كونيتشوا مينا ساي 🌸
كيفكم ؟؟
استمتعوا بالبارت 😊
.
.
.
.
تذكير بسيط : كانت آنا قلقة حول تصرفات إدوارد التي تغيرت فجأة .... هل كان ذلك بسبب ذاك الكابوس ؟؟
و مالذي يدور بخلد هذا الاخير ؟
.
.
قمت من مائدة العشاء تلك و انا باتجاهي الى الغرفة ، صحيح انها كانت بحق مائدة عشاء رائعة لم يسبق لي رؤية مثلها حتى والد آنا انها لطيفة و طيبة ، لكن لما ؟
لما كلما نظرت اليها اتاني ذاك الشعور الغريب ...انه شعور لا يمكنني وصفه ..
هو فقط لعنة !لما بعد ان اعتقدت انه من الممكن ان تستقر حياتي تاتي هذه الافكار و التساؤلات ؟
فور ما دخلت الى الغرفة اتجهت الى مكتب مارك ابحث عن شيء قد ينسيني هذا التهيان الذي انا فيه ...
وهنات قبل ان اجد ضالتي اخذت ذاك الدفتر و القلم و جلست على الكرسي قرب المكتب ...
هذا ما افعله دائما من اجل ان ارفه عن نفسي ..
اخذت القلم و بدأت برسم عشوائي على الورق !
لكن طالما انني ارسم استطيع نسيان العالم بأسره !وهنات قضيتها على تلك الحالة قبل ان تبدأ الرسمة تتضح اكثر !
عينان واسعتان و وجه دائري ملاكي صغير و شعر يصل الى الاكتاف !
كانت هذه النتيجة ... اجل لقد كانت صورة للصغيرة ساندي التي التقيتها اليوم !
هل حقا تركت في نفسي اثرا لهذا الحد لدرجة اني رسمت وجهها و حفظته بشكل حرفي ....
واصلت على تلك الحالة احاول ان اجعلها اكثر وضوحا ...
و بالطبع هذا ما كان لقد كان الامر سهلا اذ ان صورتها حفظت بذاكرتي و كاني اراها امامي الآن !
و اخيرا اقتربت من ان تكون متقنة !
" مالذي تفعله إذا ؟!"
أتاني هذا الصوت من خلفي و قد كان مصدره قريبا ...
لقد فاجأني منذ متى و هو واقف هنا ، لم انتبه له حين دخل .." منذ متى و انت هنا ؟؟"
سالته و انا مازلت اواصل انهاء الرسمة" منذ خمس دقائق تقريبا يا حضرتك !"
قالها لكني فضلت الصمت ، لا شيء لدي لاقوله ..
اخذ يتطلع بما افعله قبل ان يقول بلهجة تساؤل
" ساندي ؟!"" اتعرفها ؟؟"
سالته و انا منهمك بالرسم ليقول
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !