تحت الرماد

||جين رافاييل||

" اد... هل تعتقد انك ستتعرف على اخت ماكس الكبرى ؟"

" لا اعلم !"

"  انا متحمسة !! انه محظوظ لامتلاكه اختا مثالية مثلها ! يستحق ان يفخر بها !"
من الواضح للجميع انها متيمة بها جدا

" لما ؟؟ لما .... الا تفخرين بي كشقيق لك !! الا يكفيك كل هذا التالق !؟"
قالها يعدل شعره و ياقة قميصه الازرق !
" فقط ... اصمت!! "

هنا لم استطع ان اكتم ضحكتي ... انها تسحقه في كل مرة !

" جميعا !! ههههاي ....

نظرنا لمصدر الصوت .... المعروف جدا !!
انه ماكس هناك عند المنعطف ... يالها من مصادفة !

" يا لها من مصادفة يا رفاق !! "
مهلا لما نقول الجملة ذاتها ؟

ضحك الجميع عداي و مارك !
" ساذهب للبقالة من اجل العشاء !! اسبِقوني !"

" حقا !؟ سنساعدك في حمل الاغراض اذا!"

آنا؟؟ هل هي تمزح ما شاني ان كانت تريد التطوع !؟
" لا داعي ابدا يمكنني فعل ذلك وحدي !"

" لا تقل هذا .... نحن ضيوفك اليوم لذا الافضل ان نساعد !!"

.
.
.
.

" شكرا لك ادوارد !!"
نظرت له بعيون شبه مفتوحة !!
بينما اسير بجواره احمل كيسين !!

فقط انا و ماكس من نحمل الاكياس ....
يا لكرمها!
و كيف كان يفكر هذا الابله بحمل كل هذا لوحده !! الغباء مشكلة عويصة حقا !
اشعر ان اكتافي ستقع متى سنصل !!
" هل اختك بالبيت ؟؟"

سالته ليرد
" اجل .... ستتذوقون اليوم الذ فطائر تصنعها اختي !"

" اه.... اجل  !"
من يهتم لما سيصنعه جين ... ايا كان فان كان من ايدي جين الذي اعرفه سيكون بمذاق الفحم !

الى ان وصلنا ظلت آنا تدندن و ماكس يتشتت باي شيء يراه في الطريق .... اما مارك فلا يكف عن التذمر ما سنحت له الفرصة .....

ثم لنقف جميعا عند بوابة كبيرة نسبيا من الخشب الداكن !
و منزل من خمسة ادوار !!

لابد من ان عائلة ماكس غنية .... الهذا هو غبي هكذا !؟
اعتقد ... بما انني في ضيافته لايجدر بي قول شيء كهذا عنه في سري ... اليس كذلك؟

اااه تبا من يهتم !!
" تفضلو بالدخول!"

قالها لنتقدم و نرى امراة ... قد تكون في الخمسينات اخذت من يدي الاكياس ... حياها الجميع سريعا بينما قلت

" اهلا يا ام ماك....

قبل ان اكمل سحبتني آنا خلفها بينما تقدموا ....
مهلا ماذا؟؟

اليس من اللباقة القاء التحية عليها ؟؟
كنت احضر لما علي فعله و قوله طول الطريق

" انها خادمة !!"
اقترب مارك و همس باذني هكذا...
خ...خادمة !!هل اخطأت ؟