رشفة من الماضي

878 145 21
                                    

اووهايوو مينا ساي ^^
كيفكم ؟؟

كانت الخالة إيميلي قد استدعتني من اجل ان تخبرني بشيء ما ، من تقاسيم وجهها استطيع ان احزر انه امر بالغ الاهمية حقا !

لكن الامر الذي جعلني اتوه بين التساؤلات هو ما دخل الساعة التي اهداني اياها ديو ...

هل من خطب ما بشانها ..
بقيت انتظر ان تقول شيء ما بينما الثواني اخذت تمر علي  كانها دهور . . .

" ادوارد ليونهارت !"
قالتها بهدوء فركزت بصري عليها و انا انتظر ان تواصل ...

" حسنا لم اتوقع ان اراك مجددا حقا !!"

ماذا ؟! هل قالت اراك مجددا ، اهذا يعني انني التقيتها قبل الآن !
اذا احساسي ذاك كان صحيحا ..

"عفوا يا خالة اكاد لا افهم اي شيء قلتيه للتو "

" حسن اذا !! "
قالتها و هي تحدق بتلك الساعة لتردف
" لقد كنت وقتها رضيعا ... حين رايتك لأول مرة !
لقد كنت احاول ان افعل اي شيء من اجل ان انقذك يومها "

" تنقذينني !؟"
قلتها بغير تصديق و باستغراب ...

" لقد كان ذلك اليوم مشؤوما ... لكن استطعت انقاذك بشق الانفس ! .... لم اتوقع ان اراك مجددا !"

بترت جملتها  فانتبهت الى شهقاتها التي بدأت ترتفع و قد كادت تخنقها اثناء حديثها ..

" يا خالة هل أنتي على ما يرام ؟!"

سالتها لتومئ ايجابا ثم تواصل 

" أنا ... أنا حقا اعتذر .. اعتذر يا بني لأني جعلتك تعيش ذلك الماضي !"

" مالذي تقصدينه ؟!"

" حين كنت رضيعا .. كان هناك اشخاص مجهولون يسعون لقتلك ... لقد احضرك زوجي المتوفي إلى بيتنا من أجل حمايتك ... كنت اتمنى لو احتفظ بذاك الطفل البريئ .. لكن لم استطع كان يجب ان اسلمك الى احدهم ليعتني بك "

" و كان ذلك الشخص هو المعلم اللعين صحيح "
قلتها بتساؤل و هدوء ..

هزت راسها علامة الايجاب ثم استرسلت

" في تلك الليلة التي استلمتك فيها اتجهت الى عنوان حصلت عليه مع رسالة كانت في ثيابك يومها ...
كنت امشي تحت جنح الظلام و انا مترددة بفعل ذلك ...
لكني كنت مجبرة اذ ورد في الرسالة ان تسليمك لذاك الشخص امر لابد منه "

تحت الرمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن