كنت غارقا بين غياهب سباتي العميق ....
لكن يخترق سمعي صوت مزعج جدا ...همهمت بملل ..
لا اريد الاستيقاظ حقا
لطالما كنت اكن الحقد للمنبهات !
لكن هذا الاخير قد يمل منك و يتوقف ليجعلك تكمل نومك هانئا ..
و انا احيي فيه هذا !لكن هذه الصوت لا يتوقف بتاتا
" إد .... استفق ايها الكسول !!"
فتحت عيني بصعوبة لمحت وجهها المستاء من عنادي !
لذلك و سريعا اعدت الغطاء على راسي ...سمعت خطواتها التي تضرب الارض بغضب ...
قبل ان اسمع صوت الستائر انسدلت بقوة !!" ان لم تستيقظ فانا ساسكب الماء البارد عليك الآن !"
فالت بصوتها الساخط ....
رددت عليها بصوت مخدوش بسبب النوم" أ..أمي .... انتظري لحظة !!"
قلتها و انا ابعد الغطاء عن راسي و قد استقمت جالسا ...
و بالكاد عيناي مفتوحتان بسبب النور الذي انتشر بقوة في الغرفة ..سمعت صوت ضحكة فاستدرت الى مصدرها
" امي ... ما المضحك ! "
" انظر الى نفسك !! تبدوا كقطة كانت في شجار مع غطاءها !!"
تنهدت بضجر من هذه المرأة !
لابد انها حقا لا تقدر ما فعلته للتو !
لقد كنت اهنئ بنوم رائع حقا !خرجت من الغرفة بخطى متقاربة ...
قبل ان اسمع صوتها" أتمنى انك تعرف ما الوقت الآن .... لا تنسى انه لديك امتحان اليوم !"
اثر كلامها .. جعلت خطاي سريعة بعض الشيء !
نزلت الى الحمام ..
لم ارى احدا في طريقي ربما مارك و آنا بالفعل في المطبخ لتناول الافطار !شعرت ببعض الاحراج حين لمحت وجهي
لقد كان شعري في حالة فوضوية للغاية !!تنهدت بتعب و اسرعت لاخذ حمام بارد سريع !!
• • •
بعد ان انتهيت من ذلك انتعشت فعلا !
قمت من هناك و اخذت منشفة على راسي و صعدت على عجل حين انتبهت لان الوقت صار متاخرا حقا !
غيرت ثيابي و جففت شعري قليلا !
تركت شعري بحالة عفوية و نزلت الى المطبخ
أنت تقرأ
تحت الرماد
Mystery / Thrillerلما دوما تدفن الحقيقة ..... و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !! و كأن الحياة مسرح ... و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !! هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ... ذلك الذي ازهر تحت الرماد !