...........
" كن حذرا ... يجب ان تكون القطع صغيرة !"
.....
" توقف عن استعمال السكين بالخطأ !! .....
..
" اسمع ادوارد......
" كلمة اخرى .... و ستفقد احبالك الصوتية !"
" هل جنن...
اشرت بتلك السكينة نحو وجهه ... لينظر لي بسخط ..
و يستدير نحو ما كان منشغلا به ....المفروض ان الحديث كان جديا .... لكن ..
اعداد العشاء يكون بالمرتبة الاولى !!هذا ما قاله و جه الحصان لذا اخفى تلك الاوراق ..
و لهذا ها أنا .. ابدو بهيئة تلميذة تتعلم الطبخ عند وجه الحصان ..ثم ... ثم لما يجب تقطيع الخضر هي ستكون صالحة للاكل لو طبخت دون تقطيع صحيح !!
و لما يجب استعمال سكينة بهذا الكبر !؟
وضعت السكينة بقوة ... و بيد خلعت بلوزة المطبخ الوردية !!
و بالاخرى ربطة الشعر الوردية التي رفعت بها شعر جبيني !" هذه مهزلة .... هل يتوجب علي قياس طول القطع قبل تقطيعها !!
هل هذا معقول !؟
" اسمع ادوارد عليك تعلم شيئ ما .... على الاقل لن تحتاج لان تعتمد على الآخرين بكل شيء "
ربما كلامه منطقي !
لكن كيف صار الوضع هزليا إلى هذا الحد !الم يكن الجو مشحونا بالحديث عن الغموض حول جاستن و مثل هذه الامور المعقدة ...
ثم بسرعة الضوء صار الحديث حول التوابل المناسبة لطبخ المعكرونة !؟
ارايتم ماذا يعني ان تعيش مع مارك !!
و مالم اتوقعه امتلاكه ذلك العدد من كتب الطبخ ...
كما لو انه أميرة وردية .... و اراد ان يسحبني معه في الموضوع بهذه المهزلتين ...بلوزة وردية و ربطة شعر وردية !!
كنت ساتجه للاعلى لكن حين تذكرت وجود غراء ممتاز كساندي في الاعلى التقطت ما رميته على الكرسي ...
و عدت وضعها بوجه مقطب تماما !
بينما وجه الحصان ينظر الي بنظرات جانبية ساخرة بينما يواصل الوقوق قرب الموقد و فعل شيء ما !!
" بما انك قررت العمل ... كن جادا !"
" س__ ساقتله !!!"
○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○
صوت آنا !! .... انه في راسي يتكرر !؟
لا ادري لماذا قفز شيء بصدري فور تذكر صوتها ..
هل يمكنكم تخيل هذا ؟؟
هذا الكم المتفاوت من الغرابة !!
Mark pov :
منذ مدة وصلت آنا ....
ساجعلها تنظم الينا لتكون امسية طبخ عائلية مميزة !
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !