. . . . .
انتفضت ..... بعدما سمعت الباب يفتح ثم ينغلق !!
انه مارك !!بالتاكيد ! .... لا استطيع الانتظار حتى اخبره .... اعني بشان جين !!
منذ ان وصلت ... تفرغت فقط للتفكير في السبب الذي .....
حوله لفتاة .. فجأة !!هذا غير منطقي صحيح !؟ هذا العالم غريب لكن هذا .. لقد تجاوز الغرابة بعدة مراحل !!
كنت اتخطى عدة درجات فقط لاصل اليه ......
وقفت عند الباب ....
ليشعر بالرتباك سريعا و قد ابعد يديه عن راسه ..... لحظة !" قبعة ..... منذ متى مزاجك جيد لهذا النوع من القبعات !!؟"
قلتها بسخرية كبيرة .... بسبب مظهره الذي بدا مضحكا الى حد ما ....
لكن لما هذا الرجل .... انه يثير شكوكي .... عندما يرتبك لرؤية فهذا يدل على مصيبة خلفه بالتاكيد !!
لم اشح نظري عنه و واصلت المشي داخلا و جلست على سريره المرتب لاول مرة !
" ماذا خلف هذا الدخول الدرامي ؟؟ .... الا تعلم انه على الناس الاستئذان قبل الدخول !"
" جديا ... الباب مفتوح ! ثم ... هل هناك ما تخفيه عني !!"
" توقف عن التراهات هل انا بحاجة لذلك حقا !؟؟"
نظرت له بسخط !!
" أنت !!!!! ....... تبا لك !"
رايت ابتسامته رغم انه ملتفت للجهة الاخرى ...
لكن التجاهل هو افضل حل
" لما ترتدي هذه القبعة !"" اعجبتني !!! _ قالها ينزع معطفه و يعلقه _ هل اعجبتك ايضا !؟"
" مستحيل الافضل ان تخلعها !.."
..... كدت انسى سبب قدومي !" على كل ..... لقد جئت لاخبرك .. م..مارك انتبه !! ....
قلتها بشبه الصراخ ..... حين كاد على وشك الوقوع !
ربما تعثر لا ادري ....امسك راسه لحظات قبل ان يستدير
" واصل واصل .... !"تجاهلت تلك الغرابة التي تزور وجهه لحظات و واصلت
" لقد علمت كيف التقي جين !"
حقا !؟" بعيون متسعة نسبيا قالها ...
" كيف ؟" و سال مجددا ...." كانت صدفة ..... غريبة !"
" اخبرني بالتفاصيل ...!"
قالها جالسا قربي ... مهلا اليس هو من عارض الفكرة ...
كان عيونه تحمل بريق .... يدل على اهتمامه بالامر !" حسنا .... لكنه صار فتاتا !"
فغر فاه بوجه متعجب جدا ....
" هل انت بخير !؟"" صدق او لا .... انا كذلك لم اصدق الفكرة في البداية !!"
" ادوارد يستحيل ان يحصل هذا .... لحظة لحظة ...... هل انت محموم .....
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !