كانت الامور هادئة بشكل مثير للاعجاب حقا !
كل شيء كان بمكانه حقا ...
شجارات مارك و آنا ...
و كذلك شجاري مع مارك و الذي قل بعض الشيء غير انه يكون لاتفه الاسباب !و كذلك زيارات ساندي المكثفة لنا !
و على ذكر هذه الاخيرة ... انا لم ازر الجدة منذ ذلك اليوم ...
لكن الوضع بيننا لا بأس به ...
فقد كانت ترسل سلامها لي مع ساندي و كذلك كنت افعل ...
فقد اخبرتها اني سانقطع عن زيارتها فترة بسبب الامتحانات التي لم يعد يفصلني عنها سوى يوم واحد!!!
اجل يا سادة يوم واحد و اذهب الى المجهول من اجل امتحانات لعينة !!
كنت خلال الايام الماضية ادرس بجد عجيب !
في الواقع لا ضير من فعل ذلك تلك الكتب التي قرأتها كانت ممتعة نوعا ما ...
كما انني كنت احصل على المساعدة من آنا فقد كانت تشرح لي بعض النقاط التي لم افهمها !
و الغريب في الامر ان مارك فعل ذلك ايضا ...
و الاغرب انه يكون اكثر جدية !
على كل ها أنا الآن احاول فهم بعض قواعد تلك التي يسمونها بالرياضيات ..
و ما انا واثق منه انني لن افقه شيئا فيها !!
انها اصعب مما توقعت كل ما كنت اعرفه عنها بعض القواعد البسيطة اما الآن فانا ارى فيها العجب العجاب !
قواعد الجبر .. اما قواعد الهندسة تلك فحدث و لا حرج !!
تنهدت بتعب و انا اغلق ذلك الدفتر الذي دونت فيه آنا بعض الملاحظات ..
قمت من ذلك الكرسي مبتعدا عن ذلك المكتب الذي بات بالنسبة لي كالكابوس !!
و على ذكر الكوابيس ... يبدوا انها قد تابت حقا فهي لم تعد تلاحقني مؤخرا !!
اتجهت الى تلك النافذة و استنشقت كمية كبيرة من الهواء الذي كان يدخل منها !!
في حين اسمع اصوات متداخلة في الاسفل ...
فقد جاءت ساندي قبل قليل ..
قررت ان انزل هناك و انضم لهم !!
نزلت بالفعل لاجد انهم مجتمعين في غرفة الجلوس ايميلي و آنا و بقربهم ساندي جالسين معا على الاريكة الطويلة بينما مارك جالس في الاريكة الاصغر ....
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !