Anna pov
ها انا اسير ناحية البيت الذي لا يفصلني سوى خطوات معدودة لاصير داخل حديقته ...
بينما انا مركزة على ما بداخل حقيبة اليد المعلقة على كتفي ...
لا انتبه للطريق فقط افتش الحقيبة ...
و هاهو من بين بعض الاغراض يظهر مجسم القطة اسحبه لينسحب معه المفتاح و انا انظر له بفخر فما خشيته اني نسيته كالعادة ....كنت سارفع راسي لارى في مقابلتي الباب موصدا ...
لكن ما ان فعلت .... رايته .. مفتوحا !
لم احرك ساكنا فقط اقف و انظر .... و جملة من ساندي كانها تنبهني
" الباب ... انه مفتوح !'قالتها بدون فهم .... فقط تعليق عقيم منها !!
و هاهي تشرع نحوه تدخل و تختفي في الداخل ..اما انا لم يسعني شيء سوى ان اجد ما اهدئ به نفسي !
شعرت بالقلق الشديد ...
و انا اريد فقط ان اجد ادوارد الآن يحمل ساندي او يلاعبها !
و هو على خير ما يرام !!يا الهي مالذي افعله هنا !!
قلتها لذاتي البلهاء ثم اخذت اجر خطواتي مسرعة نحو الداخل بعد ان استوعبت الامر و ذلك بعد بعض الثواني !
البيت مظلم و لا اثر لأي حركة !
" إد !!"
قلتها و انا ارهف سمعي لعله يقول لي
" اهلا بك .... !او حتى لا يجيب مثلما يحصل الآن ...
الهدوء وحده هو من يتربع على الوضع !بآلية و بدون سابق انذار او تفسير ....
اقدامي تحملني الى غرفة الاستقبال !مع اني اعلم انها ليست من عاداته ان يجلس هناك ...
الى انني ذاهبة و بقناعة اني ساراه !ربما يغفو او يشاهد شيئا ما !
أو ......
كل تلك الاحتمالات طارت في لحظة او اقل !!
لم اشعر الى و قد طرت الى جانبه ...
هذا الملقى قرب الاريكة !هل وصل به الاهمال الى ان ينام بالارض
" استيقظ .... إد !!"
ها انا انطق بشيء آخر مجددا ....
لكن لما لا يرد و ها انا اهزه .... و هو من اعتاد ان يكون نومه خفيفا !بآلية ارتفعت يدي ناحية صدري ....
و انا ادرك ان الفتى مغمى عليه !" اين دودو !!"
صوت اتى من خلفي .... صوت مجهش !
ساندي تقترب نحوي فور ما قلت بقلق" إدوارد .... استيقظ ارجوك !"
امسك بكتفه و انا اقول هذا ....
بصوت مرتفع ...
و .. بشبه البكاء !!لا افهم مالذي حصل له ماذا لو اصيب بمكروه ما أو ...
الباب كان مفتوحا من البداية و هذا لا يزيد الامور الا تعقيدا !يا الهي ماذا علي ان افعل و انا وحدي !
انا الآن و بهذه الثواني ارجوا فقط ان ينزل الله رحمته !
لابد من فعل شيئ ما له !
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !