبت بملل و هي تطاطا راسها و تضم ركبتيها نحو صدرها ، بينما جلست اتكا على البوابة و ناظري نحو الاعلى !
لسبب ما لا يمكنني تحويل ناظري عن هذه السماء بهذه الظلمة التي تبعث الطمئنينة رغم كونها ظلمة !
" انظر هناك !!"
اشارت نحو السماء
" انه القمر !!" اجبتها بآلية لتهتف باستنكار
" هل رايته مسبقا !!"
" لا قرأت عنه " اجبتها لترد
" انك تقرا كثيرا حقا !!"
.
.
.
" هيي مالذي تفعلانه هنا ؟!" كانت هذه النبرة المستنكرة عبارة اطلقها ذلك الواقف قرب بوابة الحديقة التي قرب البيت
" مارك !!"
هتفت بسعادة تلك الآنا و قد وقفت من جلستها و كذلك فعلت انا
" منذ متى و انت تسعدين برؤيتي هكذا !!"
قالها بسخرية ثم اردف
" نسيتي مفتاحك مرة اخرى !"
" اسفة " قهقهت بخفة لتقولها ...
من الواضح انها معتادة على نسيانه اذا ...هذا واضح
القيت نظرة اخيرة على تلك السماء بينما اسمع صوتها و هي تطلق عليه عبارات تانيب على تاخره بينما هو يهم بفتح البوابة ....
.
.
.
.
كنا جالسين ثلاثتنا حول مائدة العشاء و قد طلبت آنا طعاما من احدى المطاعم القريبة هذا ما قالته بحجة ان الوقت تاخر جدا لتحضير العشاء
" اذا كيف كانت نزهتكما !!" سال مارك بهدوء بينما يتناول القليل من التي قال انها باستا ايطالية !
" لقد كانت رائعة ...." قالتها قبل ان تستطرد و كانها استدركت امرا بالغ الاهمية
" لقد حصل شيء مميز اليوم " قالتها بمرح ليسالها باستنكار
" حقا ؟!"
همهت بسعادة قبل ان تقول
" لقد تبارى اد مع احدهم في الرسم " رمقتني بنظرة سعيدة قبل ان تكمل
" لقد هزمه هزيمة نكراء " قالتها بلهجة انتصار ليستطرد الاخر
" كما هو متوقع !" و قبل ان ينهي كلامه نطقت بدهشة
" حقا اذا ان تعترف بإد حقا !"
" ليس هذا ما قصدته ما اردت قوله انه متوقع منه ان يجلب المتاعب " قالها بعدم مبالاة لارد
" على الاقل لم اهزم !" بذات النبرة قلت و قد كنت اتناول من ذلك الطبق الموضوع امامي ان طعمه حقا لذيذ !
بعد ان انهى كل منا عشاءه غادر مارك المطبخ بحجة ان له اعمالا كثيرة !
بينما بقيت آنا لتهتم بتنظيف الاطباق مما جعلني اساعدها
" لا داعي لذلك فهي ليست كثيرة " قالتها لاجيب
" في الواقع لم افعل ذلك من قبل لذا اود تجربته " عبارتي هذه بدت و كانها اقنعتها ، لذا قبلت بان اساعدها حتى انها اخذت تعلمني بينما اتلقى منها الارشادات !
.
.
.
.
بعد ان انتهيت من مساعدتها اقترحت ان تعرفني على غرفتها و كذلك عى معالم البيت الاخرى !
و على غرار ذلك تبعتها الى السلم و فو ما تجاوزناه ظهر دهليز يحوي ابوابا متفرعة ، من هنا ...
اشارت نحو اقرب بوابة كانت بلون وردي ! هذا متوقع طالما انها غرفتها !
فتحته لتشير علي بالدخول و هي تتصنع الرسمية
" ارحب بك سيدي في غرفتي المتواضعة "
قالتها بانحاء بسيط و كانها ترفع قبعة من على راسها ، كم انها طفولية !!
قهقهت بخفة لاتقدم اكثر نحو تلك الغرفة لحظات قبل ان انبهر حقا بديكورها
كانت الاسوار بلون وردي فاتح ......
بينما في الزاوية سرير ابيض عليه افرشة باللون الوردي !!
و مكتب بلون ابيض مزين بالون الوردي غير انه داكن بعض الشيء !!
" مابال اللون الوردي انه يتربع على عرش غرفتك !!"
قلتها باستنكار لتظهر عليها حمرة بسيطة
" في الواقع امي تولت اختيار الديكور لغرفتي فهي تفضل الوردي عن سائر الالوان لذا لم اخالف رغبتها " قالتها بنوع من الاحراج مما جعلني اشعر بنوع من الذنب !
" حسنا تفضل " قالتها بعد ان صارت امام الكرسي الموجود قرب مكتبها
تقدمت بخطوات متقاربة لاجلس حيث اشارت بينما هي ارتمت لتجلس على السرير بمرح
" ماريك بغرفتي !"
" انها وردية !!"
قلتها بآلية و انا مازلت اعلق ناظري على اركان هذه الغرفة !
.
.
.
قضينا بعض الوقت في التحدث عما حصل اليوم قبل ان اودعها و اخرج الى الاسفل بطريقة ما حفظت شيئا من اركان هذا البيت لذا اتجحت بآلية الى الغرفة التي قضيت فيها ليلة الامس ....
فتحت تلك البوابة لارى من خلفها مارك جالس قرب مكتبه يشتغل ببعض الاوراق !
" اهلا " قالها بغير انتباه عندما لحظ وجودي
" مالذي انت مشغول به ؟" سالته باستنكار ليجيب
" لا شيء مهم " قالها باقتضاب لاجيبه باستغراب شديد
" و من قال ان لديه اعمال كثيرة !" ثم اردفت بسخرية
" لا تقل انك قلتها لتتهرب من غسل الاطباق !" قلتها غير انه تجنب الرد علي مما جعلني اشعر بالضجر فارتميت على السرير باهمال ....
كنت استرجع احداث اليوم قبل ان تقفز الى ذهني تلك اللوحة التي رسمتها اليوم لقد زينت بها مكتبها و هي في قمة السعادة ....
شعرت نوعا ما بالرضى ، كان هذا وهنات قبل ان اشعر بالافكار تسلب من عقلي ..... قبل ان اغرق في سبات !!alae_monbebe
languagesilent
maryamaldahab2001
REEMAS3332910
SasaZouzou
khuager
mystoryisbeautiful
II-DEAD_INSIDE-II
Ri__ka
-Neko_Z
saya126
user21077442
BADGIRL138776
SAFIASD_
hikhikariاتمنى انه نال اعجابكم ...
و اتمنى تعطوني ارائكم و توقعاتكم 😊* مقتطفات *
نفس الكابوس ....نفس الشخص الذي يطاردني بكل كوابيسي ..... و الاهم نغس العبارة
لقد كانت تمشي بخطوات متقاربة و متثاقلة و هي تطأطأ راسها
.....هل نادتني دودو للتو!!
" ليونهاردت !!! ايعقل اي مصادفة هي هذه !!!؟"
.
.
.
لا تنسو التصويت
سايونارا مينا ساي ~
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !