كونيتشوا مينا ساي ......
اتمنى ان تستمتعوا بالقراءة 😊
.
.
.
مرت ساعات عقب قدوم مارك و زفه ذاك الخبر اني اخيرا ساخرج من هنا غير اني قضيتها افكر و اتساءل الى اين انا متجه بالضبط ، جل ما اعرفه هو الظلمة و لاشيء اخر غير الوحدة و الفراغ و الالم في بعض الاحيان ، حتى اني تاقلمت على ذلك حقا ....
لم انتبه لانها كانت تقترب مني لقد كانت خطواتها متقرابة بطيئة غير اني كنت غارقا و بشدة و قد استلقيت على سريري باهمال
" عفوا ....
مجددا الصوت العذب ذاك يجول باسماعي فحاز هذا على تركيزي نحوها و فور ما التفت اليها ابتسمت لتقول
" هل نتحدث قليلا....
تركت وضع الاستلقاء لاجلس على جانب السرير و كان هذا ايماءا على موافقتي لطلبها اقتربت لتجلس قريبة مني
" اخبرني مارك ان اسمك هو ادوارد تشرفني معرفتك "
بقيت انظر اليها انا لا اعلم كيف اتعامل معها لم اواجه فتاة من قبل انهن مخلوقات مختلفة عن الاولاد هذا واضح ، ارتسم بعض الاستغراب على ملامحها لكن ما لبثت ان غيرتها لتقول لي
" اخبرني ايضا انك ستخرج من هنا اليوم الست سعيدا لهذا "
" لا اطلاقا ..." اجبتها بعدم مبالاة غير انني في صميم نفسي اهتم لمحادثتنا هذه لكن لا اعلم لما بالضبط ،
" هل عشت حياتك كلها هنا " قالتها بنبرة حزن
" اجل .... لكن لم اكن وحيدا " اجبتها لتردف فورا
" حقا ؟"
" اجل كان رفاقي هنا "
" و اين هم " باهتمام شديد سالت لاجيبها
" رحلوا........جميعا ..
بعد عبارتي هذه فضلت ان تصمت و لا اعلم السبب و استمر هذا الصمت اللعين هنيهات جعلني ارتبك حقا ....
" اخبرني كيف هو معلمك " اخيرا قررت كسر صمتنا بعبارتها هذه
" انه ابعد شيء ممكن عن كونه بشرا .... على حد علمي بالبشر "
" هل هو قاسي "
" انه لعنة لعينة حلت علي ...اعتقد انه و الجحيم سيان " قلت لها هذا لتاتيني بسؤال آخر
" متى سياتي ....
" قريبا جدا "
و اللعنة انها حقا لا تكف عن طرح الاسئلة
" الست متحمسا لانك ستطلع على العالم الخارجي "
فضلت ان اهز راسي نافيا كاجابة مقتضبة جداحسنا الوقت اقترب جدا من موعد قدومه ... بالطبع اقصد معلمي ....و بالفعل لقد سمعت صوت صرير البوابة مما يدل على فتحها ... انه هو بالتاكيد جاء مبكرا ... يبدوا ان الجحيم سيبدا مبكرا اليوم ، لما ؟
ستعرفون قريبا ...اصوات خطواته التي تكون في غالب الوقت متباعدة ، انها تتجه به الى هنا ، لا اخفى اني لست مستعدا للقادم اما تلك الآنا عرفت انها ترتعب خوفا غير انها تخفي ذلك خلف نظرات مترنحة امام ذلك الجو الخانق بشكل سيء كاللعنة ، لا اعلم و لكن بطريقة او باخرى بدوت لنفسي و كاني اكترث لامرها و جدا ... اللعنة
" كوني حذرة فقد جاء " قلت هذا بغير اهتمام لاترك وضعية الجلوس و اقف كمحاولة ناجحة لاواجه القادم ، حسنا و ها قد اطل من الباب بتلك الجثة الضخمة التي كم اتمنى ان اراها تتعفن في الجحيم .عيناه اللتان طالمان اعتقدت انهما قد تخترق جسدي اخذتا تتجولان في المكان ، لتتوقفا عند التقاء نظره بتلك الفتاة
" من هنا .....
قال ليقترب من آنا و هو يسترسل كلامه
" منذ متى صرت تستقبل اناسا هنا ....
لكني لم احرك ساكنا فقد ثبتت ناظري على ذلك المشهد ... ابتعدت خطوة الى الخلف حالما صار على مقربة منها ، و فور ما فعلت مد يده اليها بسرعة ، ليطبقها على عنقها ....
اللعنة
" ابعد قذارتك عنها .....
صرخت بعدما وصل الغضب مبلغه مني ليوجه نظره الي
" منذ متى تتجرأ على مخاطبتي هكذا ....
" اطبق فمك .... ايها اللعين ابتعد عنها "
و في هذا الحين كانت هي تقاوم في محاولة فاشلة للخلاص منه لكن يال تفاهتها لا تعلم ما تعنيه قبضة ذالك اللعين .
" ما الذي يجري هنا " صوت صراخ تدخل هنا ، انه مارك جيدفقد جاء لان الفتاة التي احضرها في خطر و محدق ايضا
"اخبرني مارك من هذه " ساله و هو يشد قبضتها عليها
" دعها جاستن انها شقيقتي .....
عند هذه الجملة بالذات توقفت احاول ان افقهها هل جاستن هو اسم هذا اللعين تصدقون هذه اول مرة اعلم هذا ، هذا لا يهم لكن الاهم الذي شد انتباهي هو ان هذه شقيقة مارك ، اعلم معنى الشقيق انه ديو و اليكس و بقية اصدقائي كانوا يقولون انهم اشقائي و بعد ان فقدتهم تالمت جدا ، اجل ان فقد مارك هذه الفتاة التي هي شقيقته طبعا سيتالم كذلك ، لا لن اسمح بهذه ابدا ..... ابدا
صرخت بآخر كلمة و انا اوجه نظراتي نحو المعلم ذاك .... وهنات قبل ان اجد طريقا لي نحوه بسرعة البرق لكن احسست و كان جسدي يتحرك بآلية ، و يدي اين تتجه لا اعلم بالضبط ماهذا الشعور و كاني فقدت سيطرتي على جسدي ، لكن ما جعلني اتاكد انه مهما كان فهو ليس شيئا سيئا فهاهي يدي اتجهت نحو رقبته مباشرة ليقوم كدفاع بالقاء تلك الفتاة و يحتمي بكلتا ذراعيه ، فهو ذو قوة و بديهة عالية طبعا فقد تدربت على يده ، و للتو اخترقت يدي احد ذراعيه لتندفع دماءه القذرة على وجهي ، انا نفسي اندهشت من الحاصل ،
" مارك ابتعد من هنا و خذ شقيقتك "
قلت هذا و انا اجاهد بذلك في وسط هذا الصراع الذي بجسدي الذي اكاد انهار امام كل هذا اللعنة لا يمكنني السيطرة عليه ،
" حسنا يبدوا اننا سنحظى ببعض المتعة " قالها و هو يبتعد بحذر ليصل الى حقيبة ما هل احضرها معه لم انتبه مسبقا و لكن كنت اراقب حركاته بحذر شديد و هو يخرج من مكان ما تلك الابرة ..... اللعنة
و قتها كان مارك قد انسحب هو وشقيقته الى ابعد مكان في حجرتي التي تعد اكثر من واسعة ....
انقضضت لا اراديا نحوه غير ان ذلك اعجبني مما جعلني اسلم نفسي لجسدي الذي يتصرف لوحده ، هذا ما جعله يتجهز و كاني فريسة ينتظر وصولي لفخ .... فخ اجل انه و اللعنة شيء اقرب للفخ ، فهاهي قبضتي استقرت بصدره غير انه تجاهل ذلك ليمسك بي و قد طوق ذراعي و هو ينوي كسرها ، و هذا ما جعلني احاول المقاومة باستماتة ان جسدي ينتفض بقوة و انا تقريبا قد استسلمت اولا لجسدي الذي يتحرك برغبة لا ادري من اين اتت و ثانيا لهذا الذي طوقني و بعدما احسست بانه قد يقتلع ذراعي اذعنت له ،
" احسنت ، مطيع ....
قالها و هو يرخي قبضته على ذراعي مما جعلني اوقف مقاومتي لكن و بعد جملته الاخيرة ... اعاد ليشد بقبضته عليها مجددا و لكن بشكل اقوى و في ثانية او اثنتين احسست بلعنة قاتلة ، و قد كسرها
" اللعنة عليك .....
صرخت لانطق بذلك و انا اتهاوى لاجثى على ركبتي بعدما تركني
" اهذا نتيجة ترويضي لك طيلة تلك السنوات الحالكة ...
قالها و هو يشد شعري و يرفع راسي لتلتقي عيناي بخاصتيه ، نظرت اليه بحقد " تبا لك " قلتها ليرد علي
" كن ممتنا انه آخر يوم لك هنا لكن اعدك لن تنساه " ابتسم بخبث ليعقب ذلك احساسي بوخز في عنقي قبل ان يتحول الى لعنة الم تتركز بعنقي قاومت ذلك حتى لا اخضع له مجددا كما احاول ان افعل كل مرة مع تلك الحقنة ... لكن دون ذلك صار دون جدوى كما يكون دوما فور ما حقن ذلك الشيء بعنقي بقوة ، ليتحول الالم الى كامل جسدي ، احس و كان نارا تلتهب باوصالي ، لقد كنت اطلق من حين لآخر صرخات الم صاخبة تبا
" لا هذا يكفي ....
صوتها العذب مجددا و هي تصرخ في كل مرة انهار فيها امام حفلة الالم التي في جسدي ، اللعنة ...
شعرت بجسدي يلقى على الارض بقوة ، لكني كنت اجاهد من بين انفاسي المتلاحقة لاقاوم لكن حقا اكاد انهار
" لا ادوارد اجبني .... ارجوك
هذا ما سمعته قبل ان يجتاح نظري ظلمة حالكة ..
Anna pov
لم اشعر الا و يده الضخمة تطبق على رقبتي لقد كان يخنقني بالفعل احسست لوهنات انها نهايتي ، لكن تدخل ادوارد بذاك الشكل فاجئني حقا ، لم اتوقع انه قد يفعل ذلك لاجلي ...
شعرت ببعض الراحة فور ما سمعت صوت اخي مارك لكن دون جدوى لقد شعرت اني ساموت لا محالة ، كم وددت ان ارى اخي جيدا وددت لو انطق باسمه في آخر لحظاتي ، لكن انفاسي التي كانت تتردد ببطئ شديد شارفت على النفاذ بينما سمعت اخي يقول بغضب
" دعها جاستن انها شقيقتي ....
، انسابت بعض الدموع من عيناي اللتان اغمضتهما و كاعلان لي على الاستسلام اذعنت للوافع اقنعت نفسي اني ساموت ...
" ابدا ...
هذه الصرخة ، لقد كان ادوارد و قد دوت بشكل مخيف في اذني كانت صرخة شرسة و كانه يبدد فكرة استسلامي من راسي اجل .، لكنه لم يكتفي بذلك بل انقض نحو هذا الضخم جاهدت نفسي لكي انظر لما قد يفعله لقد كان يقترب و كان غريزة ما تدفعه بتلك الاستماتة غير آبه لاي شيء و عيناه ....عيناه صارتا حادتين و مخيفتين حقا و ماهي الا ثواني حتى احسست باليد التي طوقتني و فد القت بي ارضا ، و ما ان وقعت عيناي عليهما رايت ذاك المنظر اذ ان ذراع ذاك الضخم يندفع منها شلال دماء بعدما اصابه ادوارد ، لكنه ابتعدت عنه بحذر معلنا انه سيكون في مواجهته و اقترب من حقيبة كان قد حملها معه حين دخل ، و بحذر شديد مد يده اليها و بطريقة ما اخذ ابرة كانت في مكان ما من تلك الحقيبة
.
.
.
وهنات و يبتدر ادوارد بالتقدم كان ذلك و قد ابعدني اخي الى ابعد مكان منهما ، اغمضت عيناي لاني حقا لا يمكنني مواصلة هذا لا اطيق رؤية البقية ، وضعت يداي على عيناي و كاني احاول منع ذلك ، لكنه من دون فائدة ،
.
. بقيت على تلك الحال قبل ان تنتهي الى اسماعي صوت ادوارد و هو يصرخ بالم ، لقد كان صوته عاليا مما جعلني اقنع نفسي بفتح عيناي لاراه و قد امسك ذاك المعلم الضخم
ذراعه و هو ينوي كسرها بعض المقاومة من ادوارد انتهت بصرخة منه ، لا ....
نطقت بها و انا اضع يدي على فمي ، ربما قد كسر ذراعه حقا ،
كنا نراقب ذلك بصمت ،
و فور ما تهاوى ادوارد امام الابرة التي غرزها برقبته و انهار تماما القى به ليرمقه بنظرة و كانها سهام تخترق جسده الذي كان يرتجف و بشدة ثم ليغادر بصمت تماما كما قد دخل ...
اتجهت اليه مسرعة فور ابتعاد ذلك الضخم ، لقد كنت انادي عليه لكنه لم يظهر اي استجابة حتى عيناه كانتا باهتيتين و شبه مفتوحتين و ما لبث ان اغلقهما مذعنا ..
انتشل اخي جسده من على الارض و هو يرمقه بنظرة تكاد تكون نظرة شفقة ممزوجة باندهاش ، بينما انا مشاعري كانت تترامى بين هذا و ذاك لانه و بحق ضحى لينقذني
"هل سيكون بخير ؟'
اقتربت من اخي بعدما مدد جسده على السرير لابتدر بهذا السؤال فاجابني بهدوء و هو يرد الغطاء على جسده الذي مايزال يرتجف
"لا تقلقي عليه فقط يحتاج عناية بشان اصابة كتفه "
ثم غادر ليحظر علبة اسعافات من مكان ما هذا ما قاله قبل ان يغادر تلك الغرفة !
اقتربت من ادوارد الذي كانت صوت انفاسه الغير المنتظمة تستحوذ على جزء كبير من ذلك الصمت الذي ساد بعد صخب تلك المواجهة ، اقتربت منه و كحركة لا ارادية اطبقت كفي على جبينه و ما ان فعلت حتى احسست بحرارته التي كانت مرتفعة بشكل لا يصدق ، بينما هو كان يغمض عينه و من حين لآخر يقطب مابن حاجبيه لتخرج من بين شفتيه الدامية تاوهات متالمة غير انه كان فاقد للوعي !
و اخيرا بعد انتظار دام بضع دقائق اقتحم اخي الغرفة و بيده صندوق ابيض كما و قد ظهر من الغبار ااذي عليه انه لم يستعمل منذ مدة طويلة و بصراحة وجود صندوق اسعاف في مكان هذا اكثر مما قد اخذه انطباعي عنه !فتح اخي ذاك الصندوق ليبحث بين محتواياته القليلة عن ضماد ليقوم بتضميد ذراع ادوارد بعدما ساعدته قليلا و كحل بيدل الى ان يخرج من هنا و ينقل لمشفى ،
اخرج كذلك لاصق جروح صغير ليضعه على جرح في شفتي ذاك المدد على السرير بلا حراك بعدما عقمه و هو يتمم
" لابد من انه جرح شفتيه اثناء قتاله "
و بعد هذا اشار اخي الى انه لا يمكنه المغادرة قبل ان يزول اثر تلك الابرة التي لا اعلم ماذا كانت بالضبط ، لذلك قررنا البقاء الى جانبه طبعا ، و في حين قرر اخي ان يقوم بجمع اغراضه استعدادا لرحيله قررت انا ان ابقى لجانبه و اهتم به كمحاولة بسيطة لشكره على انقاذه لحياتي التي كادت تنتهي !كنت بجانب سريره و كمحاولة لخفض حراراته التي ارتفعت فجاة وبشدة ، و بينما كنت اهم بتغيير تلك الكمادة على جبينه باخرى باردة قطب ما بين حاجبيه ، بينما اصدر صوتا بخفة ليعقب ذلك فتحه لعينه بتثاقل شديد لقد كنت قريبة منه مما سنح لي برؤية عينيه بوضوع انهما بحق جميلتان ...!
لقد كانتا تحمل لونا جريئا ، و مان فتحهما حتى حولهما اتجاهي ، و ما ان حدق بي وهنات حتى زفر براحة لينطق بصوت مبحوح نسبيا من اثر نومه العميق
" اين ذلك اللعين "
سال هذا و هو يركز ناظريه علي
" لقد رحل منذ مدة "
اجبته بهذا و انا استغرب فبعد كل ما حصل لايزال سليط اللسان فيما يتعلق بمعلمه ، اي جرأة يملك !
End Anna povاحسست بشيء بارد جدا على جبيني مما سبب لي رعشة انشرت بجسدي ، و عقب ذلك افقت من نومي الذي شعرت و كانه كان سباتا !
شعرت في تلك اللحظات ان فتح عيني بمثابة جهاد !
بتثاقل شديد فتحت عيناي و اخيرا و كالعادة كل ما تقع علي ناظري سقف تلك الغرفة لكن فور ذلك تذكرت اخيرا انها اخر مرة لي ارى فيها هذا المنظر الذي يشبه اللعنة كاقل تقدير !
لكن ما اختلف هذه المرة هو ذلك الوجه الذي استقبلني بنظرة قلقة كانت ظاهرة من خلال عسليتاها عينان لم ارى مثلهما الا لدى مارك انهما تحملان لونا فريدا ، بينما انسدلت بعض الخصلات المتمردة على جبينها من شعرها الكستنائي الذي يصل لمنتصف رقبتها ،
"كيف تشعر الآن "
سالت بقلق شديد حاولت اخفاءه مما ايقظني من شرودي في ملامحها البريئة
" بخير " جاهدت لاجيبها بهذا باقتضاب شديد بينما شعرت بشيء مزعج على شفتي السفلى و فور ذلك مددت يدي اتجاه ذلك الشيء اتلمسه و نظرة استنكار احتلت ملامحي قبل ان انتبه لضحكتها تلك التي اطلقتها بخفة ، انها لطيفة حقا !
ربما فقط احسست بهذا لاني لم اسمع ضحكة احد منذ غادر ديو ...
انتبهت لنظرتي المستنكرة لتقول بصوتها الذي يكون عذبا ربما لكونها فتاة
" انه لاصق للجروح فقد جرحت شفتك "
قالت هذا و ابتسامتها لم تغادر محياها ، عندها تذكرت اني قد عضضت شفتي بسبب الالم الذي سببه لي ذلك اللعين لكن لم اتوقع ان يكون جرحا !
حسنا هذا لا يهم
" اين ذهب مارك ؟"
سالتها فور ما انتبهت لغيابه لتجيب
" لقد قال انه سيوضب اغراضك حتى تغادر "
قلتها لابتسم بسخرية على نفسي لاتمتم
" و الى اي لعنة ساخرج الآن !"
لكن يبدوا ان كلامي الذي اعتقدت انه كان تمتمة لم يكن كذلك اطلاقا فقد سمعتني لتقول و قد طغت عليها نظرة حزينة نوعا ما
"العالم الخارجي حقا اجمل و اروع من هذه الاسوار التي تعيش بها "
التفتت اليها بدهشة لتستطرد كلامها بقولها
" كن متفائلا فانت ستبدا حياتك اليوم " و ختمت هذا بابتسامة لارد بغير اقتناع
" بداية من منصف الطريق !...
.
.
.
.
.
انتهى البارت اصدقائي 😊
اتمنى انه نال اعجابكم و اعطوني ارائكم و انتقاداتكم في الكومنت و لا تنسوا التصويت 🌹🌸
سايونارا مينا ساي 👋
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !