احتفال ...

640 94 35
                                    

Ed pov :
غادر مارك منذ نحو ربع ساعة .... انها الآن 11:15
لا ابدوا سعيدا جدا لكن متوعدا .... اعدت الساعة بجيب البنطال و دخلت غرفته
لست غبيا و لست احمقا ايضا .... رايته قبل ان يغادر يتفقد آخر درج في دولاب غرفته ..

و فور ما رآني تظاهر كان شيء لم يكن !!
حتى الاعمى سيرى عيونه المتدحرجة المرتبكة !

ها انا وسط غرفته المغمورة في الفوضى .... لست من سببها لكن مارك فعل ..

ان حصلت على ما اريد ... سارتبها له كتعويض !
جثيت اقلب بين يدي الاوراق التي وجدتها في الدرج امرر ناظري عليها !!

تبا معظمها اوراق لا افهم ماهيتها ... ربما تتعلق بدراسته ..
هل اخطأت !!

نشرتها على الارض لاعيد التحقق ... قبل ان يخطف بصري قصاصة ملونة تظهر من بين الاوراق ...

اسرعت و اخذتها لارى الورقة امامي   ....
لم يدهشني بها شيء سوى ... سوى صورة جاستن .. المعلم اللعين !!

توالت دقات قلبي ... قبل ان اهرع لقراء الاسم ... فيتجمد بصري و نفَسي .... و شراييني ..

فقط عندما قرات الاسم
جاستن ليونهاردت

تعلمون ذلك النوع من الشعور .... عندما تحس ان دماءك تتحول لجليد !!

انه كذلك بينما اعيد قراءة ذلك مرات و مرات ...

ربما بصري مشوش !!
او ربما فقط خطا او مزحة سيئة !!

احاول ان ابعد كل التوقعات التي تربط اسمي بما هو مكتوب !!
لما هذا الشعور فجاة !!
لما كل هذا الآن !! لما نحمل ذات الاسم انا و ذلك اللعين !

تنهدت طويلا ابعد السحابة الرمادية عن نظري ثم اعدت الاوراق بذات ترتيبها السابق الى الدرج و خرجت من الغرفة و اغلقت الباب ...

طالما الامور وصلت الى هذا الحد من التعقيد لابد من حل قريبا !!
اسدلت راسي بين اكتافي عاجزا عن تصديق شيء او تكذيب شيء !! بينما اصعد للاعلى ..

لما وضعها مارك لوحدها بين الاوراق ... بوضوح لانه علم بذلك و اراد اخفاؤه عني ...

ثم يتظاهر كان شيء لم يكن !
كما اعتاد ان يفعل !؟

بعشوائية القيت جسدي على السرير ... احس بالفراغ ينهش عقلي .. 
اغمضت عيني ... و فردت ذراعي لا احاول شيئا و لا افكر في شيء . . .

ربما بعد دقائق سيعود مارك و يقول انها مزحة ليضايقني !!

لكن مرت ساعة او اثنان و انا ملقى على السرير بلا حراك تحملني فجوة الزمن لاستيقظ و ارى على ساعة الحائط 13:34 ...

حككت مؤخرة راسي ... و انا اقوم ارى بالمرآة تقابلني المساحة التي يشغلها راسي بشعري المبعثر ...

تحت الرمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن