كونيتشوا مينا ساي ...
اتمنى يعجبكم البارت 😊
.
.
.
امضيت تلك الليلة افكر فحسب ...
من يكون جاستن ذاك ..
لحظة ..
قفز الى ذهني شيء ما تذكرته فجأة ..
أجل هذا الاسم سمعت به من قبل ..لكن أين ؟؟
اخذت افكر في محاولات فاشلة لانعاش ذاكرتي ..
لحظات قبل ان يمر شريط على ذهنيFlache back
كان ذلك اليوم الذي جاء فيه المعلم ليتقرر خروجي من ذاك السجن الذي عشت فيه طيلة حياتي ..
لكن و فجأة هجم على آنا التي كانت هناكو في هذا الحين كانت هي تقاوم في محاولة فاشلة للخلاص منه لكن يال تفاهتها لا تعلم ما تعنيه قبضة ذالك اللعين .
" ما الذي يجري هنا " صوت صراخ تدخل هنا ، انه مارك جيدفقد جاء لان الفتاة التي احضرها في خطر و محدق ايضا
"اخبرني مارك من هذه " ساله و هو يشد قبضتها عليها
" دعها جاستن انها شقيقتي .....End flache back..
أجل ، يومها قام مارك بمناداة ذاك المعلم بجاستن !!
لكن في الكابوس ذكر جاستن ليونهاردت !
ان كان اسمه ليونهاردت فهذا يعني انه قد يمد الي بصلة ما !!
هه معقول ..طردت امكانية ان يكونا شخص واحدا ..
لاسيما ذاك المعلم انه لعنة جاءت من الجحيم ...
.
.
.
مر الوقت سريعا دون ان اشعر فهاهو النور يخترق السماء شيئا فشيئا و كأنه يسمح اخيرا للنهار بان يحل بعد ان غاب الليل بطوله ...
كنت غارقا بالتفكير و لم اشعر الا و صوت يخترق الهدوء على حين غرة !
لقد كان صوت المنبه الم اكسره بالامس
لابد من ان مارك اشترى واحدا جديدا ..بعد ذلك افاق مارك ، كما انه اخذ يسخر مني بعد ان رآني جالسا قرب النافذة بتلك الطريقة
على كل فضلت ان لا اغوص معه بأي حديث قد يؤدي الى شجار فانا لست بمزاج يسمح لي بذلك !!عقب هذا قامت والدة آنا تحضر الافطار ...
و بعد ان تناولناه معا في صمت خيم على الجو بشكل رهيب غادرت آنا الى مدرستها و شقيقها الى الجامعة ..لقد بدت آنا شاردة طوال الوقت لما يا ترى ؟!
اما مارك فقد اخبرني قبل رحيله بان الامتحان التجريبي لدخول المرسة سيكون بعد أسبوع و انه علي ان اتجهز لذلك و ان احاول ان اطلع على الكتب اكثر ...
في الواقع لا اعتقد اني ساتمكن من ان اعبئ راسي باي شيء آخر فقد ينفجر بأي لحظة ...
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !