طفلة !! " تابع "

1.1K 164 30
                                    

كونيتشوا مينا ساي ...
هذا البارت تكملة للبارت السابق ...
و أعتذر على التأخير في النشر 😅
.
.
.
كنت غارقا بشدة في  ذلك العالم الذي يسمى عالم الأحلام غير انه بالنسبة لي عالم للكوابيس و حسب !
نفس الكابوس ....نفس الشخص الذي يطاردني بكل كوابيسي ..... و الاهم نغس العبارة
" سيحين دورك قريبا .... قريبا جدا ......ترررررن تررررررن ترررررن
كان هذا صوت ذلك اللعين الذي لا يتركني وشاني حين انام ممزوجا بصوت مزعج حد اللعنة
و المشكلة انه مايزال ذلك الصوت يرن في اذني ....وهنات استمرت قبل ان ادرك ان ذلك الصوت قادم من العالم الواقعي !
بتثاقل شديد فتحت عيني لانظر حولي باستغراب لاجد ضالتي وهو مصدر هذا الصوت المزعج اللعين !
و اخيرا وقعت عيني على ذلك الشيء الصغير الموضوع فوق  تلك الطاولة الصغيرة قرب السرير لابد من انه من يصدر هذا الصوت مددت يدي اليه بتثاقل و تململ .....
كنت اقلبه بين يدي لكني لا اعلم كيف افعل به و ما لبثت ان صم ذلك الصوت اذني مما جعلني استقيم جالسا و قد رميته بكل ما اوتيت من قوة على الحائط المقابل كرد على ما فعله بي هذا الصباح
" هي مالذي تفعل ايها المتشرد بحق خالق السماء...."
نظرت الى صاحب هذه العبارة الذي كان نائما على الاريكة ، انه مارك
" كسرته !" قلتها بلامبالاة لاعود للاستلقاء و قد رميت بالغطاء فوقي كاعلان لعودتي الى النوم .....
" كيف فعلت ذلك بالمنبه !!" قالها بنبرة تدل على غضبه قبل ان يتنهد بضجر
" لا فائدة ترجى منك اطلاقا !" قالها و قد استقام من تلك الاريكة تصدقون اشعر بالاسى لاني جعلته ينام هناك...... لكني مصاب و لا يمكنني النوم باريكة مثل تلك
" هه الن تستيقظ !" قالها بسخرية لاجيب
" كلا !!"
" كم انك كسول ....! " قالها بصبر اوشك على النفاذ قبل ان يخرج من الغرفة بصمت !
كانت دقائق امضيتها في محاولة النوم مجددا لكنه كان دون جدوى ...في كل مرة اغمضت فيها عيناي قفزت الى ذهني تلك العبارة
" سيحسن دورك قريبا ..... قريبا جدا "  لا افهم المغزى من هذه العبارة التي اسمعها كل ليلة من شخص مجهول ، ثم لما نفس الحلم يتكرر كل ليلة تقريبا !؟
.
.

كنت غارقا بالتفكير قبل ان يدخل مارك مجددا
" امازلت نائما حقا " عقب عبارة هذه قطع حبل افكاري بالفعل لانظر  ناحيته لارى ان قد عير ملابسه باخرى تجعله يبدوا اكثر رسمية
بنطال اسود و جاكيت بذات اللون بيننا تحتها تيشرت ابيض !
و كان قد صفف شعره بطريقة فنية الى الخلف ...
" الى اين ستذهب !؟" سالته باستنكار ليجيب
" الى الجامعة !" قالها بتململ لاستطرد
" تذكرت ان امثالك يدرسون !" قلتها بتهكم شديد ، يبدوا ان ذلك قد جعله نوعا يستشيط من الغضب مما دفعه ليقول بحنقة
" ما قصدك بامثالك ؟" هنا استقمت جالسا و لم تتغير نظرتي المستهزئة
" اقصد وجوه الاحصنة !" و ما ان قلتها لياتيني جسم صلب كان يصطدم براسي غير اني تفاديته ليستقر باحضان الحائط .....لقد كان كتابا !
" مابك هل جننت " قلتها و انا اعاتبه قبل ان ينظر الي و يبتسم بخبث
" هه افساد وجهك الوسيم في بداية الصباح كفيل بتحسين مزاجي الذي افسدته "
" تشه غيور !" نطقت بها من بين اسناني و قد عزمت على ان اقوم من مكاني فلم تعد لدي رغبة للنوم لا سيما بعد ان عكر هذا الاحمق مزاجي !
" الى اين ؟" سال حين انتبه اني قمت من مكاني
" الى اي مكان لا تتواجد فيه " قلتها بعدم مبالاة ليرد
" اذا غادر كوكب الارض !" قالها بتهكم شديد بينما كنت قد تجاوزت البوابة خارج الغرفة كما و تجنبت الخوض معه في شجار
" صباح الخير اد " سمعت هذه التحية المرحة من تلك الفتاة الاي كانت تنزل السلالم بمرح
" صباح الخير آنا " اجبتها بهدوء بينما سالت
" اذا هل نمت جيدا الم يزعجك مارك "
" في الواقع نمت جيدا جدا غير ان هناك احمق عكر مزاجي منذ افقت !!" 
قهقهت بخفة لتردف " ساوبخه فيما بعد !" قالتها و هي  تهم بدخول المطبخ لاتبعها و انا استرسل
" دعك منه انه طفل " قلت بضجر قبل ان اسالها
" اذا اين يقع الحمام !" سالتها بعدم حيلة و كنت حقا قد نسيت اين اجده ربما من آثار النوم !
قهقهت بخفة لتستطرد
" احقا نسيت مكانه حسن ! ..... قالتها بحنية لتقترب مني و اخذت ترشدني و ما ان فعلت حتى اتجهت اليه !
.
.
.
.
.
اقتربت من المرآة بعد ان اخذت اغسل وجهي  مرارا و تكرار !
اخذت اتفحص  ملامح وجهي ، بدوت لنفسي مختلفا و لا اعلم لما !
عموما بعد ذلك اتجهت الى المطبخ حيث كانت آنا هناك ....لكن ما لبث ان دخل مارك و اخذ مكانه في الطاولة بينما يشيح بوجهه عني ، و كذلك كنت افعل انا
"ارى انكما غير متفقين !؟" قالتها وهي تكتف دراعيها بغير رضا بينما لزمنا الصمت و كذلك النظر الى بعضنا
" هل تشاجرتما مجددا !" قالتها بشك بينما تنظر الينا و قد تركت ما بيدها من عمل
" الامر ليس كذلك لذا اطمئني !" قالها مارك بهدوء
" اشك !!" قالتها بغير اقتناع و قد عادت الى تلك المقلاة التي كانت تصدر ضجة كبيرة في المطبخ !
بعد ان انتهت آنا من تحضير الافطار اجتمعنا على تلك الطاولة بينما كانت السعادة ظاهرة على وجهها
" اليوم هو موعد قدوم والدتي " القت عبارتها لتكسر حاجز الصمت ليرد
" حقا نسيت ذلك تماما !' ضرب جبينه بخفة ليستطرد
" سيكون علينا استقبالها في المطار "
" اجل ستصل في تمام الثالثة لذا ساذهب انا و اد لاستقبالها "
" فكرة جيدة فانا وقتها ساكون مشغولا "
"اجل و ستكون فرصة رائعة لاعرفها بادوارد " قالتها و تنظر ناحيتي بابتسامة
.
.
.
" حسنا اسرعي و تجهزي كي لا تتاخري عن مدرستك " قالها مغادرا بعد ان انهى كل منا طعامه بينما اومأت ايجابا قبل ان تستوقفه و كأنها استدركت امرا ما بالغ الاهمية
" لكن ماذا بشان ادوارد ؟!" تنهد بضجر ليقول
" سنتركه لوحده و لندع الله ان لا يفتعل مشكلة ما " قالها ليختفي خلف المطبخ بينما تمنيت لو اشنقه على عبارته تلك غير ان وجود آنا بطريقة ما يجعلني احجم عن هذا القرار ، لكن ماذا يظنني بحق رب السماء !
"امممم حسنا اد علي ان اذهب لاغير ثيابي " قالتها و هي تغادر مسرعة !
بقيت وحدي في ذاك المطبخ اتمنى ان اجد شيئا ما افعله لانسى هذا الارتباك اللعين !
عموما بقيت دقائق اجلس في مكاني من دون اي سبب قبل ان تطل آنا من باب المطبخ
" الى اللقاء ادوارد اتمنى  ان تبقى هادئا حتى عودتي جد لنفسك ما تفعله !" قالتها بمرح و هي تهم بالمغادرة قبل ان اتبعها لاستوقفها و هي قرب الباب
" ماذا علي ان افعل الآن "قلتها ببلاهة شديدة لترد و هي تكتم ضحكتها
" اي شيء تريده ..... قالتها ثم لتستطرد قصد المزاح ..بشرط ان لا تخرب المكان !"
بعد ذلك غادرت مستعجلة لابقى واقفا وحيدا في ذلك المنزل ، هي ليست المرة الاولى التي اشعر فيها بالوحدة لكن هذه المرة الشعور مختلف نوعا ما !
اتجهت الى غرفة مارك فكرت وهنات بان انام لكن احجمت عن الفكرة و اخذت لي مكانا قرب تلك النافذة بعد فتحتها ليقتحم ذاك النور ارجاء الغرفة باكملها انه صباح يبعث على النشاط حقا انه مختلف تماما عن الصباح الذي كنت اقضيه في ذلك السرداب و الذي لا يحوي الا انارة باهتة تكاد تكون مظلمة !
اخذت احدق بالمكان من هناك و في بعض الاحيان يكون هناك بعض المارة .....
استمر الوضع دقائق قبل ان المح فتاة انها صغيرة !
لقد كانت تمشي بخطوات متقاربة و متثاقلة و هي تطأطأ راسها
قبل ان تنحني القرفصاء و قد غطت وجهها !
شعرت بالفضول نوعا اخذت اتطلع بها غير انني اقنعت نفسي بالذهاب اليها في نهاية الأمر
اتجهت نحو الباب الخارجي و ما ان تجاوزته حتى رايتها و استطعت ان انتبه لشهقاتها المتتالية و قد مازالت على ذلك الوضع
اقتربت منها اكثر .... و ما ان صرت قربها انحنيت فوقا لتنتبه لوجودي قبل ان ترفع راسها لتظهر عيناها الزمرديتان غير انني لمحت حبات اللؤلؤ السائل تجمعت في محجريها شعرت بانقباض سيء كاللعنة حين علمت انها كانت تبكي !!
قالت ببراء من بين شهقاتها
" من تكون ؟" بقيت احدق بها قليلا و كانني تهت في ملامحها الملائكية لحظات قبل ان استوعب سؤالها غير اني تجاهلتها لاسأل
" لما تبكين يا صغيرة " قلت هذا بينما علقت زمرديتها علي و قد بدات دموعها تنهمر نوعا ما
" لقد كنت العب في الحديقة هناك " اشارت بيدها نحو المنعطف ثم لتردف و قد زادت حدة بكائها
" لكنني اضعت رفيقي " قالتها لتجهش بالبكاء شعرت و كانه علي ان اهدئها لذا ربت على راسها بخفة و انا اسالها
" ما اسم صديقك الضائع ؟"
" ماكو !!" اجابت باقتضاب و مازالت تبكي بحدة ، لابد من انها قلقة على هذا الفتى
" حسنا لا تبكي ما رايك ان نبحث عنه معا !" قلتها بهدوء و بابتسامة قبل ان انتبه لاني ربما ورطت نفسي !
ثم منذ متى و انا اهتم للاشخاص غيري ، و منذ متى و انا اكترث لمشاعرهم و اساعدهم ، لا افهم اطلاقا !!
" حقا !" اجابت بفرحة تشع من عينها و ابتسامة عريضة ، هذ
ا نوعا ما جعل شعورا ما بداخلي يزهر !
شعرت حقا بسعادة هل يعقل ان مصدرها هو طفلة ابتسمت !!
" اجل يا صغيرتي ... لكن اخبريني باسمك !"
" اثمي ثاندي !!" قالتها لانتبه لطريقة نطقها ، شعرت و كاني اكتم ضحكتي لابد من انه لديها عاهة بنطق السين!
" حسنا ساندي و انا ادوارد " قلت هذا بينما وقفت و هي تمسك يدي بخاصتها التي بدت صغيرة جدا مما جعلني ذلك اشعر اني عملاق !
" ثأدلك على الحديقة !" قالتها و هي تجرني بمرح و كانها لم تكن حزينة اطلاقا هل هذا هو حقا سحر الاطفال ؟؟
" هنا " اشارت على ساحة صغيرة نوعا ما و بها مقاعد منتشرة على جوانبها بينما هي ساحة للعب لكنها كانت فارغة !!
عموما اتجهت بينما هي تجرني بمرح قبل ان تشير نحو تلك الاراجيح
" هناك كنت العب ثم ضاع ثديقي " قهقهت بخفة ثم اخذت اعاين المكان الذي كان فارغا قبل ان انادي
" ماااكو ماااكو !! ...أأنت هنا ساندي تبحث عنك !"
كان هذا قبل ان تشد ثيابي لتستوقفني و هي تقول
" لكن ماكوا لا يعرف كيف يتكلم "
" حقا و لما ؟؟" سالتها لتجيب ببراءة
" لقد قالت جدتي انه مايزال ثغيرا على الكلام " حدقت بوجهها وهناك قبل ان انزل الى مستواها
" اذا كان عليك ان تنتبهي اكثر لصديقك " فكرت قليلا كيف اتعامل معها و انا نوعا ما سعيد بكوني مع طفلة هذه اول مرة لي !
" اذا اخبريني ما مواصفات ماكو ؟؟"
" انه دب بهذا الطول ......
و قبل ان تنهي كلامها اوقفتها بعد ان اندهشت
" دب !!!...
" اجل انه دميتي و هو دب جميل " قالتها ببراءة كبيرة و عينان تلمعان و هي لا تعلم حجم المهزلة التي وضعتني فيها ....... اجل يا ادوارد انتهى بك الامر بالبحث عن دمية لطفلة !!!
" ان لم اجده ثياتي الليل و هو يخاف الظلام كثيرا " قالتها بنبرة شبه باكية ، هه يال روح الاطفال البريئة جل همها دمية لدب قد تبكي في الظلام !! 
" حسنا حسنا توقفي عن البكاء ساجده لك اتفقنا " قررت ان اساعدها عندما انتبهت الى انها صارت تبكي حقا ....
اين انت يا آنا ؟! قلتها بنفسي و انا اتمنى لو كانت هنا لتعالج الموضوع !
حسنا اعتقد انه تحدي و علي الفوز به انه ثان يوم لي هنا
اتجهت نحو ارجاء تلك الساحة الصغيرة ابحث بكل شبر تقريبا بين تلك الاشجار تحت المقاعد .....
.
.
.
" لا  فائدة ابدا !" قلتها و قد ارتميت على احد المقاعد و ارجعت راسي للخلف بعد ان جبت السحاة باكملها بحثا ..
" اممم ثديقي !!" قالتها تلك التي جاءت لتجلس بجانبي مما جعلني ارفع راسي و انظر لها ، بقيت انظر لوجهها بهدوء احاسيس متلاطمة تتصارع بداخلي احس رغم براءة هذه الفتاة انها ستدخلني بدوامة هل هذا لمجرد انها جعلتني ابحث لها عن دمية !!
" مارايك ان نبحث خارج الحديقة ربما تركته بالطريق " دون ان انطق ببنت شفة استقمت و امسكت يدي بينما ذهبنا خارجا و هي تجرني خلفها
" ثوف نبحث في الطريق الى بيتي !" قالتها و هي تلتفت يمينا و يسارا لعلها تجد ظالتها بمكان ما اما انا فبقيت احدق بها و احس و كانه في لحظة ما و بطريقة او باخرى اتلقى احساسا سلبيا اتجاه هذه البنت !!
" ساندي !! ساندي !!
كان هذا صوتا قطع حبل افكاري الذي كان متينا فنظرت نحو مصدره !
لقد كانت امرأة لابد من انها كبيرة بالسن تهرول اتجاهنا و الاهم تحمل بيدها دمية بنفس مواصفات لعبة هذه الصغيرة ! رائع اذا هنا تنتهي مهمتي !!
" جدتييي !! " قالتها و هي تسرع نحوها تفرد ذراعيه
" لقد و جدتها يا جدتي شكرا " قالتها بعدما احتضنتها جدتها و قد انحنت لتصير بذات طولها !
بقيت احدق بها بينما الجدة تربت على راس حفيدتها و تانبها على جعلها تقلق بينما اكاد اجزم ان هذا المنظر يجعل شيئا ما يلهزني لا افهمه تماما نوع من الحنين لرؤيتي لهذا المنظر بينما اشعر بان بداخلي شعورا آخر يلهزني بان خلف هذا المنظر شيء ما قد يكون سيئا بطريقة او باخرى ،
" صباح الخير يا بني !!"
انتشلتني عبارتها هذه من شرودي لارد بتردد
" ص...صباح الخير يا سيدتي "
قلتها بقلة حيلة تكاد تنعدم قبل ان تبتتسم بحنية لتظهر التجاعيد حول عينيها بشكل اوضح
" شكرا لك لاعتناك بحفيدتي واعتذر ان كانت سببت لك اي ازعاج "
حككت مؤخرة راسي و قد احسست ببعض الامان بعد الشكوك التي راودتني
" في الواقع استمتعت بصحبتها انها صغيرة لطيفة "
" دودو ثديق لطيف !" قاطعتني تلك الصغيرة و قد اشارت نحوي بينما تعجبت تلك العجوز و قد استطردت
" دودو !!" قالتها وهي تشير نحوي باستنكار بينما لم اكن اقل استنكارا منها مما قالته تلك الساندي للتو !!
هل نادتني دودو للتو!!
اجل يا نفسي العزيزة صار اسمك لعبة بين الآخرين إد و الآن دودو !!
" في الواقع لا اعلم من اين اتت بهذا الاسم "
قلت هذا مستدركا بينما نطقت معتذرة
" اعتذر منك بدلا عنها انها فتاة غريبة حقا "
" لا عليك بصراحة لا امانع ان تناديني به " قهقت بخفة عقب عبارتي لتقول
" انك شاب لطيف يا بني .... لم تعرفني بك ام تريد ان اناديك دودو انا الاخرى !" قالتها لتضحك بخفة انها حقا عجوز مرحة !
ضحكت قليلا لارد
" انا ادوارد ليونهاردت .....
و فورا عقب ما نطقت اسمي تغيرت ملامح وجهها بشكل جذري ليحل محل تلك الابتسامة اللطيفة نظرة شك و توجس و قد نطقت بكلمات و من الواضح انها كانت دون انتباه منها
" ليونهاردت !!! ايعقل اي مصادفة هي هذه !!!؟"
قالتها بينما بقيت متسمرا مكاني ، اين الخلل في اسمي ، ما المشكلة في كوني ليونهاردت ....
هل قلت ما يستحق كل هذا الانفعال البادي على وجهها ؟!
" ه....هل من خطب سيدتي ؟"
عبارتي بدت و كانها ايقظتها من سرحة استمرت لبضع وهنات !
" لا....لا شيء يا بني يبدوا اني خلطت فقط بالاسماء !"
قالتها مستدركة لما كان منها قبل قليل ، ثم اردفت بنبرة مرحة
" ان كبر السن يؤثر على الانسان !!"
" هههه لا باس عليك يا سيدتي !" قلتها لها بابتسامة صغيرة ،
" مارايك يا بني ان تحل ضيف عندنا " كنت على وشك الرفض قبل ان انتبه لها تمسك يدي و تبتسم ببراءة
" دودو انت ثتاتي معنا " قالتها بابتسامة ،
" اعتقد ان ساندي قد احبتك !" قالتها لاردف 
" ارى هذا !" بعد هذا لم اجد مهربا آخر غير ان اقبل الدعوة .....
.
.
.
.
.
كنت اسير بالقرب من الجدة بينما تلك الساندي تتشبث بيدي و تغني بصوت مرتفع ، بينما كانت علامات الهدوء تسيطر على ملامح تلك العجوز التي ترك الدهر اثره عليها ....
و لكن رغم ذلك قفز الى ذهني صورتها فور ما سمعت اسم ليونهاردت ! لقد كان يحمل تشاؤما و قلقا كبيرين بالقدر الكافي ليجعلني اتوتر امام هذا الجو السيء كاللعنة !
ماذا بعد يا ترى ؟! قلتها بجوفي الملتهب بمئات الاسئلة ايعقل ان هذا كله لان عجوزا غريبة اخطأت باسمي ام انه احساس صادق لسوء قد يحل بي قريبا !!
آنا أين انت ؟؟
.
.
.
.
.
و هنا ينتهي هذا البارت ....
اعتبر هذا البارت ممهدا لاحداث اهم و اكثراثارة ☺
اتمنى انه نال اعجابكم ....
و انا بانتظار ارائكم و تعليقاتكم ^^
.
.
و ايضا لا تنسوا ان تضغطوا على 🌟
فهذا يعني لي الكثير ^^
.
.
سايونارا مينا ساي ....

تحت الرمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن